**احقا اصبحنا صديقين** بقلم الشاعر محمد رشدي روبي
احقا اصبحنا صديقين رفيقين
وان كلماتي فيك اصبحت باهتة
كألوان الفراشات أواخر الخريف
كزنمبقات اثقلتها رياح الشتاء
ككلمات باتت على نحيب القمر
كصورة فى بركة ماء عكر
كسراب بعيد كان او قريب
كالوان الطيف تسافر والمطر
كالكمات حين يقتلها الضجر
سحقا لحروفى تخرج متأنية
على صرير نوافذك الموربة
لا توصدي ابوابك المشرعة
لا تغلقي سبل الاماني
لا تقفلي طرق الرجاء
ما زلت اتنشق عطرك الفرنسي
وموسيقى شوبان قبل الرحيل
ومطرا ملتهبا فى عيوني
وحنين يسكن زوايا التباريح
ووردة قابلة للانكسار
ضحكاتك الساخره بعثت الامل
كغريق الموت عينيك له الرجاء
افتحى الزجاجة المخبأة فى صدرك
اعلم انها معتقة بالحنبين وبالقبل
اسكبي مابها.. رضابنا والامل
وسنابل كنا جمعناها معا
دمعات وضحكات حكايات و قبل
اسكبي ترياقها بكؤوسنا المترنحه
ودعيني اروي عطش الشفاه رجاء
فالعشق كما البحر مد وجزر
كما الانهار تهجرها الجداول
املا فى المطر يجمعها لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق