.. ماالحزن
.. ومضتْ
... فانسلَّ الحزن
..يجيب.. ذلك الصوت الغائر..
(ألحزن ُ وصراط ُ الأمنيات)
(............. .. .. ........
.. . .. ..)
..ألحزن أنْ تلدَ القصيدةُ دَمْعَةً
. ويموت في وجه اللقاء وصول ُ
..ألحزن أنْ تبقى الجراح نسيَّة ً
ولها على خدِّ الحنين هطول ُ
..ألحزن أنْ نحيا وينجبنا الأسى
ونموت فيه لتستريح غلول ُ
..ألحزن أن تلد السنابل ُ قمْحَها
.. .. ظمآ ويسرق لونَها المحصول ُ
..هو أنْ نكون(ولانكون) وإنّما
..هو دمعنا وشتاءنا المقتول ُ
..هو أنْ نمدَّ إلى اللقاء أكفَّنا
حتى نموت وما استبان سبيل ُ
..ألآن إنَّ الآن يسبقنا هنا
.. ..والآن دون (أنا وأنت ِ)طويل ُ
..ما أصعب الكلمات بعدك.......
.. .تستحي
الكلمات عندك واسمُنا الموصول ُ
..هذا صراط الأمنيات وَرَدْتِه ِ
.. عشقاً ليُبعث في يديك رسول ُ
..تشرين يحتضن الصباح ويشتكي
عند المساء إذا اشتكى أيلول ُ
..فضعي يديك على الجراح وضمِّدي
كُلِّي.. .. فكلِّيَ مرهق ٌ وعليل ُ
..ضمِّي الأصابع كي ننام وشبِّكي
.. ..إنَّ الأصابع روحُها التخليل ُ
..حتى يبلل راحتيَّ ويرتوي ال
.. ..تصفيق(حدَّ السُّكْر ِ) والتقبيل ُ
..ياصبح قرطبة الغرام. وصوتُها
.. .. البشكنش يا ويخونني التأويل ُ
..تقويم عمريَ كاد يقتله الشتا
.. ..برداً وعندك أشهر ٌ وفصول ُ
..ثُلثاه ُ قد ذهبا ..وآخر ُ واقف ٌ
.. ...من عمره ...ورداءه ُ المبذول ُ
..فهبيه دفئاً من ذراعك واحضني
.. جَزَعَ الضلوع ِ......ِ ليضحك ال..بهلول
..ليعود(أول ما تعود بذُورنا)
.. .. (وتعود أنت ِ).......... أَهِلَّة ٌ وذهول ُ
..لأرااااك أحلامي النَّدِية هاهنا
.. .. قمراً يصول بأضلعي ويجول ُ
..هو أنت ِ أسماء القصيدة وال
.؛ .. هوى والذكريات وعِطْرُها المأمول ُ
..يرويه في نحر ِ الزجاجة ِ ور
.. دُها ..المخفيُّ فيْ.........ْ...ويغار منه نخيل ُ
..وتغار أوراق الصنوبر والضُّحى ال
...مسحور ....... .لو أنَّ الحديث يطول ُ
..كم ظلَّ ينزفنا العذاب(وتص
..طلي الأرواح فيه).. .. وسيفُه ُ المصقول ُ
..كنَّا نظنُّ بأنَّ آاااااااااااااخر دمعة ٍ
سقطتْ............. ...وثمَّة َ لا تزال سيول ُ
..تخبو وراء الصمت في جنباتنا
.. .. ماكان تُدْرِك ما بِها اسطنبول ُ
..حتى تشظَّتْ فيَّ أَنْدَلس ُ الهوى
بَكْرَاً .. .. ووثَّق َ مابِنا الأنضول ُ
..قِصَص ٌ..وما لون العذاب..تقشَّرتُ
.. .. زُبَر ُالحديدَ ....ِ وقِطْرهاُ المفتول ُ
..ليس العذاب بأنْ نَشُطَّ..وقربُ.نا
.. .. عنا يغيب وأنْ يطول رحيل ُ
.. إنَّ العذاب هو العذاب بأنْ نرى
بعضاً.هناااك فيستحيل وصول ُ
..وأشدُّ ألآاااام الأحبة ِ في الهوى
.. .. .. قدر ٌ(مع قرب الديار)يحول ُ
..قدرٌ..نحاول أنْ نحبَّ..وعمرنا
... .. .ألّا نحبَّ ..وأنْ تضيع حلول ُ
..ألّا نحبَّ هو الضلااال لأنّنا
... ..نخشى نزلُّ وأنْ يتوه َ دليل ُ
..وبأنْ نحبَّ هو الصراط وهد
.. .. نا..ألّا يزورَ هدىَ الصراط أفول ُ
.. .. .. ..
. ترِبَتْ يدااك ِ..يدٌ تخون بغُسْلِ
ها. ..جسداً فيُسرف ُ مسحُها المجهول ُ
..ويد ٌ يلوح لها الخلود فما ار
.. .. تضت ْإلّا وداعاً تحتسيه ِ كُحُول ُ
.. .. ..
..روحان نلتحف المشاعر مثلما
.. .جئنا وما زلنا.. وأين َ نؤول ُ؟
..تلك الترانيم الشجيَّة ُ بُوْحُنا
فاصْغي لها.. .. ...إنَّ الشجون َتقول ُ
#خالدأحمدالطويل
.. ومضتْ
... فانسلَّ الحزن
..يجيب.. ذلك الصوت الغائر..
(ألحزن ُ وصراط ُ الأمنيات)
(............. .. .. ........
.. . .. ..)
..ألحزن أنْ تلدَ القصيدةُ دَمْعَةً
. ويموت في وجه اللقاء وصول ُ
..ألحزن أنْ تبقى الجراح نسيَّة ً
ولها على خدِّ الحنين هطول ُ
..ألحزن أنْ نحيا وينجبنا الأسى
ونموت فيه لتستريح غلول ُ
..ألحزن أن تلد السنابل ُ قمْحَها
.. .. ظمآ ويسرق لونَها المحصول ُ
..هو أنْ نكون(ولانكون) وإنّما
..هو دمعنا وشتاءنا المقتول ُ
..هو أنْ نمدَّ إلى اللقاء أكفَّنا
حتى نموت وما استبان سبيل ُ
..ألآن إنَّ الآن يسبقنا هنا
.. ..والآن دون (أنا وأنت ِ)طويل ُ
..ما أصعب الكلمات بعدك.......
.. .تستحي
الكلمات عندك واسمُنا الموصول ُ
..هذا صراط الأمنيات وَرَدْتِه ِ
.. عشقاً ليُبعث في يديك رسول ُ
..تشرين يحتضن الصباح ويشتكي
عند المساء إذا اشتكى أيلول ُ
..فضعي يديك على الجراح وضمِّدي
كُلِّي.. .. فكلِّيَ مرهق ٌ وعليل ُ
..ضمِّي الأصابع كي ننام وشبِّكي
.. ..إنَّ الأصابع روحُها التخليل ُ
..حتى يبلل راحتيَّ ويرتوي ال
.. ..تصفيق(حدَّ السُّكْر ِ) والتقبيل ُ
..ياصبح قرطبة الغرام. وصوتُها
.. .. البشكنش يا ويخونني التأويل ُ
..تقويم عمريَ كاد يقتله الشتا
.. ..برداً وعندك أشهر ٌ وفصول ُ
..ثُلثاه ُ قد ذهبا ..وآخر ُ واقف ٌ
.. ...من عمره ...ورداءه ُ المبذول ُ
..فهبيه دفئاً من ذراعك واحضني
.. جَزَعَ الضلوع ِ......ِ ليضحك ال..بهلول
..ليعود(أول ما تعود بذُورنا)
.. .. (وتعود أنت ِ).......... أَهِلَّة ٌ وذهول ُ
..لأرااااك أحلامي النَّدِية هاهنا
.. .. قمراً يصول بأضلعي ويجول ُ
..هو أنت ِ أسماء القصيدة وال
.؛ .. هوى والذكريات وعِطْرُها المأمول ُ
..يرويه في نحر ِ الزجاجة ِ ور
.. دُها ..المخفيُّ فيْ.........ْ...ويغار منه نخيل ُ
..وتغار أوراق الصنوبر والضُّحى ال
...مسحور ....... .لو أنَّ الحديث يطول ُ
..كم ظلَّ ينزفنا العذاب(وتص
..طلي الأرواح فيه).. .. وسيفُه ُ المصقول ُ
..كنَّا نظنُّ بأنَّ آاااااااااااااخر دمعة ٍ
سقطتْ............. ...وثمَّة َ لا تزال سيول ُ
..تخبو وراء الصمت في جنباتنا
.. .. ماكان تُدْرِك ما بِها اسطنبول ُ
..حتى تشظَّتْ فيَّ أَنْدَلس ُ الهوى
بَكْرَاً .. .. ووثَّق َ مابِنا الأنضول ُ
..قِصَص ٌ..وما لون العذاب..تقشَّرتُ
.. .. زُبَر ُالحديدَ ....ِ وقِطْرهاُ المفتول ُ
..ليس العذاب بأنْ نَشُطَّ..وقربُ.نا
.. .. عنا يغيب وأنْ يطول رحيل ُ
.. إنَّ العذاب هو العذاب بأنْ نرى
بعضاً.هناااك فيستحيل وصول ُ
..وأشدُّ ألآاااام الأحبة ِ في الهوى
.. .. .. قدر ٌ(مع قرب الديار)يحول ُ
..قدرٌ..نحاول أنْ نحبَّ..وعمرنا
... .. .ألّا نحبَّ ..وأنْ تضيع حلول ُ
..ألّا نحبَّ هو الضلااال لأنّنا
... ..نخشى نزلُّ وأنْ يتوه َ دليل ُ
..وبأنْ نحبَّ هو الصراط وهد
.. .. نا..ألّا يزورَ هدىَ الصراط أفول ُ
.. .. .. ..
. ترِبَتْ يدااك ِ..يدٌ تخون بغُسْلِ
ها. ..جسداً فيُسرف ُ مسحُها المجهول ُ
..ويد ٌ يلوح لها الخلود فما ار
.. .. تضت ْإلّا وداعاً تحتسيه ِ كُحُول ُ
.. .. ..
..روحان نلتحف المشاعر مثلما
.. .جئنا وما زلنا.. وأين َ نؤول ُ؟
..تلك الترانيم الشجيَّة ُ بُوْحُنا
فاصْغي لها.. .. ...إنَّ الشجون َتقول ُ
#خالدأحمدالطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق