الجمعة، 31 مارس 2017

أمام صرخة آسرة بقلم الشاعر محمد عبيد الواسطي

أمام صرخة آسرة بقلم الشاعر محمد عبيد الواسطي



فلا ونبضي على عتاب
كمصباح ينشد جوارا
فوجبت له حيرتي مقعدا واقترابا
حتى يفوز ملء دفئي
ولست ناكرا إنها مثلي
متعمقة وفي فضائي تتمادى
يا طارد النوم
علمني شيئا من عجيبك
فأزداد أمام رحالها ارتباكا
علمني
إني في ضيافة ليلها
حضورا منيرا به ألقاها
ليكون لروحي في ملامحها
دعوة وملاذا
فما عدت أرى الناس
في طفولتها أناسا
إلاما ترنو
وقد تعلمنا مزيدا من الأكاذيب
مزيدا من اللا مبالاة
وتلاشى لوننا الأخضر
لا شيء مما عرفتيه قد بقى
أيتها الناعمة في نبضي
حتى يلامسك انتهائي
فأولد عشقا او بعضا من مشتهاك
أخيرا سأستقر على جلدك بثورا
بثورا لم تعد بريئة
شيئا فشيئا أثير دمي
الذي لا يطيق وداعك
كما لو كنت ألامس حذرك
وفي سراب توسلاتك
مجرحا على وشك التلاشي
ذات كأس تجرعناه معا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...