قصتي
قصَّةُ حبي ليستْ كباقي القُصصِ
هناكَ الفُ حكايةٍ وحكاية
تبدءُ بنظرةٍ وتنتهي بأجملِ
رواية
قصتي نَمَتْ على ظهرِ حمامةٍ
وكَبُرت على جناحِ فراشةٍ
وأينعتْ بين اوردتي
تَعْزِفُ اللحنَ الخالد
تنسابُ من بينَّ أصابعِ الدهرِ
لتبقى خالدةً
ملتقانا كانَ عندَ هبُوبَ الريحِ
وهمساتُنا كانتْ عندَ ندى الفجرِ
رقصتُ كطفلةٍ عندَ انعكاس الشمسِ
على وجنَّتهِ
وصليتُ للقدرِ أنْ يغفو
على بسمتهِ
انهُ قدري لأطيرَ وارفرف
على اجنحة ِالهوس ِالناعمِ
لأنقشَ حروفه ُعلى تموجاتِ بحرهِ
ونثرتُ شَعْري على نبضاتِ مشيتهِ
عشقتك بكل خطوةٍ
اتلفتُ اليها لاُشبِع هوسي
وجنوني
بكلِ همسةٍ
بكلِ غنوةٍ تطربني
بكل لمسةٍ من اطرافِ أصابعك
تفزعُ عصافيرَ جنوني
اريدك يا ماضيَّ الحي
وقدري المستديمِ
اتنفسُ بكَ
بكلِ الجنون
سأكونُ قصةً من قصصِ
الحبِ الخالداتِ
خالية من عربدةِ الغيومِ
هل سنكونُ سيدي
قافلةً تجوبُ صحراءَ العشقِ
والجنونِ!!!
أم ننعش رمالها
لتنبتُ الورود في شهر كانون
وتعربدُ الشمسُ بكل دفئِها في حزيران
لتعبثَ ببسمتي المملؤةَ شقاوةً
وتعلنَ بأنكَ اروع الثواني
والدقائق
والساعات
وكل شهور العام
منذ الف عام . .
في قاموسِ حياتي
آه لو تعرف
أنكَ اخطرَ عنادي
وثورتي
وزوابع صومعتي
وجحيم معصيتي
واعود هادئة
ناعمةً لأغني
انت الوطن
ولدت فيك
وأموتُ بينَ يديكَ
فانت حدودي الغافية على
زهور القرنفل واوراق النعناع
وبكل ما املكُ من هذيان
الدكتوره خولة الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق