أعيديني
أعيديـني إلى تـيـهـي وَعُــودي
فـقـد سئم الفؤاد من الــوعـود
أعـيدي كل سـطـرٍ من غــرامي
ومـوتي كالفَرَاشِ على حدودي
فقدأضحى غرامك محض وهمٍ
وأحــلاماً تـراق عـلى الــخــدود
وآمــــالاً تـمـلَّـكـهــا اغــــــترابٌ
كلـون الإحتضار على الـجـلـيـد
وحــرفٌ بـات يـخـنـقـه صـدودٌ
وحــبرٌ مـات مـنتـظـراً قصيدي
كـأن القلب يمـضي في ســبـاقٍ
فَـيُـلْـقى عـنـد مـضـمــارٍ عـنيـد
يُـلَـوِّحُ حـين يـهـويْ عـلَّ كــفَّــاً
سـتـمـسكـه ويـهـويْ من جديـد
ســــرابٌ كلُّ مــا يـهـواهُ قـلـبي
تَرَاءَىٰ لـلـمـتـيــم مـن بــعـيــــد
عبدالعزيز الحريبي
٢٠١٨/٨/١٥ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق