الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

منتهى العيادة /سورية //قصيد بعنوان / بلا عنوان


منتهى العيادة /سورية
بلا عنوان
إليك أيها المجهول
تغسل زجاج وجهي بالقبلات
فتنكسر الروح في خجل
كالمرايا الون قامات الماء
أستوقفك بحراً واغنية مسافرة بقلق
فيتساقط الصباح من معبدٍ مجاور لأنفاسك
من جديد تتدحرج اصابعي نحوك
أحتسي بلطفٍ هاتفك
وبأول عناق تهجر العصافير ضفاف الأحزان
إننا كعصافير صغيرة تموت
كخزفٍ كقوارير منكسرة
مامن نجمةٍ تشبهك
حين تتركني
للوردة المعلقة على بابك الحزين
بأوجاع الخريطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...