لم تجف دموعنا بعد بقلم الشاعرة إيمان أبو شليح
لم تجف دموعنا بعد
ولا نحن بالذين يسكنون فجيعتهم
أمام محنة الوطن
فما تعرض له تسري جراحه
في مجرى الدم في عروقنا
وتصعد من أنفاسنا
وفي مسالك الروح
من أجسامنا
زفرات الغضب التي لم تفتر بعد؟!
فحياك الله يا فلسطين
وأبقى البركة في أبنائك
الأبطال دروعا واقيه
ونفوسا أبية
وشموخا متوقدا"
بالغيرة والوطنية الصادقه....!!
لقد تعرضت أيها البلد الأبي
لضربات موجعه في أرضك
وأبنائك
تساوت فيها أجسام الآباء
الأبناء والأطفال والشيوخ والنساء
فكنت جسما واحدا
فتقوت على ربوعك أيها البلد
العزيز وروح الإيمان وصدق الرسالة...!!
لرؤيتك يا فلسطين تغمرنا مشاعر
الفرح والحزن في الوقت نفسه
فرحة برؤيتك....!!
والحزن على من فقدت
من أبنائك
مشاعر نحس بها متدفقة تموج بالحزن
والفرح.....!!
يبقى الكلام عيا مستعصيا
تسقط معه المعاني على حدتها والمفردات على بلاغتها ......!!
في كلام معاد منمق .....!!
فقد كتب أتيناك يا فلسطين
حملناك يا فلسطين في قلوبنا
وأتينا بك إليك
فلم تكن بعيد المزار
فقد كانت أخبارك تأتينا
في كل يوم نعيش معك غدر العدوان
فكانت طلقات المدافع الاسرائيلية
تضرب في قلوبنا سويا في أرض الشتات
فتفجر لدينا معاني الاستنكار
والإدانة .....؟!
وفي أبنائك الصمود ....!!
انت الرمز
رمز الكفاح والبطولة والشهامة
صهرتها الأحداث
فأعطت نماذج
الشرف والآباء.......!!
ألف ألف تحية الى وطني الغالي....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق