رسالةٌ لها بقلم الشاعر مسير الجابري
في شرعةِ الحبِ صدقي كانَ منتهجي
وأحملُ السرَ كالشريانِ بالودجِ
وكلُّ همِّي لقاءٌ فيكِ يجمعني
فمٌ تصيرُ شفانا ساعةَ الوهجِ
قد كنتُ قبلكِ بالأمالِ منشغلا
حتى حضرتِ فكانَ العزمُ كالدرجِ
لا لستِ من بشرٍ يا نسمةَ الغسقِ
فيكِ الأريجُ شذى قارورةُ الأرجِ
من بعد عينيكِ لا أنثى ستعرفني
تصيرُ كلُّ نساءَ الأرضِ في هرجِ
فكيفَ أمضي وهذا الحزنُ يتبعني
ونارُ قلبي كما الأخشاب في مرجِ
بها سأعبرُ نحو المجدَ قاطبةً
سيفٌ لساني فلا خوفٌ من الحرجِ
أطرزُ الحرفَ بالياقوت ِ والدررِ
فالحبرُ عيناكِ والأوراقُ من مهجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق