(للخِيــامِ أحلامُها)
إذا هاجتْ بكَ الذكرى
وردحاً من خُطى ليلى
وصوتٌ كُنتَ تألفه
وكأسٌ يجلبُ السلوى
وعيشٌ والهوى يسقيكَ
من انغامِه السَكرى
وتُطربُ ناعِساً جذلا
تعوم بعالمٍ أحلى
وتنسى يومَك المشحون
والمشؤم
بالتسهيدِ والبلوى
فيطرقُ بابَكَ الموصودُ
إن الحلمَ لا يبقى
تلملمُ طرفَ خَيمَتِكم
وخيبتِنا
وشرٌ طاريءُ استشرى
بربك هل تعي قولي
بأنَّ القادمَ المحذورَ
لانفطاً سيلجمهُ ولا نجوى
هو الاعصارُ يا اهلي
فجاجُ الارضِ كافرةٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق