الاثنين، 19 ديسمبر 2016

(للخِيــامِ أحلامُها) بقلم الشاعر علي حمادي الناموس\العراق


(للخِيــامِ أحلامُها)
إذا هاجتْ بكَ الذكرى
وردحاً من خُطى ليلى
وصوتٌ كُنتَ تألفه
وكأسٌ يجلبُ السلوى
وعيشٌ والهوى يسقيكَ
من انغامِه السَكرى
وتُطربُ ناعِساً جذلا
تعوم بعالمٍ أحلى
وتنسى يومَك المشحون
والمشؤم 
بالتسهيدِ والبلوى
فيطرقُ بابَكَ الموصودُ
إن الحلمَ لا يبقى
تلملمُ طرفَ خَيمَتِكم
وخيبتِنا 
وشرٌ طاريءُ استشرى
بربك هل تعي قولي
بأنَّ القادمَ المحذورَ
لانفطاً سيلجمهُ ولا نجوى
هو الاعصارُ يا اهلي
 فجاجُ الارضِ كافرةٌ

وخبثٌ في العراءِ يؤسسُ المأوى
تَجَشمْ كفرَهم صبراً
واكتبني نزيفاً مَرَّ .. للذكرى
قلمي
علي حمادي الناموس\العراق
18\12\\2016




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...