كيف لي ..
كيفَ لي تذوقَ قهوتي
وعيناكَ مشغولتانِ برسمِ
الياسمينِ على خدي
صباحي يعبثُ مع الفراشاتِ
كي تلونَ مبسمي بضحكاتِ
الغروب
ومسافات عشقي ما زالت
تهزني بصمتٍ
لأمتطيَ بهاء طلوع الفجرِ.
ومع أصابعِ أشواقي
تختنقُ روحي
تنشلُ أنفاسي
وأظمىءُ عاشقة
نبضي يحصى دقائقَ لهفاتي
ويترقبُ بزوغ فجرٍ جديدٍ
ليتحرر قيدهُ من وحدته
فاشتياقي إليكَ
مسحور ومبهور
كامرأةٍ ترتكبُ الحماقاتِ جهارةً..
عايدة حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق