الأحد، 16 ديسمبر 2018

( عمَّانُ ) //بقلم //عبدالرزاق الرواشده


( عمَّانُ )

عمَّانُ يا شُعلةَ الأنوار في وطني 
أُمُّ الوفاء نشيدُ الصِّيدِ والرُّكنِ

لحنُ الأماني لها في النَّاسِ عاشِقَةٌ
اسألْ عليها فبيتُ الجودِ لم يهُنِ

كم ما تغنَّى إليها الوردُ وابتسَمت 
كلُّ الشِّفاهِ دعت في الحُسنِ واليزنِ

يزهو الجمالُ وهذي السَّبعُ شاهِدةٌ
لا ما تخلَّت عن الوافين والمُعَنِ

خذنا إليها فنحنُ اليومَ في لَهَفٍ
نعمَ التي قالَها التَّاريخُ للفُطَنِ

دارُ الوفاء بناها الصِّدقُ وافيةً
بنتُ الضِّياء فلا خوفٌ من المِحنِ

مهما نقولُ هُنا للقولِ ساكِنُها
إنِّي وجدتُ أمينا كم يُروِّقُني

لا غِلَّ فيه ولا لليلِ ناعِقَةٌ
مهوى القُلُوبِ وما في العينِ من وهَنِ

هل من مثيلٍ على الأرجاءِ قاطِبَةٍ
إلاَّ لِعمَّانَ دفءُ الحُبِّ يأسُرُني

تبقى سلاما ولا يخبو لها علَمٌ
حتَّى ولو غُزَّتِ الأحداقُ بالحُقَنِ
==================== عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...