تنهدات ,,, قلم ,,,, بقلم الشاعر زيــــــأد محمــــــد
في معصمي قيودك تدميني .... تؤلمني ... تدمع منها عيني ... لكني ﻻزلت احمل في كفي تلك الوردة التي اهديتها لي يوما .... فكيف اتركها تذبل ولطالما سقيتها دموعا كانت تنهمر لفراقك ....ولهجرك وصدودك ... ويحي كيف تحملت المي . ورضيت بعذاب قسوة حبك ... الم تدرك انك كنت ومازلت كل شيء جميل ... في دنيا كثر بها الجمال ولم يكن كجمالك انت ...اشتاق اليك في كل اوقاتي فلاتحرمني نظرة عينيك في ليلي ونهاري . آلآ ترى انها وجدت لتكون كل دنياي ... اشتاق اليك ... يا ايها الراحل في ازماني .... فقد اخذت معك سنين عمري زهورا بين يديك .... ورحلت بعيدا .. وتركتني هنا ... صحراء بلا حياة ... تركت جدولا بلا ماء ... تركت صفحات كتاب بلا كلمات ... وتركت انسان او مايسمى بقايا انسان . تذروه الرياح كما تذروا الرمال في الصحراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق