الاثنين، 27 مارس 2017

النوى موت جائر بقلم الشاعر د. محمد جاموز

النوى موت جائر بقلم الشاعر د. محمد جاموز



ضاقت الدنيا -بغتة-قد قلوه
مثل ورد دون ماء تركوه
عاشقا يبكي كلما ناح طير
فالنوى نار أج لم تنكروه؟ 
يستبيح الاطناب يذرو مهجة
مثل بركان ثار... فلترحموه! 
؛ 
؛ 
ها ذوى شوقا وارتمى في حيرة
قد توارت من مقلتيه الوجوه
واجم في مآقيه هم ودمع
ساهم، يهذي حقا لا تسألوه
لا يبالي إن اشرق الليل فجرا
فالكرى وهم غائب، فاعذروه! 
؛ 
؛ 
كم عذولا قدضاق ذرعا بنار
أضرمتها سعادة، قد حسدوه
اوغروا صدر من يهوى كل آن 
كيدهم سيل جارف.. اتقنوه
 لفقوا -مكرا -كذبة قد أثمرت 
حنظل الهجر، ويحهم قد ذروه
كان ايكا في واحة من هيام
ساحر النجوى... لكنهم زلزلوه
دمع تمساح كفكفوا في رياء
شيعوا قلبا رائعا... بل نعوه! 
؛ 
؛ 
 يا حبيبا حلت به النكبات 
يا نعيما كالطود....... قد قلقلوه
كيف تصغي لمن وشى يا ملاكي
فالوفا طبعي ، ياورى فاسألوه
 مخلص -قد صان الوداد -قلبي 
كاذب من يدعي غير ما تعرفوه
ما خفرت العهد الذي كان بيننا 
بيننا حب ، قلة من ادركوه! 
؛ 
؛ 
يا اريجا في زهرة من رضاب
اهجري هجرا غاص في البغي فوه
 لم ازل احيا لهفة للقاء 
تبعث الموتى قبلة...... فاسعفوه
ينقذ الغرقى من جحيم وصال
فالنوى موت جائر........ انجدوه!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...