ويسأم الليل منّي بقلم الشاعر رزاق البديري
ويسأم الليل منّي
وتفترشني الصور
وتقنط الاشياء
دون وجه القمر
ويتبع التحايا
سكون ولامفر
فالليل ربما غادر
ليحتمي بالنهار
لكن اين يجده؟
وهل للنهار دار؟
وهل في الدار؟
مازال هناك دفء حديث
او حروف تقبّل بعضها
في الحوار
لاشفاه هناك ولاحوار
فالاماسي تخجل من البقاء
في صمت غربتها
وتنزع عن كاهلها كل الوقار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق