لم يكن الفنجان بقلم الشاعرة فاتحة الودلي
لم يكن الفنجان
بالمارق الفنان
لم يكن اذهى الكهان
حين استرق السمع
في العنان
حين أخبر
أن الالوان
بأسودها تشان
أن الأسود وحده مهان
وأن الألوان
لم يطمثها إنس
ولا جان
لم يفطن حين تسلل
غيم
الى نذف الثلج الذي
يشار إليه بالبنان
في احدى سهرات الغسق
تحت مصابيح زرقاء
وسهرات تحت الشفق
يتهادون حفنات ورد
وعبق
يتسامرون
حتى يحمر الحديث
فتعانق الألوان بعضها
ترتل ترنيمة
أننا مهما اختلفت ألواننا
دماؤنا تنساب :
حمراء حمراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق