النبع بقلم الشاعر عبدالزهرة خالد
دعْ عنكَ جنوني
الذي بدأ لا يحتويك
هو مقرونُ في جوفٍ أهوجٍ
يدنو
حيث التجويفِ المناسبِ
نتوءاتُ الكهفِ
تتعدّدُ فيها الاتجاهاتُ
فالصاعدُ نازلٌ
والنازلُ سيصعدُ ،
وليدُ النبعِ
يندلقُ
في ساقيةٍ ميتةٍ
مدفونةٍ في أعماقِ التربةِ
تتحدثُ عنها التعريةُ
يوم نزعَ منها ثيابَ الرّيحِ الباليةِ
يكشفُ عورةَ اللهفةِ
أمام الرعشاتِ
ما كان بالحسبانِ
أنّكَ مطويٌ
في فقراتي
تقوّم استقامتي
أثناء البردِ والشدةِ٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق