(المــجاهــده) لغرض المسابقه بقلم الشاعر محمد تركي عفتان
مــا كـان لــحـمــي طــريــِّاً ســرَّ نــاظــرهِ
فـمـن دمــي يــشــربُ الــزقــومَ من ذاقــا
فــمــن تــدنــَّا لنــاري راحَ مــشـتـعـلا
تــزيــدُ نــاري عــلى المــحــروقِ احــراقــا
طــيــني فـمـن حـمــمِ البـركـانِ مــشــتعلا
ومــن دمــي اغــرقُ الطــوفــانَ إغــراقــا
عـصـف العـواصـف لا تـطـوي بــأجــنـحــتي
ظـلَّـت تــرفُّ بــوجــهِ الـرِّيــح خــفــَّاقـا
دفـنـتُ اوجـاعـي الثــكــلى مــُكابــرةً
بــيَّ الكـبـريـاءُ يــشــقُّ الارض إفــلاقــا
انــا المــعزز...والانــبــارُ تــعرفــني
ورايــتي فـوق عـلـو الشَّمــسِ خــفــَّاقــا
رضعـتُ مـن عـزَّتـي ..مـُذ كـنـت مـنـفـطـمـاً
مـا عـشـت يـومـاً لا ارضـى الـذِّلَّ إطـلاقـا
مــن ربــوةِ التــلِّ تــبــقى الروحُ صــامــدةً
مـن عــزَّةِ النــَّخل تــبـقى النـفس عــملاقا
نحـن الألـى عـظــمــت اخــلاقـُنــا شــرفـاً
مـن عـنـدنـا تــشــتـري الاشـرافُ اخــلاقــا
رويـتُ من يـابــس الشــريـانِ فــي عـطـشي
وفـي ســرابـي رايــتُ المــاءَ رقــراقــا
مــائي يــفـيــضُ..اذا شــحَّـتْ مــنـابـعـهُ
فـجـَّرتُ مــن صـخـرتـي..المـاءَ دفــَّاقــا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق