الاثنين، 1 مايو 2017

* دمشق* بسمة الأمل بقلم الشاعر بد الهادي الملوحي


* دمشق* بسمة الأمل  بقلم الشاعر بد الهادي الملوحي

* دمشق* بسمة الأمل ( مقطع)
هذي دمشقُ ..وهذي بسمةُ الأملِ
والكلُ يَحملُها في الصدرِ والمُقَلِ
هذي دمشقُ ونستوصي بها أملاً
وحُضنُها الرَحبُ يرعانا من الأزلِ
قد أغرقَتنا ... بِحُبٍ ...لا يُكافِئُهُ
بَذلُ النُفوسِ ولا نَقوىٰ على بَدلِ
تَجري الحياةُ بها .... أنغامَ قافيةٍ
وتُلهِمُ الشِعرَ من مَحبوكةِ الجُمَلِ
شَمسُ الطبيعةِ ..أهدتها اساورها
والجَرْسُ أغدقَ ألحاناً على السُهُلِ
جُنْحُ الملائكِ ......مَدَّ الظلَّ أروقَةً
وَسَيِّدُ الكونِ .....رَقَّاها على زُحَلِ
*********
وقفتُ فيها طويلاً كي ..أسائلها
عن الحياةِ وما أبقت من الغزلِ
وجدتُني شاردَ النظراتِ مُضطرباً
ماضٍ الى الأملِ المنشود في عجلِ
فكيف افعلُ في ستين قد درجت
تُسَطرُ الحُبَّ .. من أيامها .. الأُوَلِ
وكيف أفعل ... في هِمٍّ ... بهِ عثَرٌ
خانته رجلاهُ ... من هَمٍ ومن كَللِ
شَددتُ خيبةَ أطرافي ووحشتَها
وقد رميت عصا التَرحالِ والوَكَلِ
ورحتُ أسعى على جفني مكابرةً
وكان قصداً مريراً ... جائرَ السُبُلِ
طال السبيلُ وكاد اليأس يدركني
وحَطَّ من همتي خوف من المللِ
( ياموقفا ً) عند داريّا ... يُعذبُني
إني أتيتُكَ .. مَطويّاً على خجلي
إني قصدتُك أستجدي ..مُواعدةً
وطال شوطي وإعيائي ولم أصِلِ
وحملتني بناتُ الشوقِ ..موعدَها
فلم أجد فرحةَ اللقيا ولم ... أنلِ
مازلت أنشُدُ داريّا .... وساحتَها
واليوم ( موقف شامياتها ) أملي
حبي هناك .. وداريّا .... تؤرقني
وكم رعتنيَ في حِلِّي ومُرتحلي
لن تهدأ النفسُ بعدَ اليوم.. ثانيةً
إلا ..بحبلٍ من الأحبابِ ...مُتصلِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...