لأنكِ .....
____________________
ألا يا ليلُ هــل أبلغـت عنّي
خَليلاً لِيَّ مِن دهــرٍ هجرنّي
**
بِأنّي صِـرْتُ مجنونــاً وأنّي
وحيداً في فضاءاتي أُغَنّي
**
وأسألُ كُلَّ مَن ألقاهُ عنهــا
أتسألُ كُلَّ مَن تلقاهُ عنّي؟!
**
أُواري دمعـَةَ الأشّـواقِ لكنْ
أقـامَ الشّعـرُ مأدبـةً لِحُزني
**
وأسقانـي نبيـذ الهَــمِّ كأساً
فأمتع آهتي بجمـيلِ لحنّي
**
وسامـرَ طيـفهُ حتـى تراءى
خيـالٌ منـكِ لكـن لـمْ يُعنِّي
**
فَعُدتُ إليَّ ممتطياً جراحي
أُفتشُ عنكِ يا لحني وفنِّي
**
لأنّكِ مهجتي وضيا حياتي
ومن إلاكِ غردَ فوق غُصني
**
فلا الأيامُ تسمــحُ بالتلاقي
ولا يجدي بُكائـي والتمنّي
**
_ مثنى يوسف.
_ الرحــااال.
_25/11/2018م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق