ﻫﻮ بقلم الكاتبة فاطمة الوردة البيضاء
ﻛﻤﻮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﺟﻪ
ﻳﺎﺧﺬ ﻛﻞ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻣﻌﻪ
ﻳﻘﺬﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﻟﻢ
ﻛﺠﺒﻞ ﻣﻦ ﺛﻠﺞ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﻪ ﻣﺎء
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺣﻠﻤﺎ ﻋﺸﺖ ﺑﻪ
ﻭﺻﺤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﺍﺟﺘﺮ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﻭﻭﺣﺪﺗﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻪ
ﻛﺎﻥ ﻫﺠﺮﻩ ﻣﻘﻴﺘﺎ ﺻﻘﻴﻌﺎ ﻭﺑﻼء
ﺍﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻣﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻄﻌﻢ
ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﻘﺎﻡ
ﻏﻴﺎﺑﻪ ﺩﻣﺮﻧﻲ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﺍ
ﺍﺗﻰ ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﻮﺟﺎء
ﺍﺟﺘﺜﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﺭﻱ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻰ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﺍﺏ ﺧﻮﻑ
ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺫﻝ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎء
ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻟﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻪ
ﺍﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﻭﺍﺗﺤﺴﺮ ﻭﺣﺪﻱ
ﻓﺪﺧﻮﻟﻲ ﺍﺿﻐﺎﺙ ﺍﺣﻼﻡ ﻭﻫﺒﺎء
ﻇﻨﻨﺘﻨﻲ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻳﻮﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﻮﺍﻙ ﺗﻔﺘﺤﺖ ﻭﺭﻭﺩﺍ
ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﺻﻔﻌﺘﻨﻲ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﺴﻮﺗﻬﺎ
ﻋﺪﺕ ﺑﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻛﻔﻲ ﺧﻮﺍء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق