الخميس، 29 ديسمبر 2016

في مقر النهوض بقلم الكاتب محمد عبيد الواسطي

في مقر النهوض بقلم الكاتب محمد عبيد الواسطي




 مرة مدة طويلة وهناك من يتوهم أنه واقف بالجانب المبتسم.. أتنفس أساطير الصبر, ذات الطين, ذات الشمس, والرواق الذي بيني وبين حناجرهم يتسع, أتظلل بصفحات لا تدير وجهها وعلى خديها مأدبة بما أثمرته المواسم والمسافات.. لا أكتفي بالصمت مضطرا أواصل التلويح الى آخر المساءات, القلق كطابع بين الظنون أينا المخطيء ومن المصيب, ملتصق بالعام القادم لكنى لا أظنه متلعثما كما يتمنون..
أطلقت الخنادق نوافذها
وسيبلغ طَّرَّادُها أعتاب الزهور
يعيدها الى نداها ويحتفي
 أتذكر مسبقا أن النهايات التي حركتها الدماء الى يقينها الدافيء, يلمح فيها صدى الأجداد, أتذكر وجه ألفتنا نقش من ضياء الشمس على سطح القمر كعبارة عدنا لكي نبقى..
أتذكر رئات أتعبها دخان البارود تزفرمثل نسيم جعل الربيع يخجل من إبائها..
أتذكر عرفانها للدماء الزكية كانت البلاد في حداد تتطاير دموعها شموخا وصلاة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...