الاثنين، 26 ديسمبر 2016

في صهيل الدلبِ ازدردُ اللحظات بقلم الشاعر د. محمد جاموز

في صهيل الدلبِ ازدردُ اللحظات  بقلم الشاعر د. محمد جاموز




في صهيل الدلبِ ازدردُ اللحظات ...
أحتسيها أناة ً ...
قنديلها اتـّقدا
أرشفها بكأس ِالشروقِ تأنّى خطوهُ..
توارى خفراً..
أو ْ ربما.... اتـّأدا
اُسائلُ البرقَ في ضلوع ِ اليبابِ
أسائلُ الودقَ في مقلِ السحابِ
اُسائلُ الوعدَ... 
ومَنْ وَعَدا
ويأبى الردَ ثغرُ الصدى!
فأقارعُ رأرأة َ الفكر تقتحمُ عروقي 
ألتفُّ حولَ حلقات ِ الخواءِ
أفتشُ عن زنبقة ْ
عن عطر ِ ياسمينٍ عانقَ الشفقا
عن بيلسان ٍ .... 
غصنه ُ ما ارتعدا
فأرى شفاه ً تلعثمتْ
وترنحت ْ
دون راحٍ...
شكتْ كمداً
خسأ اليأسُ بآهِ الرجاءِ قالتْ
ستشرقُ شمسي لو خاب يومي
 لا ريب َ فجري آت ٍ غدا!!!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...