يا حارس قلعتي الكبرى بقلم الشاعرة ليلى زيدان
يا حارس قلعتي الكبرى
يا كبريت شموع الذكرى
يا فستان موعدي ل لهفة
عليه شال الحرير ويأبى
أن يخرج بدون أحمر الشفة
يا سارق الليالي الماطرة
يا قطار النفوس الحائرة
يا رحلة الاميرة النائمة
افتح نوافذ الاماني الساهرة
لتتعطر الاجواء بالاحمر القاني
ويغدو الحب دواء الاحزان
وتغرد الطيور مجددا في البستان
وتهدر المياه في بقاع المرجان
وتلمع خيوط الشمس على الشطآن
عد يا حبيبي فنبض القلب بدونك جافاني
عد يا حبيبي لروحي وشرياني
عد فعطرك يأبى تركي و نسياني
عد ففي غيابك الفرح عاداني
حبيبي..
متى تعود؟
من لهيب الغيرة القلب يذوب
من جريدة الصباح اليومية
من قطعة السكر في قهوتك المسائية
من ولاعة السجائر بين اصابعك السحرية
أغار..
من قلم تكتب فيه يسكن الجيب قرب قلبك
من ربطة العنق التي تحضن رقبتك
من قميص متسخ ما زال يحمل عطرك
أجنّ ويزيد جنوني..
حين تمسّي الناس على طول الطريق
حين تمر فاتنةٌ بفستانٍ يُشعِرُكَ بضيق
حين تذكرني بلهفة من مشهد عتيق
أين أنت..؟
يا ملهب صراعاتي ويا حقيبة محطاتي
اين انت القلب ما عاد يُطيق
اين انت انا بالحب كالغريق
عد اليّ حبيبا ولا تكن صديق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق