أمام صرخة آسرة بقلم الشاعر محمد عبيد الواسطي
فلا ونبضي على عتاب
كمصباح ينشد جوارا
فوجبت له حيرتي مقعدا واقترابا
حتى يفوز ملء دفئي
ولست ناكرا إنها مثلي
متعمقة وفي فضائي تتمادى
يا طارد النوم
علمني شيئا من عجيبك
فأزداد أمام رحالها ارتباكا
علمني
إني في ضيافة ليلها
حضورا منيرا به ألقاها
ليكون لروحي في ملامحها
دعوة وملاذا
فما عدت أرى الناس
في طفولتها أناسا
إلاما ترنو
وقد تعلمنا مزيدا من الأكاذيب
مزيدا من اللا مبالاة
وتلاشى لوننا الأخضر
لا شيء مما عرفتيه قد بقى
أيتها الناعمة في نبضي
حتى يلامسك انتهائي
فأولد عشقا او بعضا من مشتهاك
أخيرا سأستقر على جلدك بثورا
بثورا لم تعد بريئة
شيئا فشيئا أثير دمي
الذي لا يطيق وداعك
كما لو كنت ألامس حذرك
وفي سراب توسلاتك
مجرحا على وشك التلاشي
ذات كأس تجرعناه معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق