الاثنين، 5 ديسمبر 2016

رؤى في قبضة الشتات بقلم الكاتب محمد عبيد الواسطي

رؤى في قبضة الشتات بقلم الكاتب محمد عبيد الواسطي





قصاصك أيتها الممتلئة منافذا وعاطفة بوقارك أن تموتي, تُبنى عليك الأحزان والأسرار, غيابا.. نصوغ منه حكايا اذا طاف في ويح المدار خيال.. ولك في تقاسيم الأسف أن تعيشي.. تتسلسل الطعنات من وريدك الى وريدي, هكذا ترسبت هداياهم في فؤادي على أن لا تعودي.. فشاء إذ تجدول بريدك.. رزنامة للعشق, سفرجلا وفي الريق يصوغ الضوء صرخة العبرات.. فسارت أزهارها على لظاك يلفها انتظام الخطى تشد أزر الندى والصمت مآذن والوداع وجود, في وحدة الأنظار كالأعصار تتتوعد العواء ونابه المغروز في الأنحاء.
غدا
الصوت حتى العروق
تعال
القمح حر كالشروق
والساح
لمن يجيد الأماني
ويعلو بالفَراش
مقولة هنا وأخرى هناك على يمناك على يسراك أرائكها, أوغل يداك من خافقيك حتى شاطيء الكبرياء, أين أنت..؟ أين أنا..؟ والوهم الذي أشجرنا... من تنادي من أنادي..؟ وكلانا سيارة الضحى.. نفحة من خبر النسمات وتيقن نحن معا.. زهوها إشعاعها.. أجسامها,
أنها الزحمة
في انتظارنا.. والشراع
الريح والشفاه
والشتاء
الرحيل والمجهول
والأسماء
فما الذي سيساوي الشجون!؟
ومن سيطل نورا
إذا لم نكون



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...