تهبط ُ درج َ البيت ِ.. كعازفٍ .. بقلم الشاعر د. محمد جاموز
تهبط ُ درج َ البيت ِ..
كعازفٍ ..
ينقرُ وتراً بعد وَتـَرْ
سي لا صول.......دو
ياصرعى الجمال ِ اصمدوا
نغمة ٌ...
كبريقِ الفجر ٍ..
كندى السّحَرْ !
تهبط درج َ البيت ِ..
كنسمة ٍ
تهادى أريجها في المنحدرْ
كبوح الخزامى للبيلسانِ
كمطر الصيفِ ..
من غمام ٍ عبرْ !
تهبط درج َ البيت ِ..
تحضنُ روحي ذراعا المقل
فأرتمي في الحضن ِ مثل الرضيع
أثغو
أتمرّغ ُ
أتسمّرْ
اثلمُ الأمان
أنسى المكانَ والزمانَ
أحترقُ بنار الوجدِ في عينيها
اتجمّرْ
كفراشة ٍ في ثغر ِ الزهور ِ
بالرحيق تسْكَرْ !
تهبط درج َ البيت ِ..
فتـُشرقُ شمسُ الربيع
ويهُبُّ الصبا يلثمُ وجنة ً ..
بالشوق ِ تزأرْ
تورقُ يباب الضلوع في خافقي
تزهر ُ ( توليباً) و ( اُوركيداً)
بلونِ الخُفـْرِ ...
أحمرْ!
تهبط درج َ البيت ِ..
تزيح ُ كآبة ً ترافقُ وحدتي
أهجرُ صمتاً في النفسِ تجذّرْ
فأنطقُ كهدهد ٍ
أغرّدُ ...
أدندنُ ترانيمَ القمرْ
وأنسى من انا
وكمْ من عمري َ قد اندثـَرْ
حسبي أنـّي عاشقٌ ..
والعشقُ يُنطِقُ....
صُمَّ الحجرْ!!!
حتى الزوابع لا تنسى
رسم القلب ِ..
وهي تزأرُ
لا يقتلُ الحربُ حبّاً في القلوب انما
يبقى الحب يتحدى ..
...ويسخرْ!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق