الثلاثاء، 21 مارس 2017

.اشجار المحبة بقلم الكاتبة نغم

اشجار المحبة بقلم الكاتبة نغم 



 عاد الى البيت الثري بالمحبة والحنان المتواضع بالبنيان كانت غرفتها مقابل المدخل مفتوحة على مصراعيها كالعادة وسريرها بصدر الغرفة تجمد ولم يستطع ان يخطو ابدااا..ساعده رفيقه الذي كان يود ان يكملا الامسية بقربها فهو وحيدها صرخ من اعماقه اماااااااااااه....واتى قلة من الجيران الطيبون على ندائه المستميت ..وعندما ارادوا ان يواروها مرقدها الاخير حضنها رافضا ..لا هذه امي..استهدي بالله وامسح وجهك بالرحمن واستغفر..لقد اوصت جارتها الوحيدة قبل ساعات ..ان مت ادفنوني هنا فيزاوية الارض بمواجهة الدرب ..
 لم هذا الحديث?ولم في هذه الزاوية العجفاء?..حتى لايخسر الارض الجيدة ..و..تلعثمت واخضلت عيناها الجميلتان بالدموع..و..وحتى ارى الغالي كلما دخل وخرج...ودفن اجمل سنين عمره وكل الحنان والمحبة معها ...ثم بعد شهور رأى زيتونة وريحانة تنموان بسرعة على قبرها فتعهدهما بالمحبة فقط وتعهدت الطبيعة برعايتهما فنمتا كاجمل ما تكون الاشجار واخضراليباب ...وكاد قبرها يندثر لولاهما...كان هذا منذ 26عاما خلت
 وكانها تقول هما يمثلان ام وابنها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...