درر الحكمة
قصيدة من الطويل .. و القافية من المتدارك :
تزوّدْ من الخلقِ الكريمِ وعشْ به
........................ فحسنُ جمالِ المرءِ .. حسنُ مناقبـِهْ
لسانُك فاحفظْ أو فصنْهُ عن الخنا
......................... فقد طالما أودى اللسانُ بصاحبِــــهْ
و حاذرْ يراعا سطرَ الشرَّ رأسُه
.......................... فربَّتمـا أودى الكتـــابُ بكاتبـــه
و لا تُركِبنَّ النفسَ في مركبِ الهوى
.........................فان الهــوى يضني كثيرًا براكبــــه
و لا تسعينْ للظلمِ فالظلمُ موردٌ
.......................خبيــثٌ اذا نالتـْــك بعضُ سحائبـــــه
و جانبْ رفيقَ السوءِ ما شئتَ و ابتعدْ
.......................و لا تركبِ الأهواءَ.. أو في مراكبه
عليكَ بذي علمٍ أو اسعَ لصحبةٍ
...................... تنلْ منــه حظًـًا من كنــوزِ تجارِبــه
و اياكَ أن ترضى لئيمًا مخادِعًا
.......................و حاذِرْهُ يومًا أن تكـــــونَ بجانبـــــه
فان أنتَ صاحبتَ اللئيمَ مجاريًا
.........................فلا بــدَّ تلــقى لـدغةً من عقارِبــــــه
و ذا العقلِ صاحبْهُ تنلْ منهُ رفعةً
.........................فانـَّـك تنجــــو أنْ ركبـــتَ بقــاربه
و لا خيرَ في سعيٍ و لا في مهمةٍ
........................ اذا جانبَ الخــيراتِ بعضَ جوانبــه
و واصل ذوي الأرحامِ و ابغِ رضاهُمُ
........................فللرحمِ حـقٌ أن تقــــومَ بواجبـــــــه
و لا تكُ مهزارًا فتخسرْ مهابة ً
.............. ..........فحسنُ جمالِ المرءِ .. كبــحُ رغائبه
و لا تأمننْ للدهرِ.. فالدهرُ غادرٌ
....................... و أكبرُ حظًا ، من نجـا من عواقبـــه
......
خالد ع . خبازة
اللاذقية .. آذار 2018
قصيدة من الطويل .. و القافية من المتدارك :
تزوّدْ من الخلقِ الكريمِ وعشْ به
........................ فحسنُ جمالِ المرءِ .. حسنُ مناقبـِهْ
لسانُك فاحفظْ أو فصنْهُ عن الخنا
......................... فقد طالما أودى اللسانُ بصاحبِــــهْ
و حاذرْ يراعا سطرَ الشرَّ رأسُه
.......................... فربَّتمـا أودى الكتـــابُ بكاتبـــه
و لا تُركِبنَّ النفسَ في مركبِ الهوى
.........................فان الهــوى يضني كثيرًا براكبــــه
و لا تسعينْ للظلمِ فالظلمُ موردٌ
.......................خبيــثٌ اذا نالتـْــك بعضُ سحائبـــــه
و جانبْ رفيقَ السوءِ ما شئتَ و ابتعدْ
.......................و لا تركبِ الأهواءَ.. أو في مراكبه
عليكَ بذي علمٍ أو اسعَ لصحبةٍ
...................... تنلْ منــه حظًـًا من كنــوزِ تجارِبــه
و اياكَ أن ترضى لئيمًا مخادِعًا
.......................و حاذِرْهُ يومًا أن تكـــــونَ بجانبـــــه
فان أنتَ صاحبتَ اللئيمَ مجاريًا
.........................فلا بــدَّ تلــقى لـدغةً من عقارِبــــــه
و ذا العقلِ صاحبْهُ تنلْ منهُ رفعةً
.........................فانـَّـك تنجــــو أنْ ركبـــتَ بقــاربه
و لا خيرَ في سعيٍ و لا في مهمةٍ
........................ اذا جانبَ الخــيراتِ بعضَ جوانبــه
و واصل ذوي الأرحامِ و ابغِ رضاهُمُ
........................فللرحمِ حـقٌ أن تقــــومَ بواجبـــــــه
و لا تكُ مهزارًا فتخسرْ مهابة ً
.............. ..........فحسنُ جمالِ المرءِ .. كبــحُ رغائبه
و لا تأمننْ للدهرِ.. فالدهرُ غادرٌ
....................... و أكبرُ حظًا ، من نجـا من عواقبـــه
......
خالد ع . خبازة
اللاذقية .. آذار 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق