أما لي سبيل فأنسى هواها
وأنجو بقلبي إذا ما سلاها
فألقى سنينا أضاعت طريقي
وكانت اسارى توافي خطاها
ويأبى خيالي ضياع الحكايا
إذا ما نأيت لحين أتاها
فهل يا تراني سأبقى الاقي
بكل الحكايا بوجدي صداها
فكيف استفاقت بعيد التجافي
وعادت لترمي فؤادا قلاها
أمنها سيأتي حنين وشوق
وقد ضاع عمري يناجي لقاها
وتأبى وصالي لكيلا أعاني
قبيل الرحيل فأشكو نواها
فكيف احتمالي وكلي لهيب
ولست لأرضى بنار سواها
وقلت اليها الا فأستكيني
لهذا الفؤاد والا تماهى
وكوني لروحي سناء الليالي
وشمس التلاقي بعيني ضياها
وإن ذات يوم سأمت العطايا
سآتي بناري لتبقي لظاها
وخلت بأني ملكت الايادي
وصار الوفاء رفيقا لفاها
وكم خاب ظني بوهم اصطباري
على ما حلمت بأني فتاها
وآدركت فيها مرار القوافي
كأني غريب اتى مقلتاها
فتاهت حروفي بتيه الفيافي
تباكت بصمت ولاذت بآها
فيا ليت ليلي يجافي حنيني
وليت الفؤاد ليوم عصاها
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق