قصة من عندي
سأحكي لكِ يا سيدتي
قصة من عندي
وأكتب لكِ من مفكرتي ...
نبذة من قلمي
وكيف أنكِ أنتِ ما عُدتِ
نبضة من قلبي
وكيف أنكِ أنتِ تدرجتِ ...
وصرتِ مع الوقتِ
وكيف أنك أنت حكيتِ
وبلا كذب أفصحتِ
فإن كنتِ قلتِ أنكِ غُلبتِ ..
من الحظ ومن الزمن
وإن كنتِ قلتِ أنكِ ظُلمتِ ..
من القهر ومن البشر
وإن كنتِ قلتِ أنك نسيتِ ...
كل من قبلي
وإن كنتِ قلتِ أنك طويتِ ...
قلبكِ من بعدي
فأنا ما غفلتُ ما قلتِ
ولا نسيتُ ما وعدتِ
وما دار يوماً في خلدي
أنكِ لغيري أيضاً قد هجرتِ
أنكِ لغيري أيضاً قد بكيتِ
أنكِ لغيري أيضاً قد رددتِ
مرات ومرات عفواً من قبلي
وربما لمرات أخرى
ستجيء من بعدي
وربما لسنوات عدة
ستزيد من بُعدي
فإن جاء يوماً وتحللتِ وتعللتِ
ولعهدكِ تنكرتً أو تجاهلتِ
فقد رأيت أيضاً ما رأيتِ
وقد عذرتك دوماً وما أعتذرتِ
فهجرتكِ عمداً وما هجرتِ
سمير لطفي علي
القاهرة
٢٠١٦/١٢/٤

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق