قارئة الفنجان بقلم الشاعر طارق عطية
جلست وجلست بجانبها.......تقرأ فنجاني وتنعيني
رفضت همساتي تخاطبها.....حتي فيما قد يعنيني
تسألني وكيف أجاوبها.........ولسان القدر يناديني
أحداث حياتي تناوبها..........مابين زماني وها الحين .
.....................................................
تخبرني عن نفسي وذاتي.....عن حبي عن كل حياتي
عيناها تحلق في وجهي.......أن ضاقت منها الكلمات
ما عدت أطيق أنا صمتي.....فسألت ألي أين سكاتي
قالت لا عجلة في أمري.......ما انا بصنيع الأنات
.......................................................
قالت سأقص لك سطور..........من هذا القدح المسحور
فطريق حياتك في الحب.......فظلام ليس به نور
أشواك تمشي علي الدرب......تختال ما بينها في فتور
الألم ينوح به القلب................والقلب من الألم يثور
........................................................
قلت فما بكي تعنيه.............قالت عن حب تأويه
قلت فهل أزرع ثمرا.............قالت فلغيرك يجنيه
قلت فهل أشرب خمرا.........قالت هي غيرك تسقيه
قلت فهل نصحك صبرا.......قالت قد جئت أعزيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق