حلمٌ مأسور بقلم الشاعر خليل حاج يحيى
بعد ليل طويل، مارست فيه كل طقوس الإنتظار، كانت الحواس تفرد أجنحة الشوق في بيداء حلم مأسور، وذبذبات صمت تخترق الضجيج،،،،
تنفست ملامح إشراق يردد اغنيات انبعاث، تلبدت فيه سمائى غيوم شوق، فأمطرت حبات نور؛ وأعذب قطرات محبة،،،،
اعترتنى أمواج من الإشتياق، إشتياق ليس له حدود جغرافيه، وليس له مواسم رباعيه، وعندما تغفو عيناى، ويعانق جفنى الوسن، أمتطى صهوة حلمي الجامح، لكسر حواجز البعد ؛ لعلى فى ذلك الحلم، أمارس لذة اللقاء تحت الجفون ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق