دموع الانتظار
***********
أنتظرتكِ ..
عند بوابات المستحيل
على مقعد قريب
الأقدام ثكلى
أعيتها أشواك الطريق ..
سفر قريب ..
عند ساعة الغروب
سيتلاشى الشفق
ليتم الأستعداد
سفر لعمق الليل
لترتجف بواطن الروح
ما أوحشه من عتاب
على أعتاب حدود الظلام
المطر بالغ النزول
دجى الليل دنا
الشفق بدأ ينصهر
دموع الوداع
ملئت باحة العيون
هل هناك إياب
أم تذكرة بإتجاه واحد
الأمر تشابه ..
بين الرحيل للمجهول
والسَوق الى رحى الردى
الكل مغادر
كانت هنا ..
واليوم قد تكون هناك
أتعلمون !!!!
كل هذا وأنا لا زلت في
مكاني أعاني
لن أبرح ، كأني في معتقل تراني
قضبان البكاء حوالي
والسوسن نديم أحزاني
جروحي ضمدتها بملح مدمعي
أستغيث والشاكي أضناني
أعماها الغرور
والقيظ بالغ الحرور
سِفر الحقيقة واضح لعينيها
لكنها تتبع سراب الوهم
في كل مرة تدعي ..
أنت غلطان ..
حساس زيادة ..
الحقيقة بيضاء وتدير وجهها
الكل عبوس يجرم بأحوالي
يا فاتنة الحي ..
كل هذا ..
وأنا باق عند مقعد أنتظاركِ
لن أمل ..
لن أغادر جوف أحلامي
يوما ما ..
ستأتين لي ..
لتعترفي أمامي
سينطق لسانكِ
ويشهد عقلكِ
أنتِ فقط لي
أنتِ فؤادي
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
***********
أنتظرتكِ ..
عند بوابات المستحيل
على مقعد قريب
الأقدام ثكلى
أعيتها أشواك الطريق ..
سفر قريب ..
عند ساعة الغروب
سيتلاشى الشفق
ليتم الأستعداد
سفر لعمق الليل
لترتجف بواطن الروح
ما أوحشه من عتاب
على أعتاب حدود الظلام
المطر بالغ النزول
دجى الليل دنا
الشفق بدأ ينصهر
دموع الوداع
ملئت باحة العيون
هل هناك إياب
أم تذكرة بإتجاه واحد
الأمر تشابه ..
بين الرحيل للمجهول
والسَوق الى رحى الردى
الكل مغادر
كانت هنا ..
واليوم قد تكون هناك
أتعلمون !!!!
كل هذا وأنا لا زلت في
مكاني أعاني
لن أبرح ، كأني في معتقل تراني
قضبان البكاء حوالي
والسوسن نديم أحزاني
جروحي ضمدتها بملح مدمعي
أستغيث والشاكي أضناني
أعماها الغرور
والقيظ بالغ الحرور
سِفر الحقيقة واضح لعينيها
لكنها تتبع سراب الوهم
في كل مرة تدعي ..
أنت غلطان ..
حساس زيادة ..
الحقيقة بيضاء وتدير وجهها
الكل عبوس يجرم بأحوالي
يا فاتنة الحي ..
كل هذا ..
وأنا باق عند مقعد أنتظاركِ
لن أمل ..
لن أغادر جوف أحلامي
يوما ما ..
ستأتين لي ..
لتعترفي أمامي
سينطق لسانكِ
ويشهد عقلكِ
أنتِ فقط لي
أنتِ فؤادي
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق