الثلاثاء، 21 مارس 2017

لم يكن الفنجان بقلم الشاعرة فاتحة الودلي



لم يكن الفنجان بقلم الشاعرة فاتحة الودلي

لم يكن الفنجان
بالمارق الفنان
لم يكن اذهى الكهان
حين استرق السمع
في العنان
حين أخبر
أن الالوان
 بأسودها تشان
أن الأسود وحده مهان
وأن الألوان 
لم يطمثها إنس 
ولا جان
لم يفطن حين تسلل
غيم
الى نذف الثلج الذي
يشار إليه بالبنان
في احدى سهرات الغسق
تحت مصابيح زرقاء
وسهرات تحت الشفق
يتهادون حفنات ورد 
وعبق
يتسامرون
حتى يحمر الحديث
فتعانق الألوان بعضها
ترتل ترنيمة
أننا مهما اختلفت ألواننا
دماؤنا تنساب : 
حمراء حمراء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...