الأحد، 25 ديسمبر 2016

تألمت وكم تألمت بقلم الكاتبة نجلاء بلحاج

تألمت وكم تألمت بقلم الكاتبة نجلاء بلحاج



تألمت وكم تألمت ،بكيت ،توجعت ،تهت وحيدا وسط الطرقات الظلماء والليالي الباردة....مشيت أميالا حتى نال مني العياء....جلست على مرفئ أيامي وبدأت أعدد الاحزان والمآسي....هل أصيح؟ هل أستغيث؟! لا ،لا ،لا....عاود الوقوف وكفكف الدموع وواصل المسير ...نعم فعلت فالمأساة جامعة في حين فرقتنا الفرحة، حسرتنا جمرة ولم نستطع ان نزرع زهرة على الدروب....ما العمل ؟! ما المصير؟! هل تغرق في العويل؟! هل تقبل الدمار والاستعمار ؟! هل تموت وقلبك نابض بالحياة؟! طبعا لا ،لا لا والف لا ... لست أنا من يقبل الانهزام او يوالي  التهجير والذل والتفقير...... ساواصل المشوار  وعندي البديل للرداءة والسواد، ساقاوم الجحود والقنوط والوحدة ولن اجيب الا على السؤال الذي نبني به من جديد : قررت ألا استشير احدا ان اقيم امبراطورية العشاق لا يسكنها سوى أصحاب القلوب ،الذين يكرهون الماساة ويسعون لكفكفة الدموع وقهر العنف بالسلام ،قررت ولن يهمني احد ،انا متواطئ مع تدمير المعسكرات اين يكدس السلاح للتقتيل ،انا قررت ان البس الزهري واتعطر بالورود حتى اتغلب على ما شممناه من عفن والبسونا غبنا اكفانا ليست تواتينا فنحن بشر ،وانا قررت ان اتمرد على الزمان الغاشم المعتل واعيش الزمن الجميل ،ساتمرد على المكان الخريفي البائس الموحش وساعيش وسط قلبي البريء واضلعي الرحبة ،امبراطوريتي يسكنها الانسان وتستعدي الوحوش، لا تضحكوا فانا اومن بالاحلام واتبناها ،،تسكنني حتى تصير هاجسا ولا اقبر احلامي الجميلة حتى اجسدها واقعا فانا تعلمت صعود القمم ولي كره ابدي للحفر ،انا ساغير في مسار حياتي لاني مخلوق من رحم الامل وانت كل امالي يا من فيك مغروس حب الانسان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...