الأحد، 2 ديسمبر 2018

لأنك ** الشاعر ** مثني يوسف علي

لأنكِ .....
____________________ 
ألا يا ليلُ هــل أبلغـت عنّي 
خَليلاً لِيَّ مِن دهــرٍ هجرنّي 
** 
بِأنّي صِـرْتُ مجنونــاً وأنّي 
وحيداً في فضاءاتي أُغَنّي 
** 
وأسألُ كُلَّ مَن ألقاهُ عنهــا 
أتسألُ كُلَّ مَن تلقاهُ عنّي؟! 
** 
أُواري دمعـَةَ الأشّـواقِ لكنْ  
أقـامَ الشّعـرُ مأدبـةً لِحُزني 
** 
وأسقانـي نبيـذ الهَــمِّ كأساً 
فأمتع آهتي بجمـيلِ لحنّي 
** 
وسامـرَ طيـفهُ حتـى تراءى 
خيـالٌ منـكِ لكـن لـمْ يُعنِّي 
**
فَعُدتُ إليَّ ممتطياً جراحي 
أُفتشُ عنكِ يا لحني وفنِّي 
** 
لأنّكِ مهجتي وضيا حياتي 
ومن إلاكِ غردَ فوق غُصني 
** 
فلا الأيامُ تسمــحُ بالتلاقي 
ولا يجدي بُكائـي والتمنّي 
** 
_ مثنى يوسف.
_ الرحــااال.
_25/11/2018م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...