وكأنني بقلم الشاعر رزاق البديري
وكأنني
بلا انفاس احياها
اين انفاسي؟
ودون جُلاّس امنيتي
اين جلاّسي؟
والى اين تذهب بي
وفي اي ركن يكن الرقاد
واي مهاد يحتوي هذا المهاد
تدور والحلقات
مسكت بعضها
ووهادها ماعاد وهاد
ياسيد الصوت
الذي كنت تسمعه
لست هنا انت
ام ماتزال
ترتوي منّي كما كنّا
ام انها الالسن تختفي
حين تكتظ
بالمتدافعين من الحروف
لا ادري
ان كانت الحتوف
تعبث بالحتوف
شرفة من سراب
رسمها الظل في مقلتي
وارتقاها هم كالغراب
صوت كانتحاب
وشوق ملهب بالغياب
هي هكذا
لا كيف ذلك
وانا الذي رسمت اقواسي
وكتبت على كل خط
من الجبين انفاسي
اين انا
واين انت
واين امنيتي وجلاّسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق