الاثنين، 6 مارس 2017

طَعْمُ الحُبّ بقلم الشاعر سمير حسن عويدات

طَعْمُ الحُبّ  بقلم الشاعر سمير حسن عويدات



يا مُنيَةً ما لها في السَّهْوِ أرْوِقَةٌ  ...... لَمَظْتُ مِنْ عِشْقِها فبتُّ ذَوَّاقا 
القلبُ مِنْ لَهَفٍ أطَّتْ حَمَائِلُهُ ..... يَهفُو إلى إلْفِهِ ما دَامَ خَفَّاقا 
حَمَدْتُ رَبِّي على ما جادَ مِنْ نِعَمٍ .... بِنِعْمَةِ الحُبِّ زَادَ النفسَ إشرَاقا
وَجْهي صَبُوحٌ إذا ما مَرَّ خاطِرُها ... ما هَمَّني العَيشُ مِثلُ الغَيرِ إرْهاقا 
لمَّا التقينا وذابَ الوَجْدُ في نَغَمٍ ..... فهِمْتُ في عَزْفِهِ لَحْناً وتِرْياقا 
لِكُلِّ حَرْفٍ لها مِنْ إسمِها شَغَفٌ ...... على لِسَانِ الهَوَى كالوِرْدِ ما طاقا
يَهِيمُ في ذِكْرِهِ لو ما يُرَتِّلهُ ...... كالوَرْدِ أيْنَعَ الحَوْلَ الجِيدِ أطْوَاقا 
أحْبَبْتُ حُبَّكِ حُبَّاً لا يُفارِقُني ..... هَمَّ الوِشاةُ بوَجْهِ اللوْمِ إطْرَاقا 
فالحُبُّ رِزْقٌ إذا ما حَلَّ في كَنَفٍ .... يأتى على سَمْتِهِ للمَرْءِ أرْزَاقا 
سَمْحُ الخَليقةِ دُونَ الناسِ في كَرَمٍ .... ما رَمُتْهُ طَيِّعاً لِلْخَيْرِ سَبَّاقا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...