الثلاثاء، 2 أبريل 2019

عالق بين الأهداب // بقلم الشاعر السامق // د.أبو فراس اليافعي

...عالق بين الأهداب...
سكبت بقلبي حسنها وحنانها
أنسا ، و أنست مهجتي أحزانها
بيضاء باكرها النعيم بريه
وسما بها الخلق الرفيع فصانها
إن ألبست حُجُبا أنارت ، أو رنت
أهدت بأهداب العيون سنانها
أو حدثت طارت بسحر فراشة
حتى تضمخ في الفؤاد مكانها
مذ أشرقت في ليل دربي أطلقت
روحي بآفاق الخيال عنانها
حسن الطبيعة نابع من سحرها
فترى الأزاهر تنتقي ألوانها
في الجدول المنساب حول مسالكي
مازلت أقرأ في الربا ألحانها
والعطر والطرب الحفي بقدها
إن داعبت كف النسائم بانها
كم هيجت قلبي الطروب ، وعطرت
أنف الزمان وأحرزت بستانها
هي نفحة المشتاق تسكر لحظه
وتمد في عرش الحشا سلطانها
هي درة الغواص ...يكفي أن أرى
نفسي تصافح بالمنى شطآنها
لا ذنب لي إن ذبت شعرا بعدما
ذقت الصبابة صدها وليانها
إن لم أقل ما بي تشظت في فمي
غصص تأجج بالأسى بركانها
لي مهجة ولهى تعاقر. حبها
جذلى ، وتأبى في الجفا عصيانها
ياربة الأهداب كيف تقيدت
روحي بعين حركت إنسانها
عيناك أم شتلات "بن " أشربت
ماء السماء فأفردت أغصانها
لم أستطع عنها الخروج وربما
 زادت قيودي أغمضت أجفانها

هناك تعليق واحد:

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...