الخميس، 29 أغسطس 2019

فتاة من سحر القمر // بقلم الأديب المبدع // عبد القادر زرنيخ

فتاة من سحر القمر........في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
 .
من سحر القمر ولدت فتاة الأساطير
أمام الشاطئ تبدأ الروايات كالأساطيل
هذه الفتاة من عصر النساء دون الكتابة
جلست تتأمل قناديل الحب والبداية
عاشقة الرواية أتدري لو أنها بألف حكاية
عاصمة السعادة أتدري لو أنها بمعجم النهاية
مابين البحر والجمال ضوء من ألف قصيد
إيمان الحب يضيء بحرها كألف منارة من بعيد
سحرها يتباهى بالهيام أم القمر بالمعازف
...............................................................................
...............................................................................
ترنو بحبها على الرمال كأغنية جميلة
تترنح الصخور بتمتماتها كنشيد الرواية
يسألني البحر عن عمقها وحبها السرمدي
قد فاقتك يابحر بعمق ألف رواية ورواية
مابين حبها وقصائد القمر فصول من البداية
يغار القمر من عينيها.كمسرحية القلادة
عصفت الأضواء بحبها على شاطئ الكتابة
سأكتب بكل الأضواء حبها على لوحة العشاق
هي امرأة لاتعي رواياتها الكلمات والأقلام
وحارت الكواكب من حبها تاركة أضواء المسافات
..............................................................................
..............................................................................
فتاة من سحر القمر أغنيها بمعجمي
أكتبها بخربشات الفصول على الربيع
أرسمها بتمتمات العصور على البحار
أنقشها بنور القمر على الشرفات
هذا البحر يكتب تمتماتها الصماء
فيضيء بجمالها مدائن الحب والسلام
يحاكيها البحر بأسراره ذات الأوجاع
قد أوجعت الأمواج بحبك فكيف العشاق
قد أوقعت الصخور بجمالك فكيف الإنسان
...............................................................................
...............................................................................
فتاة من سحر الحروف أغرقت القمر ببحرها
توحدت الأضواء بذاتها على مرآة البحر
ذهبية بحضورها وكأن الأضواء تخشع أمامها
جميلة بحبها وكأن البحر يترنهم هواها
فتاة من حب اللوحات نثرتها أقلام الأحلام
ستعود يا بحر بعطرها وإن جفت محبرة العشاق
............................................................................ .
............................................................................. .
توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ

جِيلًا بَعدَ جِيلْ(شعر حر) // بقلم الشاعر السامق // مصطفى المولى

جِيلًا بَعدَ جِيلْ(شعر حر)
******************
جِيلًا بَعدَ جيلْ
سَوفَ نَبقى حَطَبْ
لِلَظى كُلِّ عابِرْ
سَبيلْ!
سَوفَ نَبقى نَموتُ
لَيَعيشَ العَميلْ
جِيلًا بَعدَ جيلْ...
سَتَكونُ التُهمَةُ حُبُّ النَخيل!
وَ سَيقتُلُ فيها القَتيلْ
فَيكونَ القَولْ
قَولَ العَميلْ!
جِيلًا بَعدَ جيلْ...
يَأتينا الحُماةُ مِنَ المَجهولْ
وَ الغُزاةُ مِنَ المَجهولْ
وَ نكونُ الحَطبْ
لِطُغاةِ المَجهولْ:
حُجَجًا وَ تُهَمْ
خُطَبًا وَ تُهَمْ
وَ وَجودُ الشَريفُ بِهمْ
كانَ ضَربًا مِنَ المُستَحيل!
**********************************
28/آب/2019
#مصطفى_المولى_

مليكة حبي // بقلم الشاعر السامق // محمد صالح العبدلي

مليكة حبي
--------------
كـفرتْ بـغيرك في الجمال حروفي
 و وُصـِفْـتُ أنِّـي فـي غـرامِك صـوفي
حَجَّتْ لعشقِك في النساء مـشاعري
و تـجـمهرتْ  فـــي مـشـعـرٍ و وُقــوفِ
فـيـك الـقـصيدة بـدَّلتْ جـلـبـابَهـا
وتــحــررت مـــن  شـكـلـها الـمـألـوفِ
لـك أنت وحدَك غيمُ بوحي هاطلٌ
مــا  فــي الـجفاف لـطقسه بـوقوفِ
أنـا حـالة فـي الـعشق ليس لرقمها
فــي  جــدول الـعشاق مـن تـصنيفِ
مـنذ اقـتحامك في حياتي ساحتي
أجــريـتِ  هـيـكـلةً عــلـى تـعـريفي
فصرفتِ بوصـلـتـي لشـطـركِ وجـهةً
 و جمـعـتِ من بعد الـشتاتِ صفوفي
صحـراء أيـامي بعشـقـك أصـبـحــتْ
 خصبـا و أزهــر كـالـربيـع خـريـفـي
هــذا جنـوني فـي هـواك فـقـلـصـي
مـن حجـمـه  أو كـثـفـي و أضيـفـي
أنـــت الـمـلـيكة لا ولـــيَّ لـعـهـدها
في عرش قلبي،  فاعدلي أو حيفي
--------------
 محمد صالح العبدلي

أعذرتـُكَ // بقلم شاعر السامق // جمـــال خليفــــــة

*** أعذرتـُكَ ***
فيْ روْضِ الطُّهْــرِ حللْتَ بِنا فاخْلـعْ نعْلـَـيْكْ
فالشَّوْقُ القابِعُ فيْ صدْريْ كـــمْ حـنَّ إلــَـيْكْ
والعيْنُ تَجــُـــوْلك َ منْ خُصَلٍ حتَّى قدَمـَـيْك
إنْ كنْتَ طليْقـًا فلمـــَــــــاذا أوْثقـْـتَ يدَيـْــكْ
أوْ كنْتَ حبيْسًا فاصْدُقْني لا إثـْـمَ علـَــيْــــكْ
أمْ ماذا عنْ حبُّي ْالأسمى أغْشـَــى عيْنَيْــــك
وأسلـْتَ دمــوْعًا قــــدْ حَرَقَتْ ورْدةَ خدَّيْـكْ
أعْذرْتـُكَ فامْنحْنـيْ لفْظـًا وأرِحْ شـَـــــفتَـيْـك
ها قلـْبيْ يقْفزُ منْ صـــــدْريْ فافْتحْ كفَّيْــــكْ
جمـــال خليفــــــة 24 / 8 / 2016 م

يا كاتبَ التاريخ // بقلم الشاعر السامق // عوض الزمزمي

يا كاتبَ التاريخ
هذا مُقامُكِ في فؤادي فاعْتلي
واروي ربيعَكِ من دمي وتدلَّلي
يا مهدَ أحلامي وشهدَ قصائدي
مُرِّي بركبِكِ في الوريدِ تخلَّلي
هذا لَعَمْري كلُّ ما ملكَ الفتى
قلبٌٌ تجمَّلَ بالشعورِ الأمثلِ
ولَكِ القصيدُ وحرفُهُ وبيانُهُ
فارمي بحرفي في نحورِ العُذَّلِ
ودَعِي وراءَكِ كلَّ ما جرحَ الهوى
وانسي شجونَكِ في الزمانِ الأَوَّلِ
الآنَ أنتِ على الفؤادِ مليكةٌ
هذي مفاتحُ خافقي لكِ فاقْبَلي
الآن لا كدرٌ ولا هجرٌ ولا
بينٌ ولا غدرٌ بهذا المنزلِ
أرخي شراعَكِ قد وصلتِ شواطئي
الآنَ آنَ أوانُ قولُكِ. أنتَ لي
لكِ كلُّ ما في العمرِ من أمر الهوى
فلتظلمي إنْ شئتِ أو فلتعدلي
آفاقُ عشقي لا حدودَ لحَدِّها
وبلاطُ ملكِكِ فوقَ ما تتخيَّلي
النبضُ والاحساسُ رُسْلٌ بيننا
فتمتعي بجمالِ ذاكَ المُرْسَلِ
لا دخلَ للعشاقِ في أمرِ الهوى
فالحبُّ يهبطُ للخوافقِ من علِ
كم من فؤادٍ ذاقَ مُرَّ صبابةٍ
وهوى الأعِزَّةُ في بحورِ تَذَلُّلِ
لو كانَ للعشاقِ ما اختاروا لما
لاذَ الفوارسُ في الهوى بتوسُّلِ
ودعي لسانَ اللومِ يلعقُ سُمَّهُ
من ذا الذي في عشقِهِ لمْ يُعْذَلِ
فسيوفُنا في الحبِّ حرفٌ يافعٌ
من حازَ نصلَ الحرفِ ليس بأعْزَلِ
يا كاتبَ التاريخِ سجلْ حُبَّنا
ما حاحةُ التأريخِ إنْ لمْ تَفْعَلِ
فأنا الذي قد عافَ كلَّ جميلةٍ
وشددتُ شرياني بهذا الأجملِ
وأنا الذي قد ذاقَ مرَّ صبابةٍ
وجَرَعْتُ مصطبري بطعمِ الحنظلِ
وأنا الذي جرَّبتُ كلَّ توسُّلٍ
في الحبِّ قَرَّبَني لذاكَ الأكحلِ
فإذا سألتَ متونَ حرفي حاجةً
في الحبِّ تُعْطَاها ولكنْ أَجْمِلِ
فأنا بحرفي و الفؤاد ومقلتي
بالحب نحيا خلفَ سترٍ مُسْدَلِ
ما حاجتي للناس إن كان الذي
فيهِ الصبابةُ مؤنسي في مَعْزِل
عوض الزمزمي
 مصر

تطريز كلمة (الأقدار) // بقلم الشاعر السامق // د. محمد جاموز

تطريز كلمة (الأقدار)
ا- أَ لسْنا رهْنَ أقدار ِ السماء ِ؟
بلى هذا يقين ٌ في الدماء ِ!
ل- لماذا نزهق ُ الأرواح َ قهرا ً
على ما فات َ ؟ نبكي كالإماء ِ!
ا-أَ أجدى سخطُنا نفعا ً بضيق ٍ؟
وأثمر َ لومُنا فرجا ً بِداء ِ؟
ق-قلتْنا حكمة ُالأقدار ِ فيما
تأذّنَ ربُّنا عدْل َ القضاء ِ
د- دهانا في الحياة ِ نفاذ ُ صبر ٍ
ونلهثُ للسعادة ِ والهناء ِ
ا- ألا نتلو ونحمد ُ في صلاة ٍ
رحيماً إثر َ إعلان ِ النداء ِ ؟
ر- مجيبٌ ربُّنا لبّى دعاء ً
فلا تبخل ْ بإسباغ ِ الدعاء ِ !
د. محمد.....

وصار تلمس الاعذار حلّي // بقلم الشاعر السامق // محمد عليوي فياض عمران المحمدي

وصار تلمس الاعذار حلّي
الشاعر محمد عليوي فياض
عمران المحمدي
تلاشى الحلم وانقطع التّجلي
فهل لي في المتاهة من مدلّي ؟
تحاصرني الغياهب بعد بدر
على دفقاته يمتدّ ظلّي
كذي النّون المبارك حين عانى
ببطن الحوت آلى ان يصلّي
لينجو من مقادير راها
فهل يلقى الى اليقطين مثلي ؟
تبدّد ما رسمت من الاماني
والجاني المسار الى التّخلي
وقد ضيّعت من اثرى حياتي
فهل القى الذي ضيّعت قل لي ؟
تعاكسني الرّياح بوسط لجّ
له بي في تصاخبه تسلّي
وفلكي في اتون الموج حيرى
وتجهل اين تجنح او تولّي ؟
وبي قلق تضاعفه الرّزايا
فمن لي بالتصبّر والتّملي ؟
تكاثفت الغيوم فلا بصيص
وقد ضاع الدّليل فضعت كلّي
وكانت من اناشدها دليلي
وكم ناديت من افلت اهلّي ؟
وانياب النهاية حاصرتني
وغيرك منجد في التيه من لي ؟
واصرخ والجهات تشلّ صوتي
اناشد من فقدت الا اطلّي
ولي قلب بقبضتها رهين
به تغلي الدّما ويمور غلّي
وكانت منهلا لرواء نبضي
وكنّا في الصّيام معا نصلّي
ونطوي الليل في لهف بسهد
وللنجوى بما همست تحلّي
بارواح تآلفها عجيب
وكانت اذ انادمها تهلّي
ووحّد خافقي فيها شعور
زوى احلى القصائد في سجلّي
لها يشدو بها لحني اشتياقا
وتفرح حين انهرها (يولّي )
كانّي كنت امزجها بشهد
وصرت الآن امزجها بخلّ
وكم حدّثتها عن شيب راسي
وتدعوني بانّك انت خلّي
وتبكي كلّما ابعدت عنها
وصار تلمّس الاعذار حلّي

قــرض حــر // بقلم الشاعر السامق // محمد الربادي

قــرض حــر
إذا جارت ديونك سوف تقضى
 فما في الدين رأس حط أرضا
سوى من بات يحمل دين حر
لأمتنا التي. تنهال  نقضا
يسفك مجدها في كل شبر
بسيف  جاء من ذل فأمضى
يمزق قلبها بيد تولت
 زمام البغي عل البغي يرضى
بنا الإرهاب يعبث دون ذنب
ومر الفقر بالإذلال  أفضى
هنا فجر تكالبت. الدياجي
على ميلاده مذ  كان غضا
فحام الويل من ند وخل
 على الأمجاد حتى صار محضا
تعاقره. المآتم كأس لؤم
 وتشعل في الربى خوفا وفوضى
نرى الإرهاب والترويع رتلا
ورتلا بالتطرف عاش  فضا
عليه الران من فكر بئيس
 إلى النزوات كم يزداد ركضا
وفي الآفاق بشرى مثل شمس
تجلت بعد ليل نال  رفضا
مخاض واعد بالعز حتى
نعانق مجدنا طولا  وعرضا
بصيص النور في العلياء وعد
 إلى من هام بالعلياء يقضى
فسيف الفكر إن نوليه كفا
نفضنا الذل والإذعان  نفضا
وعدنا بالمفازة بعد ليل
قبضنا ظله واللؤم  قبضا
فلا أرض لمنحرف رذيل
 ولا وطن لمن بالكبر مرضى
غدا تبنى صروح المجد حتما
 غداً نوفي سماء العز قرضا
فما للذل أرض أو. متاع
 وقد صار الكفاح هناك فرضا
الشاعر/ محمد الربادي

المشهد الأخير // بقلم الكاتب المبدع // متولي محمد متولي

المشهد الأخير
الليلة حفل زفاف ابنته الكبرى , التي تخرّجت من كليّة الطب , آن له أن يفرح و ينال ثمرة تعبه و تضحياته , ابنته الوسطى طبيبة صيدلانية , والصغرى في كلية الآداب , وولداه يدرسان في كلية الحقوق , ولديه ثروة كبيرة من المال , كل هذا بعد سنوات من الضنك والحرمان ! وهو جالس في سيارته الفارهة أخذ يلوم نفسه لأنه لم يدخل مع ابنته عند الكوافير , الجميع معها إلا هو , لماذا ؟! لمح زوجته خارجة من هناك , تتجه ناحيته , قبل أن تصل إليه و توبخه كعادتها , أسرع و نزل من السيّارة , ليتلقاها لكنه و هو يغلق الباب أغلقه على إبهامه فطارت عُقلة كاملة منه ! سال دمه بغزارة ! في غمرة الألم والخوف تذكر عقلة إصبع أخيه الأكبر التي لطّخها بالحبر ليحصل على بصمته و التي حصل من خلالها على ممتلكاته , تذكر وهو يُدخل جثمان أخيه إلى القبر , ويطالب الجميع بأن يتركوه معه لحظات ! سمع صراخ زوجته , لم تصرخ على إبهامه الذي طارت منه عقلة كاملة , صرخت عندما رأت عمارة الكوافير تنهار وتهوي على من فيها , وأولادها في الداخل , تحوّل المبنى إلى أنقاض في ثوان ٍ معدودة ! أغشى عليها , أما الرجل فنزل على ركبتيه أرضا وهو يصرخ : ـ أولاددددددددددددددددددي !!
1 / 9 / 2018 م تأليف / متولي محمد متولي

مَجَانِينُ // بقلم الشاعر السامق // عبدالله بغدادي

مَجَانِينُ
_______
مَجَانِينُ
تَقُولُ حَبِيبَتِي دَومَاً
لفَورَةِ نَبْضِ  قَلبَينَا
لعَاصِفِ حُبِّنا أنَّا . .
 مَجَانِينُ
لِصِدْقٍ لَسْنَا  نَعْهَدَهُ
وَلُقيَا كُلُّهَا  نُورٌ
شَفَافِيةٌ
فَيَضْحَى الكَونُ مِنْ حَوَالَينَا . .
 أزْهَارَا . .
وَيَرْقُصُ فِيه. .
ِ  يَاسمِينُ
 .................
مَجَانِينُ
لأنَّا لَمْ نكُنْ  نَدْرِي . .
بهَاءَ الحُبِّ  وَالُّلقيا
وَكَمْ مِنْ عُمرنَا وَلَّى  . .
بلا رَيٍّ ولا سُقْيَا
تُطاردُنَا تقَاليدٌ . .
تَفَانِينُ
 .............
حَمَلْنَا بِغَورِ قَلْبَينَا أَحَاسِيسَاً مُؤجَّجَةً
وَخِفْنَا رَوعَةَ الِإحْسَاسِ . .
أنْ تبدُو  بِوَجْهَينَا
كَأنَّ الحُبَّ  مَعصِيةٌ
وأَنَّ الودَّ  تِنِّينُ
 .............
وَمَرَّ العُمُرُ يُوجِعنَا
ويَفلِتُ مِنْ أصَابِعِنَا
إلَى أنْ فَاضَتْ  المُقَلُ
بِوَمْضٍ كُلَّهِ غَزَلُ
فكانَ الودُّ يَتَّصِلُ
وَزَانَ عِنَاقَنَا القُبَلُ
وَمِيلَادٌ . .
وَتَكوِينُ
..............
تَقُولُ . .
وَحُبُّنَا  مُبْهِرْ
وَتشهَدُ أنَّهُ  يَكْبُرْ
وَأنَّ شِفَاهَنَا  عَنْبَرْ
وَأَنَّ وَمِيضَ  عَينَيهَا
نَقِيٌّ مِثْلَمَا الكَوثَرْ
وأَنَّ عِنَقَانَا وُدُّ
بِهِ نَصْفُو . .
بِهِ نَطْهُرْ
فتنبُتُ مِنْ حَلاوَتهِ
وَتَخْضَوضَرْ . .
رَيَاحِينُ
 ...............
أُحِبُّ مَلَاحَةً فِيهَا
وَوَمضَاً فِي  مَآقِيهَا
وَنُوراً فِي مُحَيَّاهَا
شَهيُّ الشَّهدِ مِنْ فِيهَا
وتعلمُ أنِّي فِي دَمِهَا
أُلازِمُها . .
 أنادِمُها
غَدَتْ ذَاتِي وَسَيدَتِي
وَسَيدُهَا . .
وخَادِمُهَا
فَنَتْ ذاتينَا فِي ذَاتٍ
وَكَمْ يَحْلو فِي أَوْقَاتٍ . .
تقولُ حَبِيبَتِي أَنَّا . .
مَجَانِينُ
___________________
عبدالله بغدادي

أغدا ألقاك // بقلم الشاعرة الرائعة // وفاء فواز

أغدا ألقاك ..
ألا يكفي لبقيّة العمر ..؟!
اشتقتُ لصوت ناي .. عندما يعزف
فتنَ نبض الورد
وصمت الكبرياء
وغسل بالدمع صوتي المبحوح
اشتقتُ لأمسيات الفرح التي ..
قطفها الخذلان !
أغداً ألقاك ..
ألا يكفي لأحيا منكَ مرتين ..؟!
اشتقتُ لحلم في غيبوبة
ورسائل الحمام الزاجل
وقرطاس الكلمات
اشتقتُ سِياط عينيك لتواري ..
مامضى من عمري
اشتقتُ لشالي الليلكي
وشعري الكستنائي !
أغداً ألقاك ..
ألا يكفي ليصحو الحنين ..
في راحة الأمنيات ؟!
ألا يكفي لنحرر عقدة القافية
ونكتبُ شِعرا خارج النص !
على يقين الوعد ..لنا حقٌ
نرتجيه من أسرار الفرح
وننسى من الزمان ..
غدره !
ياطبول الحزن .. لاتقرعي
ألم الجراح
فالقلب مطعون .. والروح
تنزف أنين .. تروي ورود
الأيام العجاف .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

امن العدالة // بقلم الشاعر السامق // عبد العزيز كرومي

امن العدالة....؟
يا من هواه قد تدفق في دمي
 ماذا دهاك؛قلبت عيدي مأتمي
هلا ارعويت وأنت تعلم أنني
 ما لي سواك به ألوذ وأحتمي؟
أمن العدالة أن تبادلني الجفا
 وأنا الوفا ؟افهمت أم لم تفهم؟
أفرطت في ظلمي؛وحسنك ظالم
 أ و ما علمت بأن وصلك بلسمي؟
جرعتني غصصا لظاها في الحشا
 مسعورة فاقت سعير جهنم
أنى اتجهت أرى هواك محاصري
 ومثيل هجرك لا يليق بمسلم
عجل بوصل دائم إن الذي
أسقيتني قد فاق طعم العلقم
عهدي حفظته ؛ماأزال على الوفا
 فمتى ستشرق في دجاي المعتم؟
إني لأنتظر انبجاسك في دمي
ماء معينا دافقا من  زمزم
يسلو به قلب دهته صبابة
 مذ صدته قهرا بوابل أسهم
فتركته ؛وليت ليتك راحم
 لن يرحم الرحمان من لم يرحم.
عبد العزيز كرومي
المغرب
 9/8/2019

تطريز // أمل حياتي . الشوقُ العفيفُ .// بقلم الشاعرة الرائعة // م . فــاتــنـة فــــارس

تطريز // أمل حياتي
. الشوقُ العفيفُ .
أرى عـيـنيكَ فــي الآفـاقِ تـجري
 و تـنـثُرُ فــي الـدُّنـا أنـوارَ فـجري
مِنَ الشَّوقِ العفيفِ نسجْتُ ثوبي
 بـــهِ لــوَّنْـتُ أوراقـــي و حِــبْـري
لــقـدْ آلــيْـتُ أنْ تـفـنـى حـيـاتـي
 لِـتـبْقى أنــتَ شُـطـآني و بـحـري
حـــرامٌ أنْ يــمـسَّ الــنَّـومُ جـفـناً
 و أطـيـافُ الـحـبيبِ إلـيهِ تـسْري
يـفـيضُ الـمـاءُ مــن كـفَّيْكَ عـذْباً
 زُلالاً ســائـغـاً فــــي كــــلِّ ثــغْــرِ
إلــى أُمِّ الـقُـرى أطـلـقْتُ رُوحــيْ
 إلــــى بــــدرٍ تــجـاوزَ كُـــلَّ بـــدرِ
تُـرابُ الأرضِ مـنْكَ يـفوحُ عِـطراً
 فــكــلُّ الــكـونِ مــمـزوجٌ بِـعِـطْـرِ
يُـسـائِـلُني فـــؤادي عـــنْ هُـــداْهُ
 "هُـدَاْهُ إلـى جِنانِ الخُلْدِ جِسْري"
بــقـلـمـي م . فــاتــنـة فــــارس

لغات صعبة // بقلم الشاعر السامق // عبد الحليم التميمي

(لغات صعبة)
لغة العيون من الصعوبة فهمها
فالعين تنطق بالكلام الراقى
فإذا تواجهت العيون وغردت
عزفت كعزف العود بالأعماق
يوم على جسر الفرات لقيتها
فتكلمت بالعين والاحداق
أحسست أن الشوق يعصف بيننا
والسحر يغمر خطوة المشتاق
فنبست بالشفتين أبغي سؤلها
عن حال ذاك الحب في الآفاق
قالت علام الهمس يا أستاذنا
جسر الفرات بقبضة العشاق
ظنت سأفهم ماتقول عيونها
كي أعبر الجسر العتيق بساق
هيهات أفهم والشجى في داخلي
والشوق عمدا شد في الاعناق
لكن همس الصب نأمة شارد
لم يسمع المحبوب كل زعاق
فتأججت تلك المشاعر في فمي
وبقيت كالملفوف بالأوراق
كرة تداعبها الرياح وترتمي
بين الرموش على فتات الباقى
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عبد الحليم التميمي
27/08/2019
العراق

الغيرة القاتلة // بقلم الأديب المبدع // د. عز الدين حسين أبو صفية

الغيرة القاتلة :::
أن تمتلك الغيرة البناءة التي تبني بها قدراتك وتنميها لتسابق غيرك بها .. فهذا عملٌ جيد ..
 أما وأن تغار غيرة عمياء لتقتل إبداع ونجاح غيرك بالوشاية الكاذبة والتقارير الكيدية الفاسدة.. فهذا شيء مخزٍ وسيحاسبك الله عليه و على كل الوسائل غير الشرعية التي مارستها لتدمير نجاحات غيرك ..
 وإن كنت تظن بأنك غير معروف للغير ، فاعلم ان الله يعرفك جيداً وسيحاسبك الآن وغداً ، لأن لسان حال الإنسان يقول : لا و لن نسامحك حتى وأن كنت قريباً منا أو مقرباً لنا أو لغيرنا ...
وستكشفك الأيام لنا وللجميع ، عندها لن نتعرض لك بسوءٍ ، ولكن لن نسامحك ..
فبلا شك فإن الغيرة هي صفة موجودة لدى الإنسان وهي مكون من مكونات شخصيتة ،  فإذا ما تركت الغيرة تقود الإنسان وترسم طريق سلوكه وحياته فقد يسوقه ذلك لارتكاب جرائم من القتل كما حدث في قصة قتل قابيل لأخيه هابيل بسبب الغيرة من أن الله تقبل قربان أحدهما ولم يتقبل قربان الآخر ، وكذلك غيرة أبناء النبي يعقوب من أخيهم يوسف عندما حاولوا التخلص منه فألقوه في البئر وذلك بسبب غيرتهم القاتلة لظنهم بأن أبيهم يحب يوسف أكثر منهم .. وفي مجتمعاتنا الحديثة آلاف قصص القتل التي تسببت بها الغيرة .
 فالغيرة تسري في دماء الأفراد وتكون موجهة لمن هم متميزون ومتفوقون واكثر نجاحاً من غيرهم مما يدفعهم للغيرة ويسلكون سلوكاً لا إنسانياً بحيث يحطمون غيرهم لأنهم لا مجال لهم ليلحقوا بهم ..
 فهنا تصبح الغيرة مرضاً مستشرياً يؤدي إلى تدمير البنيان الأسري ومن ثم تدمير المجتمع خاصة عندما تكون معامله الأباء غير متوازنه مع أبنائهم ويشوبها التمييز والمحاباة لأحدهم عن الآخر ، وكذلك غيرة زوجات الأخوة وغيرة الحماة من زوجات أبنائها فيؤدي ذلك للكراهية والحقد والتفسخ والطلاق خاصة إذا ما أصبح من مكونات الأسرة ( ضرة ) زوجة ثانية للأب أو أكثر ..
 ومن أسوأ أنواع الغيرة تلك التي تسود في كافة المؤسسات الرسمية والخاصة والتي لا يكون المسؤولين فيها على قدر كافٍ ٍ من العدل ويعتمدون في إدارة المؤسسات التي يرأسونها علي ما يصل إليهم من معلومات غير صحيحة ينقلها لهم بعض العاملين الفاشلين عن زملائهم الذين يتمتعون بصفات ومهارات مميزة ، فهذا السلوك سيتسبب في خلق نزاعات وخلافات كبيرة داخل المؤسسة الواحدة وقد ينتشر إلى خارجها فيصيب أُسر تلك الفئات من الموظفين ، كما أن مثل تلك السلوكيات يكون لها أثر تدميري على المؤسسة وأن السبب المباشر في ذلك هو إطلاق المسؤولين العنان لآذانهم للاستماع للوشايات وكذب العاملين الفاشلين والذين يلاقون تشجيعاً من المسؤولين ، وهذا يتسبب في بداية انهيار المؤسسات .
 كل ذلك وأكثر تتسبب فيه الغيرة وقد يؤدي لارتكاب جرائم وسلوكيات وظلم وكراهية انعكاساتها أولاً وأخيراً علي النسيج الإجتماعي وتدمره .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

يصبرون // بقلم الكاتبة المبدعة // صفاء الفقي

(يصبرون)
كان يدهشني عِظم صبر المبتلين في أنفسهم وأهليهم، ولم تتراءى لي تلك الرحابة التي يرفل فيها قلب هذا المُبتلى،
 وشاء الله أن أتذوق بعضا من حلاوة الإصابة، رغم مرارة ما يتلبسني من شعور أليم، وكنت أسلي نفسي بقول أحد السلف (حلاوة أجرها أنستني مرارة ألمها)
كيف يصبرون؟
 يصبر من يرى في آخر الدرب وفاء صبره سراجا منيرا، ويُدرك القصد من يتسربل بأكسية بهجة لا ظل لها في نفسه إلا ابتغاء العافية الأبدية المحفوفة بالسعد والخلود،
 والصبر صرحٌ يفتح بابه لكل أحد لا يجد لشكواه أذنًا بشرية تُصغي إليه في غير كلل أو تمنحه روح الرضى .. والتجلّد هبة يُخصُّ بهِا الصابرون المتأنِّيون أولوا العزم من البَشر ذووا الخُلق الأشم..
لم يتلذذ أحد بالأسقام، ولن يستسيغ الإنسان الضعيف شيئا من الألم يُثقل حركته، ويُهشم قوته المحدودة شيئا فشيئا،
(فالعافية) حين تُعرِض تأخذ معها كل الآمال التي تمد الروح بأسباب السعادة والاستزادة والاستمرارية الدنياوية المنقوصة!!
فمن عتمة اليأس تُكشف لعين القلب عوالم أخرى لم يكن يبصرها وهو مُنعم بتمام عافيته، ووفرة قوته، عِوض جديد يلوح في الأفق لا حزن فيه ولا تأثيم..
 وما سلك السائر في الحياة طريق الصبر إلا وصل قرير العين مطمئنا مغتبطا مسرورا يني المهالك بنفس جموح فلا توهنه طول مدة، ولا تزعزعه مشقة..
 وصاحب الصبر يُدرك من أغوار نفسه ما يرفعه أو يضعه، فلا يبالي في أي شعاب البلاء كان، ولا يُحزنه فوات المُتع إلا من خلوة تُدنيه من ربه وتقربه...
بقلم
 أ/صفاء الفقي

أحلم وعيا // بقلم الشاعر السامق // علي الزيادي

(أحلم وعيا )
قد كنتُ أحلم وعيا
يوم كنت أسير
وأنا أحمل ...
فوق المتون جنازتي !
قد كنت أحلم وعيا
بمجذاف مركب عمري التائه
 والبحارة أقلامي
والموج يقذف من محبرتي
سيولا من تلك الأحلام
تتواكب…
في زحمة مخيلتي
أدنى ارتطامتها
كارثة تتعدى بصيرتي
أتَلَفتُ كالهارب
أبحث عن موضع حرفي
قد جف النبع
كان على كل السطور
يخط جميلات حكاياتي
يتبعه الليل الغافي
على أوراق
صفصافة عمري المنثور
بين قلاع مهدومة
تتعرق شواهدي خجلا
والعين ...
يرشح منها الصمت الناطق
بحروف ولدت في الأسر
يلقيها الليل المعتم
يتصاعد منها ضجيج
تقرأ بوصلتي ودليلي
وأناملي بين الأحياء
تمسك روحا تهرب
من بيت الوهم
دمعة حرى تحرقها
بعذاب أزلي مقروء
على شفاه العرافين ...
ما زلت أحلم وعيا
حين يغفو الليل
على متن الغيم
وأمنية عاشق يسكرهُ
التفكير المذهول
بلقاء مستحيل مجهول
آه .. من حمل الوجع المحمول
أجمعهُ كالمتسول
وجعٌ وجع …
بحر زاخر .. يغرقني موجه
في بارات المعدومين
كلٌ يشرب .. يسكر
يمسك جمرة كأسه
يفرغ آخر قطرة
ينادي النادل
أغمض قلبك واملأ كأسي
من علقم أيام القصور
امنح روحي حلما ورديا
اسكب انهار الماء
فوق كوابيس الجحيم
واروِ جذوة أحلام الحب
اسند رأسي
بالصبر المرسوم
مابين عينيها والجفون
 قد أحلم وعيا
ويعود الشهيق
أخرج زفرات الهموم
ويبتسم الجلاد
ليصدر أمرا
قد بُرأ من ذنبه
 هذا المحكوم ...
علي الزيادي

"وعلى كتفي نعشي" // بقلم الشاعر السامق // خالد اغباريه

"وعلى كتفي نعشي"
الشاعر خالد اغباريه
رحلَ فارسُ المقاومة
ترجَّلَ عن صهوةِ الشِّعر
وعن قصائدِه النرجسيّة
تفاءلتُ بالخير
فَـوجدتُّ حروفَك وكأنها مدينةُ ورد
بعمقِ قلبي لا تذبل أبدا..
كأنك حياةٌ تتورَّدُ بِكلماتي
وُلدْتُّ مرةً من رحم أمي
وقلبي يولدُ مع كل حرف من رحم القصائد
عن شعر الثورات والمقاومة
على أول السطر غنّيتَ:
"سأريهم ، سأتكلم ، متى أشاء..
وفي أيّ وقت وبأعلى صوت..
لن يقوى أحدٌ على إسكاتي"
لغيابِك تمتماتٌ أسمعها دائما
حين ألتقي بقصائدِكَ
 لك ملامحٌ أراها في حروفِك
يختنقُ الكلامُ عندما يبتدئ!
ويزدحمُ كثيرًا عندما ينتهي!
و كأنَّ الحروفَ خلفَ الموعدِ تختبئ!
سيدُ الأبجدية أنت .. أيها "الشاعر المبدع"
كنت "شاعر الغضب الثوري"
أنت "ماردٌ سُجِنَ في قُمقم"
وكسَكينةٍ أَفرطَتْ قلبِيَ على الهدوء
نمتَ طويلاً خوفا على قافيةٍ و حرف
كأمنياتٍ تحققتْ وأقبلت ..
كفاصلةٍ عارية ...
قالتْ ذات ذكرى : أواهٍ حين رحلت
بقي منكَ في قلبي "حرفُك "
وأصبحتْ كلماتي كلُّها " أنت "
رحلتَ! وبقي الحرفُ حديثَ كلِّ مساء
يا قيصرَ الشعرِ المُسجّى بين السُحب
متى ستوقِّعَ قصائدي بنرجسِ حرفك
فالرياحُ تَهُبُّ الآن وهذا النَّوءُ يحملُ همسًا
وأخشى أنْ تتساقطَ من أطرافِ حكايتنا اللهفة
سأختارُ مفرداتي وحدي
وسأكتبُ الشعرَ دون استئذان
سأنسى إعرابَ الكلماتِ حين شئت
وربما سأكسرُ القافيةَ مرةً أو مرات
سأستيقظُ ليلاً و أُوقظُ القلمَ وأقرعُ بابَ الورق
لأكتبَ قصيدتي كي تُقرَأَ وتُغنّى
لا أحدٌ يملكُ بذورَ الحياةِ لها كما أنا
عانقتِ السماءَ بالملحِ والضاد
وبقيتُ أنا وريثها الوحيد
أحتفظ بالسكونِ وشَدَّةِ الحروفِ في جيبِ معطفي
أنا الأنَ في المحطةِ التائهةُ أنتظر
يا أيها "الشاعر العملاق"
وفي آخرِ السطرِ أنشدْتَ :"منتصبَ القامةِ أمشي"
وترجَّلْتَ وأنت تغني
 "في كفّي قصفةُ زيتون وعلى كتفي نعشي"
الأربعاء 21\8\2019

الأربعاء، 28 أغسطس 2019

إعترافٌ مني // بقلم الشاعرة الرائعة // عايدة حيدر

إعترافٌ مني
منذُ بدايةِ صباحي
عندَ تغريدةِ روحي
أحنُّ إليكَ.. وإلى بحّةِ صوتِكَ
وعذابِ هواكَ
وأحنُّ إلى عَبَقٍ يجمعُ شتاتي داخلِكَ
وإلى قرارٍ أتعذّبُ في إصدارهِ
ويكونُ اختيارُكَ
أنا لستُ هذهِ القدّيسَةُ
التي تفعلُ المُستحيلاتِ
ولستُ ذاكَ الملاكُ الذي نزِلَ منَ السماءِ
لخيرِ البشريّةِ
أعِدْني إلى الطريقِ الصحيحِ!
لملم أهوالَ أخطائي !
إحملْ عنّي ما تستطيعَ من انفاسي !
فالحبُّ في قلبي ذنوبُهُ لا تُعدُّ ولا تُحصى
مذاقُهُ طيبٌ
بهِ مخضرمةٌ، ناضجةٌ، أصيلةٌ، ومتمكنةٌ
من أوزانهِ وقافيتِهِ
ومعَ لُٰغةِ القلبِ ولدتُ
وبُلغةِ الشعرِّ عشقتُ أرضي العربيةَ والوطنَ
أنتمي للحريّةِ
أُحلّلُ حروفي التي تأتيني دونَ موعدٍ
أدعُها تتعالى على مشاعري
تهطلُ غيثاً
تسقي ورودَ أشواكي
أستنشقُ عطرَها
أنهلُ منها ....ولا أرتوي
إعترافاً مني ...
٢٢-٣-٢٠١٨
 عايدة حيدر

رحمةُ الله // بقلم الشاعر السامق // حسن كنعان

رحمةُ الله :
واحمَدُ اللهَ أن بارحتُ أحزاني
وعُدتُ أعزِفُ للخلّان  ألحاني
اللهُ ، اللهُ كم في الصّبرِ مِن نِعَمٍ
فكانَ درعيَ في  البلوى وإيماني
أبصرتُ فيها طقوسَ الموتِ ماثلةً
ورحمةُ اللهِ كانت خيرَ  أعواني
فاذخَرْ صنيعكَ لا تعجلْ بنائلةٍ
 وقلْ : رجوتكَ يا ربي ( تَوَلّاني )
إنّي رأيتُ أُهَيْلَ البيتِ قد ذَرَفوا
 مِن حوليَ الدّمعَ مهراقاً فأبكاني
لكنّهُ الله يبلو كي يُطَهّرنا
 ويعرفَ المؤمنَ الحاني من الجاني
أُغالبُ الجرحَ والأنّاتُ تقتلني
وصاحبُ  الأمرِ بعد اليأسِ أحياني
وكم عزيزٍ بصفوِ الوُدِّ واصلني
وكم دعيّ مضى عنّي  وخلّاني
شكَوْتُ للّهِ ما لاقيْتُ من عَنَتٍ
وما شكوتُ معاناتي  لإنسانِ
ولا يَغُرّنْكَ قولٌ مِن ذوي رَحِمٍ
أو  صاحبٍ قد خلا في ثوبِ شيطانِ
إنّ المصائبَ تُبدي عن معادنهم
لا تخدعنّكَ أقوالٌ  لذؤبانِ
الحمدُ للهِ أن عادَ الصّفاءُ لنا
وأذهبَ البأسَ عنّي حيثُ  أبراني
مَن يجعلَ اللهَ عند الكربِ مرجعَهُ
فلا يخافنّ مِن  جورٍ وطغيانِ
والآنَ عُدْتُ وحبّي لا أُكَتِّمُهُ
لكلّ مَن كان لي  عوناً وواساني
فالشّعرُ يبقى رسولي في تواصُلنا
 ما عشتُ فيكم ، وهذا الحبُّ ( كنعاني )
مهداة إلى كل مَن سأل عنّي في مرضي
شاعر المعلمين العرب
 حسن كنعان/ أبو بلال

سَـلِـي فُـؤَادَكِ // بقلم الشاعر السامق // بشير عبد الماجد بشير

سَـلِـي فُـؤَادَكِ
****
أتُـحِـبُّـنـي لا زِلْـتَ .. ؟ قالتْ لـي ..
 فَـقُلـتُ .. نَـعَـمْ وأكْـثَــــرْ .
والـحُـبُّ في قلبي نَـدِيَّـاً لا يَـزالُ ..
 وما تَـحَـوَّلَ أو تَغَـيَّرْ .
وَلِـمَ الـسُّـؤَالُ .. ؟ عَـجِـبتُ مـنْهُ ..
 وفيهِ عَـقْلي قد تَـحَـيَّرْ .
أتُـرَى ظَـنَـنْـتِ بأنَّ بُـعْـدَكِ ..
 سَـوفَ يَـهَزِمُـني وَيَــقْـهَـرْ .
أو أنَّ حِـرمَـاني يُـؤَثـِّرُ فِـيَّ ..
 كلاَّ .. لـيسَ يَـقـدرْ .
وهَـوَاكِ أنتِ كما عَـهِـدْتُ ..
يُـطِـلُّ من عَـيْـنَـيـكِ  يَـظْـهـرْ.
وَ وَمِـيضُ طَـرْفِـكِ شـاهِـدٌ ..
إنْ كانَ ثَـغْـرٌ مـنكِ أنْـكَـرْ .
ما زِلْـتُ أطْـمَـعُ في الـمُـحالِ ..
 وَبالـمُـنَى يَـوماً سَـأظْـفـرْ .
فَـدَعـي سُـؤَالَـكِ .. وَفِّـريـهِ ..
 فَـليسَ يُـجْـدي إنْ تَـكَـرَّرْ .
وَسَـلي فُـؤَادَكِ عن هَـوَايَ ..
فَـإنَّـهُ أولـى وأجــْدَرْ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان .
 من ديوان ( كتاب الوهم )

ماذا أقول // بقلم الشاعر السامق // عبد العزيز كرومي

ماذا أقول؟
لا حرف يسعف كي يبوح بياني
يبست حروفي كلها بلساني
ماذا أقول وقد تقاذفنا العدا؟
ماذا أغني والقصيد عصاني؟
عصف الغريب بما لنا من نخوة
أما القريب فزاد من أشجاني
باع الكرامة خسة؛تبا له
من غادر مستهتر شيطاني
والغدر من شيم الأراذل ؛إنه
بئس الفسوق؛أمارة الخسران
من أي حرف أبجدي أبتدي؟
سقر الحروف الحارقات شواني
وطني هوى وانا هويت هواءه
وطيوره فتانة الألحان
إني عزفت نشيده منذ الصبا
وعرفت أنه منة الرحمان
مالي سواه؛ففي حشاي أدسه
أحميه ؛ لا أحتار ؛ بالأحضان
حسب ابن آدم عزة يرقى بها
ألا يدير الظهر للعدوان
عبد العزيز كرومي
المغرب
 27/8/2019
أ

سفينة قلبي // بقلم الشاعر السامق // د. فواز عبد الرحمن البشير

سفينة قلبي
سفينةُ قلبي تجوبُ البحارا
 فتطفو زماناً وترسو مرارا
وما عدتُ أدري على فطنتي
 أأملكُ عمّن أحبُّ اصطبارا
وكيفَ سأقدرُ في محنتي
 أروحُ بعيداً وأنسى الديارا
عيونكَ في الموجِ تجتالُني
 فأنسى الطريقَ وأنسى المسارا
يخاطبني الخلقُ في حيرةٍ
 ولو شاهدوكَ لظلْوا حيارى
ولو لحظوكَ على غفلةٍ
 لظلّوا بنوركَ حقاً أسارى
ترفّق بقلبي ولا تبتعد
 وخلِّ العواذلَ مني غيارى
وسافر معي نحوَ أرضِ الهوى
 لنبعدَ بالحبِّ عنهم فرارا
فلا بدَْ يوماً يزولُ النوى
 ويرضى المحبُّ ويجني الثمارا
ولا بدَّ أن تستفيقَ المنى
 وتصبحُ أرضُكَ حصناً ودارا
د فواز عبدالرحمن البشير
 سوريا

المطرقة // بقلم الشاعر السامق // سمير حسن عويدات

المَطرقة
******
يتساءلُ عقلي مسألةً ... ويريدُ جوابَ النُّدمانِ
العيشُ بعيني مَطرَقةٌ ... والعُمْرُ بديلُ السَّندانِ
والمَرْءُ أسيرٌ بينها ... يتضوَّعُ ريحَ النُّكْرانِ
فلماذا نُرهِقُ أنفسنا ... ونُدَندِنُ لحنَ الوجدانِ ؟
ونزيدُ عذاباً بعذابٍ ... ونُزَحْزِحُ صخرَ الأحزانِ
فأجابَ جليسٌ يسمعُني ... يتقمَّصُ وَجهَ اليقظانِ
الزهرةُ تُقطَفُ لا تشكو ... تُهدَى لحبيبٍ ولهانِ
والشاةُ ستُذبَحُ عن عَمْدٍ ... وتكونُ غذاءَ الجوعانِ
والشمسُ ستُشرِقُ في غَدِها ... ما مَلَّتْ قبوَ الأكوانِ
كلٌّ يمتازُ بفِطرَتِهِ ... لا يشغلُ بالَ الحُسبانِ
الحائرُ أنت بلا سلوى ... وأمامك كأسُ السُّلوانِ
سُبحانَ الخالقِ في حِكَمٍ ... تخفى عن فهم الإنسانِ
أو فاقرأْ رَدَّ فلاسِفةٍ ... من بعد جدالٍ أشقاني
إيَّاكَ البَوْحَ بلا جدوى ... واخلُدْ بجحيم الكِتمانِ
***********************
 بقلم سمير حسن عويدات

رُباعيات // بقلم الشاعر السامق // عبد الرزاق الرواشدة

رُباعيات \ على بحر الرمل
===============
امشِ هونا ليس للزَّاهي ثُبوتْ
ذاك وعدٌ من إلهي لن يفوتْ
لا تكنْ يوما عنيدا أن تقولْ
لا أُبالي عطرُ زهري لا يموتْ
قد تراها للتَّعالي مغنما
زاد فخرا في صُدورٍ للنُّعوت
ضاء عُمري واختفي عني العنا
سار ركبي كدليلِ لليُخوت
---------------------------
ما تعنَّى غيرُ من حاك العُقدْ
واستقى منها سُموما لا تُعدْ
ساق تيها وابتغى نزفَ الألمْ
بات حُضنا للتجافي والصَّلدْ
لا مُطيعا قد تربَّى في الغِوا
واحتوى منه أنينا للأبدْ
وتلوَّى من بلاءٍ لا يرى
غيرُ آهٍ إن تمدَّى يرتعدْ
------------------------
كلُّ زهوٍ من يديها لا يُقيمْ
فسلِ الأيامَ عنها والحكيمْ
صاحوا منها واعترى غُصنُ النَّدى
كم نحيبٍ في عيونٍ للسَّقيمْ
قادَ وهنا للمنايا أوعدا
وتوارى عن عبيرٍ للنسيمْ
أين قبري قد تردَّت حالتي
لا دواءٌ مُستجيبٌ للمُهيمْ
--------------------
كيف أزهو إن تنادت للكُربْ
هلْ بقاءٌ للمغاني والطَّربْ
غاب نجمي واعتلاني عتمُها
ليتني ما كنتُ عونا للزُّغبْ
تاه خطوي ما تروِّى من يقين
بل تغنَّى في جُنونٍ واستطبْ
كم يلمني خافِقي لمَّا هوى
نورُ طيفٍ كان قُربي لم يُجبْ
 ================= عبدالرزاق الرواشدة

سيدي " الغفلة // بقلم الشاعرة الرائعة // سمرا عنجريني

( سيدي " الغفلة " !!!! )
---------------------
الوقتُ تأخَّر ..
الكونُ ذهبَ إلى غرفة النوم
كأسُ الليل
سيجارةُ النعنع
ظلي الذي راقص نفسه زمناً
انقلبَ على أعقابه
كَسَرَ الضوء
أمَرَنِي بالدخول إلى دائرة صدق
تاركاً تاريخ المقاهي..
والنظريات المؤثرة
المعنونة بكاتبها " الخوف الشيخ "
ذو " الديكتاتورية " الجائرة
ليخلِّد حكاية شعب
بمعزوفة ساحرة ..
الحلم تأخَر ..
قلت :
لأجرِّب الموت إذاً
ربما أنسى إجراءات الهجرة
لحظة انقطاع الحياة
عن جنة الخرافة الحائرة
فجأة ..
دحرجتني قذيفة
من المحيط إلى الخليج
تشبَّثتُ بعلم
هتفت ..
" أمة عربية واحدة "
ضاعَ صوتي في غيرِ المتوَقَع
خلفَ غيمة ماطرة
هبَّت عاصفة صفراء
أنعَشَتْ القَتْلَى
رأيتني أتابعُ خطواتهم
عدتُ إلى الحياة خَجْلَى
أطلَّ الفجر ..
في دفتري نصف قصيدة
أكملها فقراء وأبطال
اتبَّعوا طريقَ الملائكة
رسموا سلاسل وقيود
أشبه بالنجوم
حفروا الأرضَ بمعاولِ أظفارهم
دفنوا جملة لامعنى لها
" سيدي " الغفلة " ....!!!؟؟؟"
وبَعدْ..!!!!؟؟
--------------------
سمرا عنجريني/ سورية
8/يوليو 2019
 اسطنبول

الخطر العنيف // بقلم الشاعر السامق // عبده مجلي

(الخطر العنيف)
وعلى خُطى الزمن السخيفْ
وطنٌ يُباع على  الرصيفْ
والشعبُ مُنبطح أمام
 قداسة الوالي الشريفْ
والجوع مُقتاتٌ على
 البسطاء في بلدي الكفيفْ
والموت يعبث بالنفوس
 ويستبيح دم العفيفْ
والحرب تحرق موطني
 تفني البريئ مع الضعيفْ
والدولة العظمى نَمَتْ
 وتسوّلتْ خبز الرغيفْ
والجنتان تساقطت
 وهوَتْ كأوراق الخريفْ
والحكمة الغراء في
 حُزْنٍ على الدين الحنيفْ
يمن العروبة يذرف
 العبرات كالسيل الكثيفْ
وطني الحبيب مكبلٌ
 بسلاسل الخطر العنيفْ
الشاعر/عبده مجلي

شعري دموع // بقلم الشاعر السامق // حسن خطاب

شعري دموع
الحرب طالتْ والنوى أضناني
 ما عدتُ أصبرُ من لظى النيران
حزنٌ تربّع والهموم كثيرةٌ
 ندمٌ وعجزٌ قد أصاب كياني
أنَّى رحلتُ متاعبي ومصائبي
 رحلتْ معي وتعدّدتْ أشجاني
ماذا أقول وراء كلِّ مصيبةٍ
 لغة الفراق تقيّدت بلساني
ماذا أقول .مجادفي قد كُسِّرتْ
 والبحرُ أظلم والرحيل دعاني
آنَ الوصول لغايةٍ وحقيقةٍ
 هذي الحروب سفينة الخزلان
شعري دموعٌ والدموع أنيستي
 في وحدتي ودفاتري قُبطانِي
يارب لطفك فالبلاد عزيزة
 أنت الكفيل بثلَّة الطغيان
حسن خطاب سوريه… جرجناز

يا سامر البيد // بقلم الشاعر السامق // بديع المعلم

يا سامر البيد ...
الجزء الأول ...11 ..
للشاعر الأستاذ بديع المعلم ...
ياسامر البيد كم غنيت ما خلبا
 لا جف عطرك في الأفق ولا نضبا
أين العرار إذا انشقت كمائمه
ألا بروحي شذاه حين  انسكبا
أرض الأحبة لو قبّلتُ تربتها
 لما قضيت سوى بعض الذي وجبا
فما حملتُ لها قلبي و لا كبدي
 لكن حملت لها في أضلعي لهبا ...
بين الحجون فؤادي أو شوادنه
ما كان في أهله يوما  من الغربا
من للمشوق يواسي ما يكابده
فكأسه دمع عينيه  إذ اشربا..؟
مني السلام عليها كل آونة
 ما حيت البان في الأسحار ريح صبا
يا سامر البيد لم تسجع بقافية
 إلا انتشى الكون في أفراحه طربا
أبثك الوجد والذكرى تؤرقني
وقد شجاني من الامجاد  ما عذبا
يمم ( لمكة) إن الصبح موعدنا
لم يسأم الركب إدلاجاً  ولا تعبا
نجواك تقبس منها كل شادية
ترتل اللحن لا شجواً ولا  نصبا
قد شاقني نفحات المصطفى ولكم
كحلت من نوره الأجفان  والهدبا
محمد خاتم الرسل الذي شرفت
بفضله ودنت من  أصله نسبا
هل شرع أحمدإلا الشمس ساطعة
والحق منبلجاً والغيث  منسكبا
الله أكبر ما دوت بحاضره
إلا وحطمت الأزلام  والنصبا
يا ويح قومي كان الكون مسرحهم
 فكيف صاروا بأيدي الأجنبي لعبا
كان الحسام مع الايمان قنبلة
فكيف صار على أيدكمو  خشبا
بالأمس شاد رعاة الأبل مملكة
يهتز (كسرى) على  إيوانه رهبا
وكان (قيصر) يلقي تاجه هلماً
 ما بين أقدامهم في الشام مضطربا
يا من رأى (عمراً) يغفو ببادية
ولم يسم زخرف الدنيا  ولا رغبا
تلفُّه بردة كانت مرقعة
كادت تصير بأيدي الحادثات  هبا
لله درك ما أسماك معدلة
 تسير في الناس لا جنداً ولا حجبا
لم يطفه الفتح أو سلطان دولته
كم روادته الليالي  بالمنى ،فأبى
والحاكم الفذ في ميزان أمته
 من واجه الشعب لا زيفاً ولا صخبا
رسول كسرى وهذا من مهابته
جثا احتراماً له من دهشة  عجبا
وقال أنصفت بين الناس يا عمرُ
فنم  على التراب لا هماً ولا وصبا
يا ويح قومي كم أبكي لنكبتهم
أهكذا قد طووا  ايامهم لعبا؟!!
فلا تلومن إما رحت أخطبهم
وإن وقفت على آثار من  ندبا
أستورودها شعارات مزيفة
 كحاطب الليل لا يدري الذي جلبا؟!
قد راح يحطب في تيهاء داجية
فحق أن تلدغ الأفعى من  احتطبا
كم حاكمين ادعوا عدلا ومأثرة
ما كان أظلم ممن يفتري  الكذبا
يتبع

خبايا الروح // بقلم الشاعر السامق // محمد علي الطشي

((((( خبايا الروح )))))
هذي خبايا الروح قربكِ حائمه
بالحب والاشواق  حولك هائمهْ
يامن لها في خافقي وطن لها
 اشواق قلبي حول حولكِ خائمة
روحي يقاسمها الجوى بفنونهِ
 والنفس تهفو نحو وصلك رائمة
هذا الوفا طبعي وحبكِ سيدي
 اشواق قلبي نحو وصلكِ دائمة
اني حفظت العهد بعدكِ والوفا
 والعين تسبحُ في جمالك عائمهْ
وعدي إليكِ........بأن احبك دائما
 فدعي شجونك فوق عشقي نائمه
الشاعر محمد علي الطشي

أقدار // بقلم الشاعر السامق // محمود الفريحات

" أقدار "
لم الانسان منهمكٌ --- ببحثٍ فيه تكرار
عن الأسباب في كونٍ --- به المعلوم أسرار
وينكر حجة الأيام --- حيث الصمت إخبار
إذا راقت له الدنيا --- وأوفت أهلها الدار
يطوف الكون مدعياً --- بأن السيف بتار
وأن زنوده كدت --- وأن العقل يختار
يجر الثوب مفتخراً --- بأن الجهد اثمار
لم الانسان مفتونٌ --- بكونٍ سوف ينهار
وعمرٍ لن تطول به --- مسافاتٌ وأسفار
يطاطأ راسه خوفاً --- وللاذلال أعذار
ملاذات هي الدنيا --- وخط العمر أقدار
فلا تلتاع من قدرٍ --- ولا يحزنك إقفار
فعش حراً بلا خوفٍ --- فسيف ألحق بتار
وكن طيراً بلا أفقٍ --- تدندن فيه أوتار
محمود الفريحات /أبوبدر

عصيت النداء // بقلم الأديب المبدع // عبد الستار الزهيري

عصيت النداء
بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
لم أعلم ..
بل قد أنسى
ويمكن أن أتوه
هل أراها مجددًا أم الغد لقياها ؟
لأنسى ما مضى
وأنسى النوى وكل ما يدنو من الردى
أين فؤادي ..
هل بين الأضلاع فؤاد ؟
كدت أنسى ..
لو لا ذلك الصدى لنبضة شاردة
وصدى الأنين في جوفي الأيسر
لم أعلم ..
هل للخذلان أنين؟
أو صدى لضوء لعين ..
كأنها عند حدود نظري تمر
على بعدٍ ليس سفير
بل ألتمسه بين طيات النظر
وأختصر به المدى
تطرق الباب لهفة الحبيب
لا أعلم ..
هل العمر استبق؟
وتلاشى الفاصل الأحمق
أم هناك في السباق موعد ؟
هل لي بسرد الأحداث ؟
وطي السنين البعاد ؟
لن أدع الدموع تنهمر
وحبي يعانق السراب
سأمضي في أثرها
فأنا لست تراب
أو ظل شجرة صفصاف
بل أنا غصن لبلاب
أراها فأتذكر أني قريب
وأنسى أني متشرد غريب
أو مبعد هناك طريد
لا أعلم ..
عندما أراها
سأنفض عنها تلك السنين
كما تنفض الرياح حبات الطلع
ليتني أجتمع في رباها
فيحدث التوالد المحبب لكلينا
سأحاول فتح مقلتيّ عند لقياها
أو غض الطرف عند رؤياها
لا أرغب أن ترى السهد في عينيّ
فلو أنها أحسنت الغرام
لأنشدت بالغرام الأغاني ..
ورددت ..
إني حَرّمتْ الهوى إن عصيت النداء
وقلبي في هواك انطلق للسماء
سأنسى الجراحات وألملم الحبات من العراء
لحظة أنْ ترى عينيّ سيدة النساء
 فهل سيحصل اللقاء يا ترى اليوم أم في المساء ؟

في حب الله // بقلم الشاعر السامق // أحمد مشعلجي

. في حب الله ..
يا غائبا عني و لستُ أراهُ ..
دقات قلبي لا تحب سواهُ ..
لو ينثني غصني فليس يعيده ..
نحو النماءِ سواك يا الله ..
أنت الكريم فليس بي من نعمةٍ ..
إلا بمعنى جاء من معناه ..
إني أراهُ بكل أياتٍ تُرى ..
في كل ما حولي و لست أراهُ ..
يا خالق السؤلَ المحير في دمي ..
يرضيك سُؤلي أم ترى تأباه ..
غمر الحنين جوارحي لمَواطن ..
قد كنت فيها تحت ظل شذاه ..
طال البعاد و أنت في سري هنا ..
روحٌ بقلبٍ جلَّ من سواه ..
الله يا الله نادت أدمعي ..
حباً و خوفاً من جلال سناه ..
عيني عليه تسمّرتْ مذ أبصرت ..
عيناي نورا من رحاب عُلاه ..
صيرتني و أنا الضعيف و إنني ..
أرجو المحبة من كريم عطاه ..
سرٌ تمدّد في غياهب لجةٍ ..
أسمعْ بقلبك لا تصخْ لسواه ..
.... الشاعر أحمد مشعلجي ...

الديك ذو العرف الأبيض // بقلم الكاتب المبدع // متولي محمد متولي

الديك ذو العرف الأبيض !
العمارة المجاورة لنا مكونة من سبعة طوابق ، ومبنية على مساحة كبيرة من الأرض ، فوق سطحها الكبير توجد الكثير من العشش المبنية بالخشب والصاج  والتي يرتع فيها عدد ٌ كبير ٌمن الدجاج والبط من كل الأعمار، والأحجام، والألوان !
يتوسط هذه العشش برج ٌ خشبي ٌّ يرتفع في السماء عدة أدوار ، إنه أكبر و أشهر برج حمام ٍ في المنطقة كلها ، بناه  صاحب العمارة ، فقد كانت هوايته المفضلة تربية الأنواع النادرة من الحمام !
أما أنا فكانت هوايتي أن أصعد كل يوم قبل غروب الشمس ، لألعب بالكرة فوق سطح العمارة التي أسكن فيها ، و أراقب أسراب الحمام وهي تطير وتحلق في الجو ، ثم تعود إلى أعشاشها فوق البرج ! ليس هذا فحسب ، فقد كنت أستمتع أيضا برؤية أسراب البط والدجاج من كل شكل ولون ، والتي يربونها في تلك العشش المتفرقة حول البرج !
لم يكن يفسد على َّ فرحتي إلا رؤية ذلك الشيخ الضرير الأشعث الأغبر ذو الشعر الأبيض ، واللحية البيضاء ، والذي كان يعيش في عشة صغيرة من تلك العشش ! وكان يأتي له بالطعام كل يوم خادم ٌ يضعه له في نفس الأطباق التي يوضع فيها أكل الطيور ! كنت أبكي وأنا أشاهد ذلك المسكين يزحف في الليل ، ويطوف السطح زاحفا ، حتى غلب على ظني أنه مشلول أيضا !
كنت أتساءل عمن يكون ، ولماذا طرحوه فوق السطح كالمنبوذ ، في عشة تعيث فيها الجرذان والهوام ! أيكون أحد الخدم أو العمال الذين ليس لهم أهل ، وعندما كبرت سنه ، وأصابه العجز والعمى ، نبذوه بهذه الطريقة الوحشية !
لقد راعني ذات ليلة ، أن ديكا كبيرا استطاع أن يخرج من عشته ، وكان الشيخ الضرير قريبا منها ، فظل الديك ُ يقفز نحوه ، وينقره في وجهه ، حتى سال منه الدم ، وهو يصرخ ويستنجد ، و لا مغيث ، حتى اصطبغ شعر رأسه ولحيته الأبيض بلون الدم الأحمر ، كنت في السابعة من عمري ، ولم أستطع أن أفعل أي شيء !!
في صباح اليوم التالي ، صحوت على صوت المنادي وهو يعلن وفاة صاحب العمارة ، لم أشعر بأي حزن كما كان يحدث عندما كنت أسمع صوت الناعي من قبل ، فكيف أحزن على رجل غليظ القلب مثله ، يرمي بأحد خدمه أو عماله فوق السطح بهذه الوحشية !
لكن الذي يحيرني ، أنني لم أعد أرى الشيخ الضرير على سطح العمارة ، بل إنهم جاؤوا بخادمة غسلت ، ومسحت العشة ، ثم وضعوا فيها بعض الدجاج والبط ! وما زلت حتى الآن أتساءل في ذهول ، أين ذهبوا بذلك المسكين المشلول !
تأليف / متولي محمد متولي
28 / 8 / 2019 م

تأمل // بقلم الشاعر السامق // د. محمد جاموز

تأمل!!!!
 --؛ --
تأمّلْ هذه ِ الأحجار َ لطفا
وسلْها مابها؟ لن تلقَ حرْفا
يحدّثُكَ الخواءُ بفيه صمت ٍ
بآه ٍ أحرقَتْ صدرا ً وطرْفا
غزاها الشيبُ ما استثنى عيونا ً
تولْولُ حرقة ً تزدادُ خوفا
تجفٌّ عروقُها وجدا ً وتغدو
عجوزاً شقّقَ الإهمالُ كفا
وذاكَ السُّلّمُ الحجريُّ يبكي
خطىً قدْ أبدعَتْ بالنعل ِ عزْفا
فكم مرَّ الحسانُ بغنج ِ بان ٍ
لماها أسكرَتْ بالأمس ِ ألْفا
بهِ ارتعشتْ قلوبٌ آن نجوى
ونبعُ الصّبر ِ كالصحراء ِ جفَّا
لقدْ هجروا ديار َ الأُنْس ِ قسْراً
بيوم ٍ بائس ٍ قدْ فاقَ وصْفا!
؛
؛
تعاني الدّار ُ مِنْ موت ٍ بطيء ٍ
بهجْر ٍ أزهقَ الأوداجَ نزْفا
تصدَّعَ قلْبُ أدراج ٍ كقلبي
علاهُ الشوكُ بالأسقام ِ حفَّا
أ في الجدران ِ أرواحٌ وتحيا
بنبض ِ قلوبِنا تجتاحُ حتْفا؟َ
د. محمد...

تحية للمعلم // بقلم الشاعر السامق // محمد جلال السيد

تحية للمعلم
...
أنارَ الدَّربَ وافتتحَ الرِّحَابَا ..
فَحَقٌ للمعلِّمِ أن يُثابَا
سقانا العلمَ عذبًا سلسبيلاً ..
فذُقنا الفهمَ في يُسرٍ رِضابَا
وَيقتَطِف اللآلئَ من علومٍ ..
يُنَمِّقُها بأذهانٍ لُبابَا
وللأخلاقِ مُغترسًا تصَدَّى ..
لكلِّ دنيئةٍ قد سدَّ بابَا
وبالرِّفقِ المُقَنَّنِ يحتوينَا ..
لكي نَهوَى الدِّراسةَ والكِتابَا
فبعدَ الوالدين هو المُرَبِّي ..
عسى أن يُدركَ النشءُ الرِّغَابَا
شبيهُ الرُّسْلِ يُعطِي في تفانٍ ..
ولا يمتَنُّ أو يرجُو الثَّوابَا
فإِن أهديتهُ الدُّرَّ امتنانًا ..
فما وَفَّيتهُ حَقًّا وَقَابَا
...
 محمد جلال السيد

اغتراب الرؤى // بقلم الشاعر السامق // أبوريعان محمدسنان المقداد

اغتراب الرؤى
نجوى معَ الحُبّ أمْ شكوى منَ الألَمِ؟!
 ياقارئَ الحرف لا تعذلْ بكا القلمِ
لم يبقَ للقلب في هذي الحياةِ سِوى
 روحٍ تضمّ دموعَ الحزْن والندمِ
القتلُ والحربُ والتهجيرُ مُذ رفعتْ
 عروبةُ اليوم فكرا غير محْتَكمِ
عروبة اليوم جهلٌ بات يحرسُه
 ذئبٌ يسُوسُ رعاةَ الشعب كالغنمِ
عروبة اليومِ وهْمٌ خانه نظرٌ
من خانه العقل يخسرْ هامة العلَمِ
عروبةُ اليوم حبلى؟ لم تلد؟ عقمتْ؟
ماذا لماذا حيارى الفهْمِ والحلُمِ ؟؟!!!!!!
تخشى السقوطَ وترجو أن ترى أفقا
من هابه الحسمَ  لايعلو إلى القممِ
قيادةُ العرْب حدّثْ دونما حرجٍ
 بعلٌ يغازلها في( عُصْبة الأممِ )
كأسٌ من الماء للظمآن في وطني
 أم كأسُ موتٍ به نارٌ من الحمَمِ
ياصفقةَ الحربِ عفوا هذه دولٌ
عيثي فسادا وتيهي في سكون دمي
لُمّي بقايا رفاتٍ ضمّه جسدٌ
 بل حاولي ضمْد جرحٍ غير ملتئمِ
لم يبقَ للعرب إلا بطش من حكموا
(نمرودُهم) فاق بغيَ الظلْم والظّلَمِ
يوزّعون رصاص الغدر في وطني
 حتى( أحلوا دمِي في الأشهر الحرم ِ)
لا (داحسُ) اليوم لا (الغبراءُ) تحشدهم
بل جهل حاضرنا أشدُ منتقمِ
لم يبعث العزمُ للأوطان بسمتها
 يا الانتصارات (حطينٍ )لنا ابتسمي
الخيلُ والسيف والإقدام تنكرنا
 يا لاغترابِ الرؤى عن سيف (معتصمِ )
ليل الثعابين كم أودى بساكنه
 ياعين (جالوت) عين( القدس) لم تنُمِ
نسائم( النّيل) كم تاق( الفرات) لها
ليزرع الحبُّ ودا في سما الهرَمِ
إلى سليمان يا بلقيس مدي يدا
كي يبعث (الهُدهُدُ) الآمال في( نقُمِ)
أياعروبة أمجادي التي اغتربتْ
 في ظلمة الذلّ بل في غيهب الصّنمِ
لمّي الشتات أقيمي دولة وسطا
 من عزة العرْب لا من وطأة العجمِ
لقد سئمنا اغترابَ المجد ياعربا
 أقسى اغترابٍ غياب العز والقيمِ
قد جئتُ من (سبإٍ )أهذي بقافية
أقتات دمع الأسى والجرح ملء فمي
عسى لعلّ أرى الأجيال حاضنةً
 آيات نصرٍ من الأقصى إلى الحرمِ

اغتراب الرؤى // بقلم الشاعر السامق // أبوريعان محمدسنان المقداد

اغتراب الرؤى
نجوى معَ الحُبّ أمْ شكوى منَ الألَمِ؟!
 ياقارئَ الحرف لا تعذلْ بكا القلمِ
لم يبقَ للقلب في هذي الحياةِ سِوى
 روحٍ تضمّ دموعَ الحزْن والندمِ
القتلُ والحربُ والتهجيرُ مُذ رفعتْ
 عروبةُ اليوم فكرا غير محْتَكمِ
عروبة اليوم جهلٌ بات يحرسُه
 ذئبٌ يسُوسُ رعاةَ الشعب كالغنمِ
عروبة اليومِ وهْمٌ خانه نظرٌ
من خانه العقل يخسرْ هامة العلَمِ
عروبةُ اليوم حبلى؟ لم تلد؟ عقمتْ؟
ماذا لماذا حيارى الفهْمِ والحلُمِ ؟؟!!!!!!
تخشى السقوطَ وترجو أن ترى أفقا
من هابه الحسمَ  لايعلو إلى القممِ
قيادةُ العرْب حدّثْ دونما حرجٍ
 بعلٌ يغازلها في( عُصْبة الأممِ )
كأسٌ من الماء للظمآن في وطني
 أم كأسُ موتٍ به نارٌ من الحمَمِ
ياصفقةَ الحربِ عفوا هذه دولٌ
عيثي فسادا وتيهي في سكون دمي
لُمّي بقايا رفاتٍ ضمّه جسدٌ
 بل حاولي ضمْد جرحٍ غير ملتئمِ
لم يبقَ للعرب إلا بطش من حكموا
(نمرودُهم) فاق بغيَ الظلْم والظّلَمِ
يوزّعون رصاص الغدر في وطني
 حتى( أحلوا دمِي في الأشهر الحرم ِ)
لا (داحسُ) اليوم لا (الغبراءُ) تحشدهم
بل جهل حاضرنا أشدُ منتقمِ
لم يبعث العزمُ للأوطان بسمتها
 يا الانتصارات (حطينٍ )لنا ابتسمي
الخيلُ والسيف والإقدام تنكرنا
 يا لاغترابِ الرؤى عن سيف (معتصمِ )
ليل الثعابين كم أودى بساكنه
 ياعين (جالوت) عين( القدس) لم تنُمِ
نسائم( النّيل) كم تاق( الفرات) لها
ليزرع الحبُّ ودا في سما الهرَمِ
إلى سليمان يا بلقيس مدي يدا
كي يبعث (الهُدهُدُ) الآمال في( نقُمِ)
أياعروبة أمجادي التي اغتربتْ
 في ظلمة الذلّ بل في غيهب الصّنمِ
لمّي الشتات أقيمي دولة وسطا
 من عزة العرْب لا من وطأة العجمِ
لقد سئمنا اغترابَ المجد ياعربا
 أقسى اغترابٍ غياب العز والقيمِ
قد جئتُ من (سبإٍ )أهذي بقافية
أقتات دمع الأسى والجرح ملء فمي
عسى لعلّ أرى الأجيال حاضنةً
 آيات نصرٍ من الأقصى إلى الحرمِ

لماذا انت // بقلم الشاعر السامق // امين الحنشلي

لماذا انت... لا أدري
لماذا أنت ياعمري
لماذا أنت لا أدري
لماذا أنت مولاتي
أسى قلبي وآهاتي
وانت نشوتي خمري
وأنت شهد كأساتي
وأنت الناي في شعري
والحاني وابياتي
لماذا أنت مولاتي
لماذا أنت لا أدري
لماذا أنت في صدري
جوى قلبي صباباتي
وأنت الطود في فخري
واخفاقي وعثراتي
وأنت الحد في نحري
وفي البلوى مسراتي
ونبراسي وراياتي
لماذا أنت لا أدري
وأنت الحرف في حبري
واقداسي وآياتي
وأنت النور في فجري
واحزاني واناتي
وأنت العمر في عمري
مني روحي وغاياتي
وماض العمر والآتي
لماذا أنت لا أدري
 لماذاأنت ياعمري
لماذا أنت لا أدري
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ .

من جذيد // بقلم الشاعرة الرائعة // وفاء غريب سيد أحمد

من جديد
إلام أنظر؟
َوانتظر ولا أبتعد
عن ألم
مختبئ بين الخلجات
هناك يأخذني الحنين
إلى ما وراء الأفق
سحر الحاضر يبهرُ عينيَّ
يردد صدى الضحكات
ومن ترك الآهات
ونشر آيات الجمال
يتملكني صوتٌ خافتٌ
يبحر بين هدير الشوق
أشق معه البحر بمجاديف الحنين
بين أمواج التغيير
تغمرني فرحةٌ ملت الانتظار
تأملتها مع دعوةٍ أجلتها ليوم اللقاء
مع صدى الدعاء
أرتديت شراع الرجاء
تبللت بنسغ الآهات
حين نتقابل بأرواح تركتنا
على شفا الحلم
 ننقب عنهم من لا شيء
تبكيهم العيون
وتتملح الدموع من زفير الاحتراق
صرخات اختزلتها
في عالم السكون داخلي
أي رحيل ذاك الذي
ما احتواه
واقع يتحدى الماضي
بذكرى راسخةٍ كالجبال
لَيتَهُم كالطيور المهاجرة
ترحل ثم تعود
السفن شاردة بأحبةٍ غادرونا
نراهم في نور الشمس
 في السماء وضوء القمر
عيني الوسنى ما غفلت عنهم يوما
لكني تغربت عن الغد
لاتوه في هذيان يملأ قلبى بغصةٍ
أعود والتقي معها بطيفك
يحميني من جديد
 يراقصني واضيع في غمرة اللاوعي
وفاء غريب سيد أحمد
4/8/2019

سيوف العرب // بقلم الشاعر السامق // أبو صالح العبادي

سيوف العرب
ازاغ الليل ام بزغ الصباح
فلا غزل يسر و لا  ملاح
عباب البحر يبلعنا تباعا
وتجري عكس  مركبنا الرياح
و تقضمنا عوادي الدهر قهرا
فما للعرب غير القهر  ساح
سيوف العرب عند اللهو كثر
وحين الجد غائبة  شحاح
طوال ما اذا سلت علينا
ومغمدة اذا وجب  الكفاح
و خيل العرب مسرجة ولكن
بلا سعد يكف ولا  صلاح
لأن دقت طبول الحرب يوما
من الأعدا و احتدم  النطاح
ترى الجمع العظيم بدا شتاتا
و عقر الدار منتهك  مباح
نقاتل بعضنا و نغض طرفا
عن الأعداء مذ وطأ الكساح
@ @ @ @
فذا حال العروبة من قرون
طوال العمر ديدنها  النياح
ثكالى او يتامى يا لبؤس
و هدم للمعالم و  أجتياح
فأين العزم والإقدام راحوا
وأين المجد والعرب  القحاح
واين الذود عن وطن تجلى
به نور الرسالة و  الصلاح
ايا بؤس الحياة فقد سئمنا
كؤوس الذل في زمن  يباح
به سفك الدماء و من عقود
و لجم للمشاعر مذ  اباحوا
و لاة السوء عقر الدار وهنا
فذلت في مغامدها  الصفاح
كما ذل التليد بدار عز
 خجول في مشارقها الصباح
و خجلى عند مغربها البرايا
فلا ارث يصان ولا صحاح
@ @ @ @
فذا الأقصى الشريف يئن حزنا
و مسرى النور منتهك  متاح
لقطعان اليهود و قد تلاشى
 ضجيج العرب ذلا واستراحوا
طغاة العصر في احضان عهر
رخيص بين اذرعها  المزاح
و ذا يمن الكرام بدا سرابا
به لمح اليمامة و  الرباح
و نور من سعادته توارى
 فغاب العقل و انحسر السماح
وما بالشام جرح الروح يدمي
عيون في محاجرها  الجراح
فقد غابت عيون العرب عنها
ايا بؤس العيون ومن  اتاحوا
لغربان العلوج و مذ تغاضى
ولاة  السوء فالأعداء ساحوا
بأمصار العروبة في عجاف
فلا بيض تذود ولا رماح
@ @ @ @
و ما دار السلام بذات منأى
عن الطغيان مذ كثر  النباح
ومذ عزفت على وتر رخيص
علوج الكفر  غزوا واستباحوا
طهور من اديم الضاد لما
 توارى العزم فانكشف الوشاح
وشاح الذل عن اذناب كفر
 فما الجدوى اذا استعر الصياح
وما ذنب الشعوب وقد توانى
و لاة العرب فأنتهك  المراح
فذا الليبي يصرخ دون جدوى
على صم المسامع مذ  ازاحوا
حياء الوجه اهل الشأن جبنا
 فذا نسل الخنوع وذي سجاح
الا يا امة المختار امسى
ذليلا في مرابعنا  السلاح
فما نفع السلاح و قد ذبحنا
و ذلت بعد فرقتنا البطاح
@ @ @ @
اما آن المخاض وهل سيأتي
من الأرحام لو صدق  اللقاح
ابي من حرائرنا اذا ما
تآخى العرب و أنكفأ  النواح
ايا بؤس الزمان اذا خذلنا
فلا امن يطال و لا  أنشراح
و لا قمم تكف الضر عنا
لا شجب يكف او اقتراح
لنبني من تليد الأمس حصنا
يقينا الضر عن وطن  يتاح
له درب الولوج الى شموخ
فلا قيد يحول ولا  لحاح
و لا قهر الحدود فقد سئمنا
حدودا عند حضرتها  يزاح
نزيل الضاد والأغراب تمضي
فلا قيس يمانع  او رباح
الا يا امتي الثكلى كفانا
عقوقا ان وحدتنا  الفلاح

على شفةِ الوقتِ حارَ السُّؤالُ // بقلم الشاعر السامق // علي احمد الحسين

على شفةِ الوقتِ حارَ السُّؤالُ
 وفي صفحةِ العمرِ تاهَ المقـالُ
يـغيـبُ الأحـبّةُ مثـلَ ســرابٍ
 فيرسمُهمْ في حروفي الخيالُ
أنا رجعُ ذي الذِّكريـاتِ ذبـيـحٌ
 وتـلهو بـأصـداءِ دهــري نِصالُ
نهـلـتُ مـنَ الـزَّمَـنِ المُـرِّ قهراً
 وليـسَ يحينُ لقـلبي الفِـصـالُ
وليـلٍ يشـيبُ جـوىً واغـتـراباً
 فـيرثيـهِ نجـمٌ ويـبكـي هــلالُ
وليسَ لشـمسِ فـؤادي شروقٌ
 وللوجـدِ فـي أفـقِ قلبي ظِلالُ
أبِيتُ على نارِ صبري وأغـفـو
 دثاري حنينٌ ، وِسادي اشْـتعالُ
فـأغـدو رمـاداً يناغـي الرِّياحَ
 لِيـولَدَ من رحْـمِ صبري مقـالُ
ويـرسـمَ حرفي تباشيرَ نزفي
 ضـياءً بِكَـفّي فيـبلى المـحالُ
#علي_أحمد_الحسين
#تتمة

ما بين ماضٍ أنكرت أيامه // بقلم الشاعر السامق // محمود الفريحات

ما بين ماضٍ أنكرت أيامه ---- أنا بها كنا شموعا اوقدت
واستحضرت من روحها نورا له ---- أو أنها يومآ مريدا اسعدت
أو حاضر يقسو على أحلامنا---- يردي طيورا ألف لحن غردت
تاه الغد الآتي وتاهت دربه---- والآه في قلب المحب ترددت
واستوطن الألم المقيت قلوبنا---- والشوق يكوي والقلوب توحدت
والغيب حتى الغيب أقفل بابه----- فيم التأمل والظروف تمردت
واتت إلينا ليس في اكوابها---- إلا المرارة ثم نارا اوقدت
حبوا كما فرض الهوى أحكامه ---- واستخلصوا النسمات من ريح هدت
واستخلصوا المزن الذي قطراته ---- في غيمة بيضاء خالية بدت
وتلمسوا دربا تعرج حالها ---- فلربما توفي بما قد أوعدت.
 محمود الفريحات/ابو بدر

سأبحر بزورق من ورق // بقلم الشاعرة الرائعة // وفاء فواز

سأُبحر بزورق من
ورق
تائهة أنا بين خلجانك
لاأهتدي لبر
أبعثرك عطراً على
الشطآن
رحُبتْ بي الأرض
وتمادت
ألملم بقايا شتاء في
داخلي
أجذّف بها أحلامي
في أطلسِِ مخطوط
بكحل جفنيّ !
أيّها الآت من
زمهرير الشمال
ياربّان القمر
من سرق من حلمي
زخّات المطر
لطالما كنتَ كأيقونة
فرح
كأمنيات الأطفال
كانعكاسات قوس قزح
في المرايا
أريدكَ كما أنت بغيرتك
على نبضي
الذي أنثره لك
وجهكَ المنقوش في
ذاكرة المكان لايتعب
يقفز كلما اشتدّ ساعد
النسيان
خلف النوافذ .. روحك
تمارس المطر العنيد
بين أفيائي
أُجدّل قصائدي من
حبال صوتك
فتضطرب أوتار اشتياقي
وأعزفك وجع
مهلاً أيها العابر
ألم ترً ماأنجزته ..؟
حلماً زخرفني كنقش
فرعوني
سجودٌ طويل لغفوةِِ
ألقت على روحي
برداً وسلاماً
أنتظر مساكب الفكرة
لأرسمَ لك بالكلمات
لأكتبَ لك على نافذتي
وأكتبك سرّاً على
الجدران
في كل شيء أجدكَ
بي موشوماً
كوطن لايهوى الرحيل .............. !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

الكلمات تشبه زوجة ارملة // بقلم الكاتبة المبدعة // عبير الاحمد

الكلمات تشبه زوجة ارملة,, ترتدي تقرّحاتنا ,, وتشيّع جثث آمالنا وربما احلامنا المخذولة الخائبة ...
 وتتشكل بهيئة ما نحس ونشعر ,, فلا ترسم مرآة الحروف ابتسامة على شفاه باكيه,, ولا ترقص كلمات في عزاء القلوب...
.ومهما رمّمنا ثغرات الوجع  بعذب الكلام فسنتعثر في انحناءات الحفر , ونتلطّخ باحزاننا وبعد ذلك تنكّل بنا بواطن النفس حينما تستفرد بنا المواجع ...
هي المحفورة فوق الورق , المستحمة بجراحاتنا ,, المتمرّغة على السطور بوحل الواقع ....
هي البكّاءة الناحبة التي تستجدي الخلاص وتبغي التحرّر من قيود الصمت والكتمان, فتجنح نحو مقبرة تحفّها النسيان والتلاشي ,, او ربما ّ نخشى نسيانها فنشكّلها ونطرّزها بشيء منّا ونحنّط تلك اللحظات لنحفظها في متحف يخلّد ماضينا فتُخلّد جِراحاتنا حينما يمضغنا الزمن ...!!

قالت // بقلم الشاعر السامق // محمد نمر الخطيب

قالت
قَالَتْ لا تلمني ..
فما لديَّ سـرٌّ
 قلتُ ما عدتُ أعرفُ الأسبابْ
وما عدتْ ..
أوقفُ رُغْبٓتي سَنٓةً
 فذاكَ الصبحُ أُثْقِلَ بالــعتـاب
فليلُ الأمس أضحى ..
مـبطـئاً
 حتى كأنهُ تصاويــرَ الضبابْ
أسابقُ الوقتَ ..
والوقتُ يمضي
 فمن تُراه يعرفني بلا عـتـابْ
فيا قصةٓ الأمس التي ..
عادتْ
تراودُ ذاكرتي ..
 بذاكرةِ السراب
ماذا لديكِّ ..
من قولٍ ومن فـعـلٍ
 وفوقٓ الوقتِ انفاسٓ الصحابْ
فأنا ما زِلْتُ ..
مرتحلاً قـريـبـاً
 وسرُّ الصمتِ عنوانٓ الإيـــاب
فماذا لديكَّ ..
وكم في الوقتِ
 من سرٍّ وسرَّ الثواني أقتراب
قَالَتْ ...
قد كُنْتٓ ما دونَّ المدى
 حُلُّمٌ يراودني وفيه الــغـيابْ
فوقفتُ احملُ ذاكرتي ..
لتأتي
فهل تراني ..
 أراها بلا عتــابْ
أم تراني ..
سوفَ أحملها جهراً
وهل في السرِّ وقفاً  للرهــابْ
أم أننا قد نلتقي ..
في لـحـظـةٍ
وهل عندَّ  التلاقي سرٌّ يــذابْ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الأردن -اربد

عفوا // بقلم الشاعر السامق // د. ممدوح نظيم

عفوا
١-هل قَُّد قلبكِ من حجرْ*أمْ أنتِ بعضٌ من سقرْ؟
٢-هَلَّا شعرتِ بلوعتي*أمْ أنتَ لستِ مِن َالبشرْ؟
٣-أمْ كانَ حبي بلوةً*وجريمةً لا تُغْتَفَرْ؟
٤-كم رمتُ قلبكِ راغبا*وظللتُ دهرا أنتظرْ
٥-وصبرتُ حتى أنني*ناجيتُ قلبكِ فاعتذرْ
٦-ورجعتُ أحملُ دمعتي*قلبي يحنْ لِمَنْ غدرْ
٧-وكأنَّ قلبي غربتي*وأنا الغريبُ على سفرْ
٨-صرتُ المهاجرَشاعرا*مِنْ فيضِ قلبٍ قَدْ كُسِرْ
٩-هذي الحياةُ مشاعرٌ*فيها القلوبُ على قَدَرْ
١٠-فإلى اللقاءِ أميرتي*قَدْ كادَ حبكِ يحتضرْ
١١-قدكنتِ طيفا زارني*في غفوةٍ ثم اندثرْ
١٢-لا لستُ أنكر أنني*عشتُ الخيالَ على خطرْ
١٣-لا الحبُّ يُفْرَضُ صدفةً*ولا المشاعرُ تُخْتَبَرْ
١٤-إنَّ المشاعرَ عزتِي*لو هانَ قلبي أنتحرْ
١٥-عفوا فإنَّي سيدٌ*فِيَّ المشاعرُ تُسْتَتَرْ
١٦-خَبأتُ شَوْقِي كُلَّهُ*لالستُ أعلن عن خبرْ
١٧-مَنْ كانَ مثلِي شاعرٌ*إنْ هامَ شوقايصطبرْ
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم .طملاي في
٢٧/ ٨/  ٢٠١٩

شطيرمع الشاعرأبي زريق البغدادي بعنوان : من الحبِّ ما قتل // بقلم الشاعرة القديرة // زكية أبو شاويش

تشطيرمع الشاعرأبي زريق البغدادي بعنوان :
من الحبِّ ما قتل ___________________البحر : البسيط
(لا تعذليهِ فإنَّ العذلَ يولِعُهُ )___ وكُلُّ عُتبٍ إلى عِنْدٍ سيدفعُهُ
أنت الرحيمةُ والمشتاقُ في شجنٍ___(قد قلتِ حقَّاً ولكن ليسَ يسمعُهُ)
( جاوزتِ في لومِهِ حدَّاً أضرَّ بِهِ )___واللومُ كالدَّاءِ للمحمومِ يجرعُهُ
هيَّجتِ روحاً فضاقت واحتوت بَطَراً___ (من حيثُ قدَّرتِ أنَّ اللَّومَ ينفَعُهُ )
( فاستعملي الرِفقَ في تأنيبِهِ بدلاً)___من قسوةِ النُّصحِ إنَّ الضَّغطَ يصرَعُهُ
فالحُبُّ جارَ وقد لا ينتهي أبداً ___( من عذلِهِ فهو مضنى القلبَ موجِعُهُ)
( قد كانَ مُضطَلِعاً بالخطبِ يحمِلُهُ)___ تلكَ الشجونُ أمضَّت من يُجمِّعُهُ
لم يمتلك لأُمورِ الوصلِ أرصدةً ___( فضُيِّقَت بخطوبِ المهرِ أضلُعُهُ )
( يكفيهِ من لوعةِ التَّشتيتِ أنَّ لهُ)___في كُلِّ يومٍ مراماً قد يُضيِّعُهُ
تمرُّ أيَّامُهُ حُبلى بأثقلِها ___ ( من النَّوى كُلَّ يومٍ ما يُروِّعُهُ)
( ما آبَ من سفرٍ إلاَّ وأزعجهُ)___ مكثٌ بأرضٍ بها حُبٌّ يلوِّعُهُ
آمالُهُ هربت إذ كانَ يقتُلُهُ ___ ( رأيٌ إلى سفرٍ بالعزمِ يُزمِعُهُ )
...................
السَّبت 23 ذو الحجَّة 1440 ه
24 أُغسطس 2019 م
زكيَة أبو شاويش _ أُم إسلام

[بطل بقلب قصيدة منفية ] بقلم الشاعر السامق // مطهر العنس

[بطل بقلب قصيدة منفية ]
تمضي على نبض الصدى ذكراك .... وتحط فوق مرافئي عيناك
أغدو وفي رسم الطلول تأملا .... يجتاحه الإغماء لو يلقاك
هو إن رأني يحتويه الصمت أو .... تنهل فوق خدوده نعماك
أما أنا فالوصف ليس وسلة .... لتنام بعد جموحه أفلاكي
تحتلني الآهات كل هنيهة ... وتغوص في عمق الدجى نجواك
ويحاصر اللاوصل كل مفاصلي ... ويجن حتى العشق أن أهواك
أشدو وفي في الزمان ربابة .... تهفو لتعزف عزفة لشداك
أنت السرور ولا أريد منجِّما ... أنت القصور ولا يحد غناك
أنت الجسور لكي أغادر نقمتي. ... أنت الوجود ولا أريد سواك
وأنا أنا اللاشيئ دون وصالك... وأنا أنا اللاشعر دون ملاكي
إني هنا طفل يريد رضاعة .... من حبك الأشذى وثدي لماك
سأموت إن غدر الزمان بوصلنا ... بطل أنا بمسلسل الأتراك
بطل بقلب قصيدة منفية ... أهوى الشقاء وأستلذ لظاك
مطهر العنس
 اليمن

للشعر ربع هائل // بقلم الشاعرة الرائعة // نزهة المثلوثي

للشعر ربع هائل
للشعر ربع هائل وضاء
حازت مداه القبة البيضاء
*
في كبرياء الصخر داوم موجه
صخب طروب وافر معطاء
 *
مال الخليج إلى النماء ..أساورا
قد طاب حسنا...روضه السراء
*
يا "محرصي " الوجد ساحك ملهم
بسياجك البحري كم أنداء
*
هلا رأيت اليوم صيتك ذائعا
والبيت فيه تلألأت أضواء
*
طافت رؤى الأشعار حولك أنشدت
لحن الحياة يحثها الإنشاء
 *
والزهر أرسى عطره في محفل
 يروي الفؤاد عبيره الإرواء
نزهة المثلوثي
28/  8/2019

إرْبِــــدُ ... عَروسُ الشِّمــــالِ // بقلم الشاعر السامق // عبد الرازق البرغوثي

إلى الأصدقاء والأشقاء في الأردنّ :
=========================
................. إرْبِــــدُ ... عَروسُ الشِّمــــالِ
=========================
إذا مــا الفِكْــرُ غُـشِّيَ بالضّـبـابِ ..... وغاصَ القلبُ في  بَحــرِ اكْـتـئابِ
وَجَـــدْتُ (بـإرْبـدٍ) مَـشـفًى حـنـونًا ..... يُـواسـيـني ويُـرجِـعُ لــي شَـبـابي
هِـضـابُـكِ شَـكَّـلَـتْ سـَهـلاً جَـوادًا..... وغَــلَّـتُـهُ تَــفـيـضُ مـــن الـخَـوابـي
وفـيـكِ الـتَّـلُّ يـربِـضُ فــي شُـمُـوخٍ..... يَــضُــمُّ حــضــارةً تَــحــتَ الــتُّـرابِ
أَرابــيــلا) ولــلــرّومـانِ وَشْـــــــــمٌ ..... بـمِـعْـصَـمِها ولــمْ يَـــكُ ذا بِــعـابِ
وعـنـدَ الـمـسلمينَ غَــدَوْتِ حِـصْـنًا ..... لِــتَــأْديــبِ الــفِــرَنـْجَـةِ بــالـعِـقـابِ
فَـكُـنْـتِ كــمـا الـمـطارِ يـحُـطُّ فـيـهِ ..... حَـــمــامٌ زاجِــــلٌ بَــعــدَ الــغِـيـابِ
يُـجـيـئُـكِ بـالـرّسـائـلِ فـــي أُمـــورٍ ..... ويَــصـدُرُ عــنـكِ يُـسـرعُ بـالـجَـوابِ
دِيـــارُكِ كُــلُّــهـا قِــمَــمٌ تــعـالَـتْ..... مــــن الأمـجـادِ،أُنـْصٍـفُ لا أُحــابـي
فذي(الرَّمثا) على الشَّرقِ اسْتَقَّرَّتْ ..... تُـــؤَطِّــرُ سـَهـلَـهـاخُـضْرُ الــرّوابــي
تـــوِّدِّعُ مـــن يَـريـمُ إلــى دَمـشْـقٍ ..... وتــفـتـحُ لـلـضّـيـافةِ رحـْـــبَ بـــابِ
وتـقـبَعُ فــي شـَمالِكِ (بـيتُ راسٍ) ..... عـن الـماضي تُـجيبُكِ باقْـتضابِ (1
وفــــي أغــوارِ(إربـدَ) حَـــلَّ ضَـيـفًـا ..... (مُـعـاذٌ)،إذْ قَـضى غَـضَّ الإهـابِ(2
ولــــن أنـسـى(بـإربـدَ) دُورَ عِــلــمٍ ..... تَـــجــودُ لـــنــا بـأحــلامٍ عِــــذابِ
مـــن الـيَـرموكِ تَـقـتبِسُ الـمَـعاني..... وتَــنـهَـلُ مــنـه أطــيـابَ الــشــرابِ
يُـبـــشّــرُنــــا بأنَّ الـفــجـــــــرَ آتٍ ..... وليْـــلَ الظُّــــلْمِ يُـــؤْذِنُ بالغــيــــــــــابِ
========================
شعر :عبد الرازق البرغوثي
 بلدة كوبر _ رام الله _فلسطين

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

قِشرٌ أم لُباب // بقلم الشاعر السامق // سمير حسن عويدات

قِشرٌ أم لُباب ؟
**********
نرى باللعينِ قِشراً أم لُبابا ... أم الدنيا قد التحفت سرابا ؟
وما دون السَّرابِ سوى هَجيرٍ ... على جَنبيهِ طِفلُ الحُلْمِ شابا
أراهُ كمُطْرِقٍ في حانِ شجوٍ ... بلا أحدٍ يُعِدُّ لهُ الشرابا
جلستُ بقُربهِ وخفضتُ طرفي ... وحِرتُ بوصفهِ حين استرابا
همستُ بلا تخفْ إني صديقٌ ... فأومأ باسِماً لي واستطابا
ورَاودَ كفهُ لتمسَّ كفي ... وهَمَّ مُصافِحاً يُبدي اغترابا
رَغِبتُ حديثَهُ فأبَى بصمتٍ ... فقلتُ أرى بصمتِكَ لي جوابا
فما جدوى الكلام بلا فِعالٍ ... سوى صوتٍ تردَّدَ ثم غابا
وأسلمَ رأسَهُ لجدار ذِكرى ... تهدَّمَ بعضُهُ وبدى تُرابا
وأخلدَ في نُعاسٍ دون نومٍ ... وأغلقَ عامِداً للصحو بابا
فقمتُ مُوَدِّعاً مَن ليس يدري ... لعلَّ بتركهِ مِني الصوابا
***********************
 بقلم سمير حسن عويدات

حِوار مع نجمة // الشاعر السامق // يحيى الهلال

حِـوار مع نجمة
--- كـلّ النُّجـومِ اَوافـلٌ لمّـا بـَدتْ
ونجومُ شِعري من سناها تسطعُ
نجمة : ونُجومُ حرفكَ في البـهاءِ تَبوّأتْ
عـرشَ الجـمالِ أميـرةً تتمَـنَّـعُ
--- يا نجـمةً ملأتْ فـؤادي فرحةً
فمتى طبولُ الوصلِ يومًا تُقرعُ
نجمة :أَلبَسْـتني ثـوبَ السـّعادةِ والهـنا
قُبُـلاتُ شُـكرٍ في جبينكَ أَطـبعُ
--- ما زلتُ ارنـو للسّـماءِ وأرتَجي
ربَّ السّماءٍ لِشَـملنا لو يجمعُ
نجمة : أرجوكَ ربّي أن تُجيـبَ دُعـاءنا
وإليكَ نَجـأرُ بالصّـلاةِ ونـرفَـعُ
--- يا ليتَ شِعري هل تَقرُّ عيونُنا
ويُغيـثُ قَلبيْـنا ربيـعٌ مُمـرِعُ
نجمة : تشتاقُكَ الأوطانُ مِثلَ ربيعِها
والزهرُ أقسمَ لو رجعتَ سيرجعُ
--- فَلقد رَمتنا كـلُّ فاجعةٍ بما
جعلَ الفؤادَ مقطّعًا يتفجّعُ
نجمة: اَلحمدُ لِلبـاري، وَكـُلُّ مُصـيبةٍ
قـدَرٌ....،فماذا للقضـاءِ سنصـنعُ
--- لي فيكِ يا وطني جميعُ أَحِبّتي
ما زلتُ طفلًا في دلالكِ يطمعُ
نجمة: في دوحَةِ العينينِ ترقُدُ هانئًا
كالطّفلِ في كَنفِ الأمومةِ يرتعُ
--- ترتاحُ أوصالي بِظلِّ خميلةٍ
والعطرُ من أزهارها يتضوّعُ
نجمة: تلكَ الخمـائلُ أصلُها مُتجـذِّر
في ظِـلِّ روحِكَ لِلسّـما تتفرّعُ
--- الروحُ غرقى بالحنين لِنجمَتي
والقلـبُ في أحضـانها يتـربّـعُ
نجمة: مِنّي السّلامُ لروحِكمْ ونَقائِها
فيها الصّفاءُ كَشمسِنا إذْ تَسطعُ
# يحيـى _ الهـلال
 26/8/2019

سادَ شافيه // بقلم الشاعر السامق // عبد الرزاق الرواشدة

( سادَ شافيه )
جوابي من يُوافيه
 وحرفي جاء صافيه
فخذْ مني معانيه
 فلا خوفٌ يُرى فيه
جعلتُ الصِّدقَ في لحني
 وارواني مُعافيه
سألتم عن هوى خفقي
 فقالَ الشوقَ دافيه
نثرتُ الورد في دربي
 إلى الأصحابِ ضافيه
إلى الأخيارِ أُهديه
 وحُبِّي لا أُجافيه
لاني لا ارى إلاَّ
 هناءً ساد شافيه
فأنتم نورُه العالي
 وانتم من دعا فيه
سألتُ الله أن يُهني
 كِراما كم تُصافيه
فهم أنسامُ شاديه
إليهم ضاءَ قافيه
 =========== عبدالرزاق الرواشدة \ بحر الهزج

عَینَاکَ // بقلم الشاعرة الرائعة // سعيدة باش طبجي

🌟 ✨عَینَاکَ ✨🌟
عَینَاکَ یاحَبیبي
مَنارَةٌ تَهدِي الحَیارَی في الدُّجَی المهِیبِ
و کَوکبٌ ضَحُوکٌ
في نُورِهِ أنَامُ
 یَهُزُّنِي الهُیَامُ.
عَیناکَ یا أمِیرِي
بُحَیرَةٌ تَمَنطَقَت بِحُورِ
خَمیلةٌ تَمَوسَقَت بِنَفحةِ العَبیرِ
و رَفّةِ الطُّیُورِ
و شُرفَةٌ أُطِلُّ مِن أنسَامِها
عَلَی رُبًی قَد حَاکَها بِوَشیِهِ الغَمَامُ
 و مُدُنٍ عَمَّدَها بطُهرِهِ السَّلامُ
عَینَاکَ یَا ألِیفِي
زَخّاتُ نُورٍ عَابقٍ شَفِیفِ
غِلَالةٌ ضَوٸیّةٌ
یَلُفُّني حَرِیرُها بِنَاعمِ الشُّفُوفِ
نَرجَسَتانِ مِن شذًا
یَهمِي عَلی جَوارحِي
بِحِسِّهِ المُنَعَّمِ الرَّهِیفِ
تُعتِّقُ العُطُورَ في دِنانِهِ الأیَّامُ
 فتَحتَسِي رُضابَهُ الأحلَامُ۔
عَيناكَ يا مُرادِي
حَمامَتانِ تَسجَعانِ فوقَ شُرفَتِي
تُمَوسِقان بِالمُنَى نَساٸِمَ الغرامِ في بِلادِي
فَتَخجَلُ الأحزَانُ مِن قَتامِها
و يَستحيلُ عَسجدًا مِدَادِي
ليَنقُشَ الأنوَارَ في قَافِیتِي
فَينتَشِي القِرطاسُ وَ الأقلَامُ
 و يَستَحي مِن لَونِه الظَّلَامُ ۔
عَيناكَ يا شِراعِي
مَرَاكِبٌ تَمخُرُ لُجَّ صَبوَتِي
و تَزرَعُ الأحلَامَ فِي أنسِجَةِ اليَرَاعِ
فتَرجِعُ الحُرُوفُ مِن تَغرِيبَةِ الضَّيَاعِ
و تَكتَسِي مَوَاجِعِي غِلالةَ الشُّعَاعِ
و أنتَشِي
و الدُّرُّ و المَرجانُ فِي أَخیِلَتي إلهَامُ
 و النُّورُ لي طَعَامُ.
عَيناكَ بَحرِي ..شاطِٸِي..وَ مَوجَتِي و سُُفُنِي
عَينَاكَ رَوضِي ..دَوحَتي.. خَميلَتي وَ فَنَنِي
عَيناكَ بَيتي.. مَضجَعي ...وِسَادَتِي ..و سَكَنِي
عَيناك كُلُّ الكونِ..كُلُّ المُدُنِ
فكَيفَ يا مُعَذِّبِي تترُكُني للزَّمَنِ
و فِي ضُلُوعي بالجَوَی تَستَوطِنُ الأوهَامُ
 و فِي شِفاهِي قانِطًا یَنتحِرُ الکَلامُ۔
بِدُون عَینَیکَ ..بِلَا
نُورٍ و لا هَواءِ
أتُوهُ في غَیاهِبِ الدَّیجُورِ...
في مَجَاهلِ الصّحرَاءِ
بِدُونِ خُبزٍ...دُون ماءِ
یَقتاتُني خَواٸِي
یَمضُغُني السَّقامُ وَ الضَّرامُ
لِکَي عَلَی أرصفةِ العَذابِ و النّوَی
 یَمُجُّنّي الغَرَامُ ۔۔
يا سِندِبَادَ البَرِّ و البِحَارِ
يا صَائدَ اللُّؤلُؤِ و النُّضَارِ
عَيناكَ تَنضحَانِ بالبَهَارِ و الأسرَارِ
أُهزُوجَةٌ ألقَت بهَا تَرنيمةُ البِحَارِ للأشعَارِ
إذا أنا سَمِعتُها..
يَغتسِلُ الوُجُودُ بالأنوارِ
إذا أنا رَشَفتُها..
يَلتهِبُ الإحسَاسُ بالبَهارِ
إذا أنا لَمَستُها..
تَنتَثِرُ العُطُورُ فِي دِثارِي
وَ مِن رَحيقِ الاؔسِ و النِّسرِينِ
تَمتلِي جِرَارِي
دَامَ الشَّذَا في مُقلتیکَ
مِن رَحِیقِ قَطرِ الغَيمةِ المِدرَارِ
و دُمتَ نَبضًا فَاٸِرًا
مُكَلَّلًا بالغَارِ
و الحُسنُ فِي عَينيكَ للهَوَى إِمَامُ
 ومَعبَدٌ في طُهرِهِ يَعتَكِفُ الأنامُ./.
✨(سعیدة باش طبجي*تونس)

ياسائلاً عنِّي // بقلم الشاعرة الرائعة // نسرين بدر

ياسائلاً عنِّي
***********
لـي فـيـكَ ياقــلـبـي هــوىً ألـهـاني
 مــذ عـاوَدَتْ روحي قـلى سـلوانـي
واسـتـوطـنتْ روحـي عُـلا دقـاتــهِ
وأرى الـمـنـامَ يطـيرُ مـن  أجـفـاني
قـلـبٌ يجــوبُ قـرائحـي ومـحـدِّقٌ
 كـيـونتي فـيـعـيـدُ لــي تحــنـانــي
وبـلـيْلتي ألـقـى جـوىً بجـوارحـي
 ولـقــد نظـرتُـكَ والــرؤى تـنـعـانـي
وأصـيـغُ كـنـهَ حقـيقتي حـُبُّ الدُنا
 وأراكَ مــهـــداً فــي رؤى الأزمـــانِ
وعلوتَ صمـتي والفراقَ حـقـيـقـةً
 نـاديـتُ ياعـشـقـي ويا وجــدانــي
هل غاب شعري وانزوى بقصائدي؟
 أم جـالَ فـكـري وانطوت أحزاني؟
ياسـائـلاً عـنـِّي فـهـل تّشـتـاقـُنـي؟
 الـحــبُّ يـروي زهـــرةَ الـبُـســتـانِ
هــلَّا دنتْ ســاعــاتُ بُـعـدكَ للشقـا
 فالـصــبـرُ نـال مــوائـدَ الأشــجــانِ
فُــزعَ الظــلامُ مــنكِّـسـاً نجْــمــاتهِ
 وتـرنَّحـتْ بيــن الـثــرى أكـفــانــي
وســـرى الـغـيـابُ بظـلِّـهِ ولطـالـمـا
 هــزَّ الـفــؤادَ وطـبـعــهُ نـسـيـانــي
الشاعرة/ نسرين بدر

نزيف الجرح // بقلم الشاعر السامق // عبد العزيز كرومي

نزيف الجرح
ما زال يعزف نزفا جرحه وطني
مر النشيد من الأقصى إلى اليمن
إلى طرابلس حيث النار موقدة
حتى دمشق التي ضاقت من المحن
لا شبر في وطني إلا به وجع
فليس من فتنة إلا إلى فتن
مذ مسنا الضر ما ثارت لنا همم
صرنا ؛ومن عجب؛أعجوبة الزمن
أما تداعى علينا كل مغتصب؟
صرنا غثاء ؛بلا وزن؛ من الوهن
هنا فهانت على الأعدا كرامتنا
فهل سمعت بنار دونما دخن؟
هي الدواهي مريرات تحاصرنا
أتت على الروح قبل النفس والبدن
متى نرى أملا ينسل من ألم
به شروق غد أزهى بلا حزن؟
عبد العزيز كرومي
المغرب
 20/8/2019

الاثنين، 26 أغسطس 2019

عزف صوفي لأشواق لا تهدأ // بقلم الشاعر السامق // محمد الفضيل جقاوة

عزف صوفي لأشواق لا تهدأ ..
.
شعري شظايا لها فــــــي القلب تجديد
ينام غيــــــــــــــري و يُشقي اليلَ مكدودُ
.
تقتات مــن جمر الأشـــــــــــواق قافيتي
وَلْهَى ينادمها بــــــــــــــــــؤْس و تسهيد
.
حــــــــــــرّى تفلّم قلب الصّب أحرفها
و الشعر دون لظى كـــــــاللغو مــــردود

أدمنتُ عشقك آهــــــــــــــــــــات مؤرّقة
في كــــــــلّ آهِِ لهيب النّار مـــــــــــوقود
.
أسرجتُ في معبد الأشـــــــــواق أوردتي
و كم يبيتُ صـــــريعَ الوجدِ مكبـــــــودُ
.
أظل أنسج في الجــــــــــــــــدران أخيلة
و الطيف بين بنات الوهم أمـــــــــــــلود
.
أهـــــــــوى التّــــرحّل في عينيك مفتتنا
أنا الضّيـــــــــــاع و أنت البحر و البيد
.
مهما اغتربت يُمـــدّ الشّـــــــــوق فسحته
للتيه أشــــــــــــــــرعتي و الرّيح عربيد
.
أذا قـــــــــــــــــرأتُ بسفر العشق شاردةً
أعيتْ ألوفُُ بها ضجّتْ أســـــــــــــــانيد
.
من أيّ نور برى الرّحمــــــــ،ـن فاتنتي
دون النساء لها فــــي الحسن تفــــــــريد
.
إنْ أسفرتْ طلعتْ شمس الضحى شغفا
قبل الأوان و أخــــــــــزى النّجـم تبديد
.
تسعى الهــــــــوينى فيجلي الكعبُ سطوته
إيقــــــــــــــاع شعر له في القلب ترديد
.
يراقص النّهدَ في إِحْيَاء جــــــــــــــوقته
و المــــــــــوت في هُدُبِ الفتّان ممدود
.
وحّدت فـــي مقلتيك اللّـــــــــــــه أعبده
و من ســــــــــواه مدى الأزمان معبود ؟
.
قــــــــــد كنتُ قبل ضرام العشق منفلتا
و ها أضاء فـــــــــــــــؤادَ الصّب توحيدُ
.
كالشّـــــــــــــام عشقك مـوشوم بناصيتي
مهما ارتحلتُ .. بأرض الشّـــــام موجود
.
سلي البحـــــــــار لكــم أذللتُ سطوتها
هذا شـــــــــــراعي بوجه الموج معقود
.
أجوب كــــــــــلّ فجــاج الأرض أبعثها
لكـــم أصــــــــاخ و لبّى الهمس ملحود
.
و كم أَعَدْتُ لنور اللــه مــــــــن همج
و كــــم تهلّل بعد العـــــــــــــوْد مفقود
.
كل الحضــــــــارات من إيحاء سابقتي
الشّـــام أصل و غير الشــــــــــام تقليد
.
رسم الحـــــــــــــروف هنا أبدعته ولها
و لم يكن قبلنا عَـــــــــــــــــدُُّ و معدود
.
فضل الشآم على الأكـــــــــوان ماطرة
يهفو لها ظمأ سهل و مجــــــــــــــرود
.
فكيف تُحـــــــــــزن قلبَ الشام شردمةُُ
لؤما يغيبُ لديها البــــــــذل و الجـــود؟؟
.
و من أشدّ من الأعــــــــــراب مفسدةً
و الكفــــــــر فيهم بشرع اللــه مشهود
.
جـــــــــــــاءوا تجر قيود الغلّ أرجلهم
و الريع تنفله مـــن حمقهم خـــــــــود
.
حســـــــرى السّماء لما يأتــون تلعنهم
و يلعن الكفرً و الأعـــــــــرابَ سيدود
.
سيهزم الجمع يخــــــــــزي الله كيدَهُمُ
و يشــــرق الصّبح طفـــلا شاقه عيد
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
26/08/2019

كنتُ الذي..// بقلم الشاعر السامق // حسين حمود

كنتُ الذي..
للوصلِ رقاً ينحني
اذا الحنين في الحنايا ما استعرْ
نجمٌ اتى في ليلنا
بالنورِ يرعى وصلنا
كالبدرِ زارَ مساءَنا فيه الخجلْ
ما اجملَ اللحظ الذي في غنجهِ
يبعثْ لنا جُلًّ الْعٍبَرْ
جاءتْ بليلٍ مُقمِرٍ
والليلُ امسى عرسَنا
بدرٌ يُنيرُ وجهَها
فيه النعومة اذ بدى
ابهى الصورْ..
لما تراءت في المدى
منها الخطى تتعثرُ
يا ليتها ما اقبلتْ
هل يا ترى عني انا
زاغ البصر!!
حتى بدت في روضِنا
كالزهرِ ناجاهُ السحرْ
مشتاقة ايامنا
مزدانة احلامنا
وتجمعت في نظرة كل الصورْ
في لحظة شب الهوى
بين الحنايا جائِلاً
وبلحظة عن ليلنا غاب القمر
حتى النجومُ اظلَمَتْ
في ليلةٍ..عنها اذا غابَ القمرْ
يبقى الغرامُ سيداً
فيه الدروسُ والعبرْ
كالغيثِ يسقي زرعَنا
ماءٌ به حبُ المطرْ
لمي حنيني في سكاتٍ وارحلي
ما زالَ يقطرُ دمُنا
في وجهٍنا بعضُ النظرْ
يُبقي بقلبي غصةً
وجهُ القمرْ
مستبشراً في ودهِ
إذا على بالي خطرْ
ما اجملَ الحب الذي
رقاً اتى...
ثم عبرْ!!!
بقلمي.
حسين حمود
دير الاسد ٢٨/٦/٢٠١٩
 فلسطين عاصمتنا القدس

هدية السماء // بقلم الشاعرة الرائعة // لمياء فرعون

هدية السماء:
في غفلة ٍهبطتْ حسناءُ في حـجـري
نـجـلاءُ قـد ظـهـرتْ في آخر العـمـر
حـوريــةٌ كــمــلاك ٍ فـي لـطـافـتـهـا
جاءت بذي صبح ٍمـن حيث لا أدري
أنـوارُهـا سـطـعـت في كلِّ جـارحة ٍ
وأرسـلـتْ بـضـيـاء ٍفي ربـى الفـجـر
كم كـنـتُ في فـزع ٍوالعـمـرُ يـسبقـني
والشيـبُ مشتعـلٌ في الرأس والنـحر
لا حسَّ في ردَهـات البـيـت يـُؤنسني
والــدارُ خالـيـةٌ مـن نـفـحـة الـعـطـر
كالغيم قد ظهرتْ والحـبُّ يـصحبـُهـا
فـأمـطـرت فـرحـاً في روضة العمر
نـظمـتُ من شغفي بالحرف أغـنـيةً
أحيتْ بـذاكرتي ما فـات من شـعري
قـد كـان بي حَزَنٌ والـهـمُّ يـسكـنـنـي
والـخـوفُ يـرعـبني من قادم الـدهـر
تـوقـيـتُ مَـقـدَمـِهـا لـلـروح مــكرمـةٌ
كـنـسمـة ٍعـبـقـتْ بـالعطـر والسحر
انست فـؤاديَ بـعـضاً من مواجـعـه
وأخـرجـتـه مـن الأحـزان والـقـهـر
قـد عادني ِقـدري من بـعـد جـفـوتـه
وأزهـرت بـتلاتُ الحبِّ في الصدر
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
21\8\2019

قيدونا // بقلم الشاعرة الرائعة // سمر بومعراف

قيدونا
***
قيدونا واملأوا كلّ السجون
 لن يخرّ الرأسُ ذُلاًّ أو يهون..
املأوا الساحات منا واتركونا
 تحت نار القيظ يمحونا المنون
هل يفتّ الخوفُ للأبطال عزماً ؟
 باسم ربّ الكون ماهذا يكون
قطعوا ال (نت) ونحوا الكهرباء
 يا غباءٌ صرت حشواً للبطون
حرقوا هذي الهواتف واحرقونا
 مذ متى كان الحثالة يحذرون ؟!
قطعوا أوصال بلدتنا وتيهوا
 فاجئوا أهل القرى إذ يهجعون
جهزوا تهماً جُزافاً إننا
بانتقام الله منكم واثقون
**********
 الشاعر ة سمر بومعراف

أقسم // بقلم الشاعر السامق // السيد عماد الصكار

بقلمي ..
أقسم ...
أقسم .. أقسم ..
من ذا .. يقسم ..
ء أنا .. من يحلف
أو .. يقسم ..
بيمين .. يفتن
أو .. يلزم
و علام ..
أقر .. و أسلم ..
و أنا ..
المؤود .. المتظلم ..
من جور ..
زمان .. يتجهم
من قلب ..
بالعشق .. توهم
و حماقة ..
نفس .. تتأزم
مهلا" ..
و دعوني .. أتكلم
قد كنت ..
غريرا" .. يتوسم
حبا" ..
و حبيبا" .. يترنم
و فضاء" ..
بالنور .. تجسم
في قصر ..
ملكي .. أعظم
من بين ..
سحاب .. يتقدم
مركوم ..
بالقطر .. و متخم
لكن ..
في القصر ..
و ما .. أعلم
تختنق ..
الأحلام .. و تلجم
و تشيع ..
الأوهام .. و تأزم
و هنا حيث ..
أراني .. أعدم
و خصيمي ..
في القاعة .. أظلم
تبا" لزمان ..
أن .. أقدم
قاض ..
باسم الحب ..
ويحكم ..
أقسم .. أقسم
السيد عماد الصكار

موجوع يا دنيا من غدرالبشر // بقلم الشاعرة القديرة // زكية أبو شاويش

موجوع يا دنيا من غدرالبشر_________________البحر البسيط
يا من لهُ بفؤادِ الوصلِ ملتحمي___هانت عليكَ شجوني واكتوى قلمي
آنستُ منكَ وداداً كانَ مُفتعلاً ___ لا ذنبَ لي قضى في قمَّةِ الألمِ
إني سألتُكَ عن أهدافِ منقطعٍ ___ عن كُلِّ رحمٍ فكانَ الرَّدُّ لا تَلُمِي
لقد جُرحت مراراً وانتهى ألمي ___ لا تذكري بشراً قد زادَ من سقمي
لقد نسيتَ صديقاً قد أرادَ بنا ___ خيراً زماناً وجادَ الوصل من علمِ
فكيفَ تصنعُ يا من كنتَ في ثقةٍ ___من وصلِهِ حينَ كان الصِّدقُ كالهرمِ
إذ للنِّفاقِ دروبٌ لستَ تعرفُها ___ إلاّ إذا جَهَرَت من أيِّ مُرتَدمِ
لا يرتجي أملاً من كُلِّ منجرفٍ ___ للحُبِّ من مُنتمٍ للغير مُحترمِ
فاستفتِ قلباً نظيفاً ضاقَ من لهبٍ ___ لكلِّ غدرٍ أتى للأهلِ من رَحِمِ
..................
كانت خُطى عبرت تُبدي لنا سنداً___ والآن أصبحَ قتلُ النَّفسِ كالأدَمِ
هذا زمانٌ أجازَالضَّربَ في جَسَدٍ ___ يفدي قلوباً لها صبرٌ على القتمِ
والغدرُ أصبحَ محبوباً ومُنتظَراً ___ من كُلِّ مُنتصرٍ قد زادَ في النِّقَمِ
يا من عرفتَ طريقَ الحُبِّ في كُرَبٍ ___هلاَّ عطفتَ على المحزونِ من خَدَمِ
من كانَ يحفُرُ للأقدامِ إن صعدَت ___ بئراً يزلُّ بها من كانَ في القِمَمِ
لا سامحَ اللهُ قتَّالاً ومنتقماً ___ قد جاوزَ العدلَ في حُكمٍ بلا قسمِ
والقلبُ مُنتجعٌ للهمِّ من قرفٍ ___ قد حاقَ من بشرٍ في كلِّ مُقتَسَمِ
يا ربِّ فارحم عباداً شاقهم أدبٌ ___ يمضي إلى الحقِّ في خيرٍ وفي عدَمِ
وصلِّ يا ربِّ أضعافاً مضاعفةً ___على النبيِّ وآلٍ من ذوي الكرم
...................
الاثنين 25 ذو الحجَّة 1440 ه
26 أُغسطس 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

من مثلي // بقلم الشاعر السامق // د. محمد جاموز

من مثلي ...؟!!
 ---؛ ------
تمشي الهوينى كدمعٍ سالَ مِنْ مُقَل ِ
حسناءُ تحسبها نورا ً بلا ظُلَل ِ
ترنو إلى أفُق ٍ ما ملّ نظرَتَها
وشّى محاسنَها قدٌّ بلا عِلَل ِ
تختالُ واثقة ً أنّي أرافقُها
بالعين والقلبِ والأشواق ِ والأمَل ِ
لكنني وَجِل ٌ مِنْ عاذل ٍ حسَدا ً
يقدُّ ناصيتي باللمز ِ والختَل ِ
لذا تراني كمحموم ٍ بلا مرَض ٍ
أهذي بشعر ٍوثغري هامَ لم يقل ِ..
أهواك يا طفلة تدري مكابدتي
والشيب يردعني: تبدو بلا خجل!!
؛
؛
في لوعة ٍ لَثَمَتْ عينايَ خطوَتَها
والهدْبُ يشكو مِنَ النيران ِفي وجَل ِ
لا تعتبوا سادتي فالحبُّ مكرُمة ٌ
لا وصمةٌ لحقَتْ بالعاشق ِ الثَّمِل!!
د. محمد....

ثورة // بقلم الشاعر السامق // عيسى دعموق

@@@@ ثورة @@@@
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﺪ ﻧﺰﻓﺖ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺃﺩﻣﻌﺎ
 ﻭﺳﻘﺖ ﻣﺮﻭﺝ ﺍﻟﺪﻭﺡ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﺒﻌﺎ
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺣﺮﻓﻚ ﻣﺜﺨﻨﺎ ﺑﺠﺮﺍﺣﻪ
 ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻀﻰ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪ ﺃﻭﺟﻌﺎ
ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺣﺮﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺛﻮﺭﺓ
 ﻳﺴﺘﻨﻬﺾ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺇﻥ ﺩﻋﺎ
ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻷﻣﺎﺟﺪ ﺇﺫ ﻗﻀﻮﺍ
 ﻭﻳﻘﺾ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﻀﺠﻌﺎ
ﻭﻳﺤﻦ ﻟﻠﻤﺠﺪ ﺍﻟﺘﻠﻴﺪ ﺗﺤﻔﻪ
 ﺻﺮﺧﺎﺕ ﻋﺠﺐ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ ﺗﻮﻟﻌﺎ
ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﺆﺱ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻳﻜﺘﻮﻱ
 ﺃﻟﻤﺎ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﺮﺍﺳﻴﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻣﻌﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻓﻄﻨﺖ ﻣﺮﺍﺩﻫﺎ
 ﻫﻼ ﺭﺳﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻷﺭﻭﻋﺎ
ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﻤﺴﺎﺗﻪ
 ﻓﺘﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﺳﻤﻌﺎ
ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﺼﺮﻩ ﺍﻟﺠﻮﻯ
 ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺴﻘﺎﻡ ﺗﻮﺳﻌﺎ
ﺃﻳﺮﻭﻕ ﻟﻠﻤﺤﺰﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻬﻮﻯ
 ﻭﻳﺼﻒ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺗﻨﻄﻌﺎ،
ﻭﻳﺮﻭﻡ ﺭﺳﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﺃﻏﻴﺪ ﻓﺎﺗﻦٍ
 ﻭﻓﺆﺍﺩﻩ ﺭﺷﻒ ﺍﻷﺳﻰ ﻓﺘﻮﺟﻌﺎ،
ﻭﻧﻔﺎﻩ ﺧﻄﺐ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺩﻯ
 ﻭﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﻋﺰﻳﺰ ﺿﻴﻌﺎ ؟
ﺃﺗﻠﺬ ﻋﻴﻦ ﻗﺪ ﻓَﻘَـﺪْﺕُ ﺿﻴﺎﺀﻫﺎ
 ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﺗﺬﻭﺏ ﺗﻤﺘﻌﺎ ؟؟
ﻭﻳﺬﻭﺏ ﻗﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺻﺒﺎﺑﺔ
 ﻭﻳﻬﻴﻢ ﺇﻥ ﻫﺠﺮ ﺍﻟﺮﺷﺎ ﻭﺗﻤﻨﻌـــﺎ
ﻭﻳﺤــﻦّ ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺷﺎﺭﺩﺍً ﻭﺍﻟﺨـﻄﺐُ ﻏﺸّـﻰ ﺃﻓﻘـﻪ ﻭﺗﺮﺑﻌـﺎ !
ﻭﺃﻫـﺎﻝ ﻛﻔـﻼً ﻣـﻦ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺃﻣـﺔ
 ﻭﺭﻣَـﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌـﺎ
ﻭﺃﺣﺎﻝ ﻟـﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺃﺻﻔﺮ ﺫﺍﺑــﻼً ﻭﺍﻟﺸﻌـﺐ ﻟﻠﻮﻳـﻞ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐ ﺗﺠﺮﻋـﺎ
ﻫﻞ ﺗﺮﺗﺠـﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﺴﻤﺔً
 ﻳﺒﺴﺖ ﻭﺫﺍﺏ ﺑﺮﻳﻘﻬـﺎ ﻭﺗﻘﻄﻌــﺎ؟
ﻭﺣـﺮﻭﻓﻬﺎ ﻛﻠﻤـﻰ ﺗﻀــﺞ ﺩﻣـﺎﺅﻫـﺎ ﻭﻭﺭﻳـﺪﻫﺎ ﻛﻤـﺪﺍ ﻧﺒـﺎ ﻓﺘﺼـﺪﻋــﺎ؟
ﻋﺒﺜـﺎ ﺗﺮﺍﻭﺩﻫــﺎ ﺍﻟﻠﺤـﻮﻥ ﻓﺘﺮﺗﻤـﻲ , ﺻـﺮﻋﻰ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﺼﻨّﻌـﺎ
ﻋـﻔــﻮﺍ ﻣﺤـﺪﺛﺘﻲ ﻓﺤـﺮﻓـﻲ ﻧﺎﺷــﺰٌ
 ﻣـﺎ ﺧـﺎﻥ ﻳﻮﻣــﺎ ﻭﺍﺳﺘﻜـﺎﻥ ﻭﻃﺒﻌــﺎ
ﻋﻔـﻮﺍً ﻣﺤـﺪﺛﺘﻲ ﻓﺼﻮﺕ ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ
 ﺛﺄﺭﺕ ﺣـﻨﺎﺟﺮﻩ ﻭﻫـﺐّ ﻭﺃﺳـﺮﻋـﺎ
ﻟﻦ ﻳﻨﺜﻨﻲ ﺣﺮﻓﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺪﻡ ﺍﻟﻮﻏﻰ
 ﺃﻟـﻔﻴﺖ ﺳـﻴﻔـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺯ ﻣﺒﺪﻋـﺎ
ﻋﻴﺴﻰ ﺩﻋﻤﻮﻕ .

عروبة // بقلم الشاعر السامق // د.بياض أحمد

عروبة *****
أو مأت إلي،
في صدر الضحى؛
ارتشفت
نخب الشمس:
ذكرى
تكسر الحروف؛
ليل سرمدي؛
تسابيح فراشة
على محراب ظل؛
زغردة بحر؛
فتنة الأعراس،
وقميص مدينة!
تسأل عني؟
على كتمان الغروب؛
شوق يحضنني:
شغف قصيدة.....
جسر
على نواة الدروب
وشعاب الأزقة.
ما
اكتفت
برحلة
دمي
على أغصان العروبة!
أيها
النشيد
في عزوف الإتجاه
جفت خمرة الوادي.....
في غياب
قطر الأشياء،
أسأل
ماء عينيك
هل
كنت هناك
 أجاور البحر؟!
ذ بياض أحمد المغرب

خيالات المساء // بقلم الشاعر السامق // محمد الربادي

خيالات المساء
تغشاني خيال في مساء
شبيه بالجنون  وبالهراء
حلمت بأن لي جيشا قويا
وشعبا رائدا  يمشي ورائي
ورايات يعانقها (سهيل)
وأسلحة أدك بها  التنائي
فقمت بثورة دكت قلاعا
بها أهل الرذيلة  والعداء
بها الدجال يصنع كل سحر
ويمكر بالبنين  وبالنساء
ودارت ثورة الشعب المفدى
ليال دمرت وكر  الجراء
دفنا كل ذي لؤم بقعر
وأوردنا المواجع  للفناء
فما عادت لأهل الظلم عين
ولا كف يلوح  بالثناء
لأن الصمت مفتاح لباب
يصد الريح في  ظل الشتاء
ويصنع من شرار الخلق قوما
يصدون الأباة عن  الإباء
ويسقون الكرام كؤوس ذل
 ليحيا الشعب في كنف الشقاء
تذكرت الذي عاناه شعبي
من الإذلال بعد  الكبرياء
من الأهوال في بر وبحر
ومن بغي يعلق  في الفضاء
ويمدح في نواد الشر مدحا
كأن الشمس تسرع  بالولاء
تذكرت المآتم حين طالت
ربوع  الأرض في ظل البلاء
فلا نار ولا نور ببيت
ولا للداء يؤتى  بالدواء
بتخوف وتشريد وفقر
وتطويع لمصاص  الدماء
فما لي لا أديم بها خيالا
 ونور الشمس يدنو من لوائي
وصوت الشعب من قلبي قريب
وثورته غدت كأس  البقاء
فهل للشعب أن يزهو بصبح
 وأن يمضي على ذاك الحداء
خيالاتي بها شمسي وحبي
وإيماني على حد  سواء
وثورة صادق حر أبي
بها نور الفضيلة  والنقاء
بها شعب يمر على المنايا
عزيزا لا يبالي  بالغثاء
ليسق الظالمين بها المنايا
ويشربها زلالا من  إناء
تغشاني خيال ليت شعري
 متى يقضى كما وحي السماء
الشاعر/ محمد الربادي

سل قلبي المكلوم // بقلم الشاعر السامق // ضمد كاظم الوسمي

سل قلبي المكلوم
*
أَطْوي ذُنوبي في الْخُطى مُتَعَثِّرا
حَينَ الْجَوى صَلّى وَجُرْحي كَبَّرا
*
لَو صارَتِ الْغَبْرا أَصيلاً قانِياً
في الدَّرْبِ لَيسَ سِوى دَمي يَسْقي الثَّرى
*
سَلْ قَلْبِيَ الْمَكْلومَ سَلْ وَقْعَ اللّظى
ما عادَتِ الأَحْلامُ ضَغْثاً أَصْفَرا
*
إلّا الْفَرائِصُ في الْوَغى لَمْ تَرْتَعِدْ
لكِنَّها في الْوَصْلِ تَخْشى الْأَحْوَرا
*
جاءَتْ إِلَيهِ تَغُضُّ طَرْفاً دامِعاً
يَهْمي عَلى الخَدّينِ غَيثاً أَحْمَرا
*
وَتَجُرُّ أَذْيالَ النّدامَةِ وَالأَسى
تَرْجوهُ في يَومِ اللِّقا أَنْ يَغْفِرا
*
وَسَعَتْ إِلى مَا اسْوَدَّ مِنْ أَحْجارِهِ
فِي الْحالِ قَبَّلَتِ اللَّمى وَالْمَنْحَرا
*
وَتَهَلَّلَتْ بَينَ الْجَنانِ مَناسِكٌ
ما أنْ تَطَوَّفَ بِالْمَقامِ وَجَمَّرا
*
دَهْراً بِنَا الْأَعْداءُ عاثَتْ فُرْقَةً
عُجْباً تَميلُ بِخَدِّها وَتَكَبُّرا
*
دَعْ خَيبَةَ الْحُسّادِ تَنْدُبُ حَظَّها
أَفَما دَرَتْ أَنَّ الْوِدادَ تَكَرَّرا
*
لِلشّامِتينَ بِنا فَلا تَعْذِرْ يَداً
تَبَّتْ وَوَجْهاً في الرَّغامِ تَعَفَّرا
*
مِنْ حائِطِ الْمَبْكى كَنيسٌ عادَهُمْ
لِلْغَدْرِ يَحْمِلُ أُفْعُواناً أَبْتَرا
*
 ضمد كاظم الوسمي

من مهرجان الطيبة بالذكرى الخامسة مع النجل وطن القاسم 2019 بِسَميحِ القاسمِ والقسَّام // بقلم الشاعر السامق // حسين جبارة

من مهرجان الطيبة بالذكرى الخامسة مع النجل وطن القاسم 2019
بِسَميحِ القاسمِ والقسَّام
____________
في الرّامةِ تمشي مُنتصباً
وَتَدُكُّ الغاصبَ بالأقدامْ
مرفوعَ الهامةِ مُنتشياً
تقرعُ طَبْلاً وتَدُّقُ سَلام
في كَفِّكَ قَصْفَةُ زيتونٍ
وعلى كَتِفَيْكَ نُعوشُ حِمام
منتصبَ القامةِ يا صلباً
تعشقُ شمساً بهُيامِ غُلام
وَتُخَبِّئُ في قلبكَ عكَّا
بالحُبِّ تصونُ بِدونِ فِطام
بِسماءِ المحشرِ والمنشر
نَسرَاً حلَّقْتَ بعثتَ يَمام
بِأَعالي الجرمقِ زقزقةٌ
إبداعُ الشدوِ صدى الإلهام
بنشيدِ جليلٍ وخليلٍ
بقصيدِ الفارسِ حرفِ هُمام
في الداخلِ سيفُكَ مّسْلولٌ
مِغوارٌ في غزَّةَ مقدام
تعزفُ فاءً ، لاماً سيناً
طاءً ياءً ، نونَ الأقلام
في القدسِ تَصولُ مقاومةً
في كَوكبةِ الشعراءِ إمام
تتحدَّى عتمةَ سجّانٍ
يا تاجاً ، ومِقصّاً ووسام
تحمي ترشيحا وأريحا
بِنصالٍ وصلاةٍ وقيام
بجِنينَ وسخنينَ ويافا
زمجرةٌ بمخاضِ الأرحام
صوتكَ جلجلةٌ وإباءٌ
بصمودكَ ترتفعُ الأعلام
ترفعُ في المَعْبَدِ بسملةً
وتُحَطِّمُ بالفأسِ الأصنام
بمدادكَ تسطرُ ملحمةً
رسْمَ السبَّابةِ والإبهام
ببلادي تَتَجدَّدُ فجراً
في الواقعِ تغرسُ والأحلام
فجرُكَ يبزغُ يكنسُ ليلاً
ويفَتِّحُ في الوردِ الأكمام
يعدو في الساحلِ والأعلى
يتقلَّدُ مشكاةً وحسام
كالجبلِ الرابضِ قسورةٌ
تسمو بالروحِ مَنيعَ قِوام
في حرفكَ ترمي بِبَليغٍ
بسميحِ القاسمِ والقسَّام
حسين جبارة ايلول 2014

الانيقة الشقراء // بقلم الشاعر السامق // شاكر الحميدي

الانيقة الشقراء
========
لبس الصــــــــباح ثيابه ليراها .. وتعـطر الفــــجر الوديع شذاها
والورد اسرع ضاحــكا متبسما .. سبغ الوضـوء بخمرها وضياها
والكاس مد بريــــقه فتمازجت .. منه اللمـــــــــــى بلعابها فتلاها
سورا من الشـعر الجرئ واية .. غيداء جســــــــــم يستعير نداها
واماط عن بدر تنـــــور سحنة .. وعن الجـــــــــنان بحلة فكساها
حلو الوشاح (وربطة) خـمرية .. وتحـــــــققت بين الورود مناها
لبس المــساء لكــــــنزة وردية .. واطل يــمرح في الفضا فكواها
فالنهر هلهــــــل فرحة لقدومها .. وبثغــــــــرها قبل المسا فسقاها
فالـــخمر في عسل الشفاه مخبا .. والاقـحوان على الخدود صفاها
لبس الصباح قميــصها فتناثرت .. درر على تلك الصـــفات فتاها
اين الطريق واي صــــبح عاثر .. سلك الخطى وشــعابها وقراها
والريح قد هبـت على خطواتها .. فالمــــسك والهيل الزكي ثراها
يا شــــقرة الحي العتيق وحلوة .. ضــحك الزمان لوجهها وبهاها

أعاريب ُالذل // بقلم الشاعر السامق // لقمان المحبشي

أعاريب ُالذل
يا أمتي ضيّعوا الإنسان َوالأرضا
 حكّامُنا وصليب ٌتهتك ُالعِرضا
النار ُتُضرَم ُفي الأقصى وتحرقُه ُ
 حقدا ًويحرق ُبعض ُالأمة ِالبعضا
أطغى من الذي يطغى أشعُب ٌنذلت
 أخزى من الذي يستعدي أخ ٌيرضى
والله ِما أخذ َالكفار ُعزّتَنا
 إلا لأنّا تركنا الدين َيا مرضى
وما علينا البغا والظلم ُقد فُرِضا
 إلا لأنّا نسينا الذّكر َوالفرضا
وما أكلنا الأسى والجوع َمن فِقَر ٍ
 إلا لأنّا حصدنا الذل َّوالبغضا
وما حمام ُسلام ُالأرض ِقد ذُبِحت
 وأُحرِقت ورق ُالزيتونة ِالبيضا
وما يدوس ُعلى قبر ِالعظيم ِصلا
 ح ِالدين ِقرد ٌوعنه ُالقلب ُما انفضّا
وما تصير ُلهم مرمى ًأضالعُنا
 وما تفيض ُدموع ُمآقنا فيضا
إلا لأنّا أعاريب ٌمُخفّضة ٌ
 رؤوسُها ل (نيتينياهو) ومن عضّا
لقمان المحبشي

خُذِي قَلْبًا تَحَجَّر كَالْحَدِيد // بقلم الشاعر السامق // يوسف منسي

خُذِي قَلْبًا تَحَجَّر كَالْحَدِيد
خُذِيه وإفتحي صَفْحًا جَدِيدِ
لِعَلِيّ بَيْنَ يَدَيْك َ أَنْت أَحْيَا
و َ ابْعَث ثَانِيًا بِقَلْبٍ سَعِيدِ
فَأَنَا يا عشقي لَسْت حَيًّا
وَ قَلْبُك عَن قَلْبي بَعِيدِ
ألَّا ترؤفي بِحَال قَيْس
لتكوني لَه لَيْلِي تَجُود
أَلَا يَا عَزَّ إنْ كَثِيرًا أُضَحِّي
بَعِيدًا عَنْكَ فِي بُؤْسٍ شَدِيدِ
وَ هَا روميو قَدْ مَاتَ عِشْقًا
و جوليت صَارَت ْ فِي حَدِيدِ
أَمَّا يُوسُف فَلَبِث سِجْنًا
لِصَاحبه قَمِيصه الْمَقْدُودِ
وَ عَنِّي أَنَا فَقَد ْ شَارَفْت مَوْتًا
فَهَل أُحْيِيَت قَلْبِي مِنْ جَدِيدِ
يوسف منسي

يا قدس الحبيبة // بقلم الشاعر السامق // شاهين ياسر

يا قدس الحبيبة
تذكرت ابن الخطاب
تذكرت ابن الوليد خالد
تذكرت صلاح الدين
قاهر الأقطاب
تذكرت الاقصى الاسير
تذكرت حريق المحراب
تذكرت ازقتك القديمه
تذكرت القيامة
وساحاتها الرحاب
يا قدس يا ملتقى الاحباب
أبناء العروبة خذلوك
تركوك وحدك تقاومين
الصعاب
نسوا رجولتهم
ضاعت كرامتهم
بين شتم وسباب
تركوك وحدك تقاومين
تتحدين التتار واليهود
تتحدين كل من داسوا التراب
تتحدين كل من تأمروا عليك
كل من خانوك
انت عليهم من الله عقاب
يا قدس يا مدينة السلام
لك منا عهد ووعد
ان نكون الأوفياء
في زمن السراب
عشت يا قدس عربية ابية
رغم نهش الذئاب
 ...................
بقلمي. شاهين ياسر

فن التشطير🥀🥀 /مع زريق البغدادي // بقلم الشاعر السامق // حافظ لفتة عباس

فن التشطير🥀🥀
/مع زريق البغدادي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀
(لا تعذليه فإن العذل يُولِعُه)
واللوم إنْ طال والتوبيخ يُفزعهُ
ولا تُعيدي عليه القول ياامرأة
 ( قد قلتِ حقّاً ولكن ليس يسمعهُ)
(جاوَزْتِ في لومه حَدّاً أضَرَّ بِهِ)
فصار لومك كالأفعى يروّعَهُ
والماء أمسى سراب ما روى عطشاً
 (من حيث قدرت أن اللوم ينفعه)
(فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً)
من الكلام الذي يقسو ويسمعَهُ
ولا تزيديه نارا فوق محنته
(من عذله فهو مضني القلب موجعهُ)
(قد كان مُضطلعاً بالخطبِ يحملهُ
وكاد من فرحٍ حلوٍ يزَعْزعَهُ
ان الأسى دمعةٌ في الخدّ قد سُكِبَتْ
 (فضيّقت بخطوب الدهر أضلعهُ)
(يكفيه من لوعة التشتيت أنّ لهُ)
قلباً ضعيفاًً وكاد الحزن ينزعَهُ
وفوق ذلك ما يُلقى بساحته
( من النوى كلّ يومٍ ما يروّعَهُ)
(ما آب من سفر الا وأزعجه)
حزناً مريراً وهمّاً بات يتبعَهُ
وقد بكى واشتكى لله كيف جفا
(راي الى سفر بالعزم يزمعهُ)
🌲🌲🌲🌲⁦
⁦🖌️⁩🎨 حافظ لفتة عباس

ذاكَ قلبي في لقاكُ // بقلم الشاعر السامق // منصور عيسى الخضر

ذاكَ قلبي في لقاكْ
ينتشي دوماً معاكْ
يعشقُ الحبَ ويهوى
ما ليديهِ من هواكْ
لايطيبُ العيشُ عِندي
في هوى خلٍّ سواكْ
صِرتُ بينَ النَّاسِ عرفاً
أنَّني طيفٌ أتاكْ
إنَّني مِن غيرِ حُبٍّ
صورةٌ تأبى الحِراكْ
ضِحكةٌ لا روحَ فيها
مِن فمي ما لم أراكْ
قُبلةٌ لا أشتهيها
غادرتْ عنها لماكْ
خمرتي ما دُمتَ فيها
أحسبُ النَّفسَ ملاكْ
دائمُ السُّكرِ لِأنّي
بِالهوى قلبي اصطفاكْ
دائمُ السُّكرِ لِأنِّي
سوفَ أحيا بِحماكْ
منصور عيسى الخضر
 سوريا

رياض القوافي // بقلم الشاعر القدير // خالد ع.خبازة

رياض القوافي
من الخفيف .. و القافية من المتواتر
ربَّ روضٍ من النــــفائسِ راقـــــتْ
.................................... و مروجٍ تتيــــــهُ فيها المعــــــاني
قد وهبنا الزمــــــانَ درًا و نظمـــًا
.................................... فجلـــونا قلائـــــــــدًا من جمـــــان
صغتـُــــها في مفلتيــــــكِ قصيــدًا
.................................. مذهبــــــاتٍ تلفُّ جيــــــــدَ الزمــــان
و نظيمًا من الفــــرائد راقـــــــــت
.................................. تسحرُ الطرفَ .. متخـــمَ الألـــــوان
عزفتها عرائسُ الشــعرِ شــــدوًا
................................... متــــرفَ العزفِ .. سائــــغَ الألحان
كان نسجًا في مرفأ الوجـــدِ لحنا
................................. رائعَ النبــضِ .. صــادق الوجـــدان
نَسَجَتْــــه .. كأنَّـــه نســـــجُ داوو
................................ دَ دروعًا .. مرصَّــع المرجــــــــــــان
......
خالد ع .خبازة
اللاذقية

أتركوني // بقلم الشاعر السامق // د.عز الدين حسين أبو صفية

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
أتركوني ...
 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أتركوني ... أبحث عنها
علي ضفاف النهر
فاض النهر ...
فأغرق قلبي حُباً
وسَبَحَ قاربي الورقيّ
 مع التيار ... فلحقتُ به
كان التيار أسرع مني
فتركته وأيقنت بانه
لن يَضلَ عنوان حبيبتي
فهي جالسة بين الزهر
على الضفة الأخرى للنهر
تُحادث العصافير وتخبرها
عن رسالتي التي نسيتها
تَعُد أواق الصُفصاف
وتَتَطيرُ بها ... وتقول :
قادم هو ...غير قادم
قادم هو .. غير قادم
قادم هو ... غير ...
قادم هو ...فرحت
شاهدتها في الحلم
أنها تنتظر قاربي
الذي حَلمَت به
وأيقَنَت بأنه حتماً
قادم مع التيار
وأدركت ما به ..
هو رسالتي الأخيرة
عند آخر لقاءاتي بها
ونسيَتها لحظة
نشوة قبلةٍ
طبعتها بكفها
كميثاق شرفٍ
ولحبنا برهان
وغادرتني مسرعةً
للضفة الأخري
تُسابق الشمس
لتصل قبل أن
يكتمل البدر
فصنعتُ من رسالتي
قاربي الورقيّ
فكتبت عليه
رغم البُعد
ياقمري
أنني
ما زلت
مازلت
 أحبك
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

فَلْيَشْرُفِ المِشْوارُ // بقلم الشاعرة الرائعة // ليلى عريقات

فَلْيَشْرُفِ المِشْوارُ
يا دارُ هبَّ بخافقي الإعصارُ
 فالعيدُ راحَ وما أتى الزُّوّارُ
فالعيدُ أقسمَ لا يُهادِنُ أهْلَنا
 ما دامَ في أرضٍ لَنا فُجّارُ
ماذا بِها إلّا المذلّةُ والعَنا
والقتلُ والأسرُ الذي دَوّارُ
قهرٌ وغَصْبٌ للحقوقِ ألا تَرى
 أنَّ الصّهايِنَ قد كساهُم عارُ
ما قيمةُ الإنسانِ عندَ جُموعِهِم
 فَهُمُ السَّراةُ وكُلُّنا أصْفارُ
والعالَمُ الغرْبيُّ شاهدَ بَطْشَهُم
وتْرامبُ مِن جَوْرِ العِدا مِكْثارُ
طاغٍ ويُعْلِنُ أنَّ قُدْسي دارُهُمْ
ويْلٌ لهُ هُوَ أرْعَنٌ مِهذارُ
* * *
لكنَّ أهلي في البلادِ تنمَّروا
 لِجِهادِ أعداءٍ يكونُ الثّارُ
فالكلُّ هبَّ وذي دِماهُمْ خضَّبَتْ
 ذاكَ الثَّرى فَلْيَشْرُفِ المِشْوارُ
وتنوّعَتْ سُبُلُ الكفاحِ وقارَعوا
 ذاكَ الخَسيسَ بِكلِّ أرضٍ ثاروا
فَمَتى متى ربّي سَيُنْجِزُ وعدَهُ
ولَسَوْفَ يجني نَصْرَنا الأحْرارُ

الأحد، 25 أغسطس 2019

سؤالٌ بسؤال // بقلم الشاعر السامق // سمير حسن عويدات

سؤالٌ بسؤال
**********
لهبٌ تتراقصُ شعلتُهُ ... ومحابرُ وقتٍ لا يفنى
وجليسٌ يبحثُ عن سببٍ ... يُغنيهِ وما شيءٌ أغنى
بحياةٍ تشغلُ خاطرَهُ ... كحروفٍ تفتقِدُ المعنى
كطلاسمِ سِحرٍ أو عبثٍ ... ينقضُ ما قامَ من المبنى
أحرَامٌ أنْ تلقى الدنيا ... بهدوءٍ يَرْتعُ بالسُّكْنى ؟
بل ذاك مَصيرٌ يتبعُنا ... مُذ كان ومن سلفٍ كُنَّا
كَرٌّ أو فرٌّ عن شغفٍ ... بجنونٍ مُنفلِتٍ مِنَّا !
أفراغٌ يملأُ أنفسَنا ... أم زخمٌ ضاقَ بما صِرنا ؟
وأُجيبُ سؤالاً بسؤالٍ ... وأتيهُ بشكٍّ يجمعُنا
وأعودُ لبدءٍ لا أدري ... من أين وعن كلفٍ عُدنا
*********************
 بقلم سمير حسن عويدات

لا تقتليني بالجفا هيفاءُ // بقلم الشاعر السامق // سعود أبو معيلش

لا تقتليني بالجفا هيفاءُ
 إنّ المنازلَ بالجفاء خَواءُ
ما ظل من طول الفراق مباهجاً
 إن المحبة في الفراق عزاءُ
لا تأمنن الخود في وصلٍ إذا
 وعدت فإنّ قلوبهنَّ هُواءُ
وإذا مررت بعاشقٍ مترنِّمٍ
لا تعجبنْ بعض الغناء بكاءُ
 سعود أبو معيلش

عفن / قصة قصيرة // بقلم الكاتبة المبدعة // ليلى عبد الواحد المرّاني

عفن.../ قصة قصيرة
 ليلى عبدالواحد المرّاني
في مقهىً شعبيّ على قارعة طريق، يعجّ بالمتسكّعين والهاربين من بيوتٍ تطبق جدرانها المتداعية على أنفاسهم، في شهر تمّوز المشتعل؛ يتّخذ مجلسه إلى طاولة خشبيّة متآكلة، اختارها بعيداً عن أنظار المتطفّلين، يتثاءب بخمول، ينبش بعود ثُقابٍ أسنانه المتنافرة، ويبتلع ما التصق بينها، عيناه الزجاجيتان تطوفان فوق الوجوه، يهشّ بين الحين والآخر أسراب ذباب أزرق تشنّ غاراتها على بقايا الطعام.. لزجةً تقع نظراته على فتاةٍ صغيرة تتكوّر في إحدى الزوايا، تلعق نزيف أنفها، نظراتها جائعةً تحوم حول بقايا الطعام، يتلمظّ بلسانه منتشياً، ببطءٍ تزحف نحوه حين أشار إليها، تضع لقمة في فمها وتجفل، تلسعها عقارب يده حين تسللت إلى صدرها تتحسّسه.. تهبّ مذعورةً، على وجهه تبصق الذباب وما في فيها تبقّى من طعام...

شعر دايت // بقلم الشاعر السامق // أسامة أبو العلا

😁😁 شِعر دايت 😁😁
😁
😁 😁😁
يَا مَنْ تُعَانِينَ الْبَدَانَةَ فَاسْمَعِي
عَرشُ الْجَمَالِ  دَعَاكِ كَيْ تَتَرَبَّعِي
مَعَنَا الْفَوَائِدُ لِلرَّشِيقَةِ وَ الَّتِي
تَرجُو التَّدَاوِيَ بِالْعِلَاجِ  الْأَنْجَعِ
الْأَكْلُ زَادُ الْجِسْمِ لَيْسَ بِغَايَةٍ
 فَخُذِي الْيَسِيرَ كَمَاالطُّيُورُ وَأقْلِعِي
لَا تَأْكُلِي أَكْلَ السِّبَاعِ وَ تَحلُمِي
بِرَشَاقِةِ الْغِزْلَانِ  وَسْطَ الْمَرتَعِ
وَ الْخُضْرَوَاتُ غِذَاءُ كُلِّ مَلِيحَةٍ
مَمْشُوقَةِ الْعُودِ الْبَدِيعِ  الْأَروَعِ
فَضْلُ الطَّعَامِ مُرَاوِدٌ كَفَتَى الهَوَى
فَإِذَا دَعَاكِ إِلَيْهِ  فَلْتَتَمَنَّعِي
وَالْبَطنُ بَيْتُ الدَّاءِ إنْ أثْقَلْتِهَا
فَإِذَا أَكَلْتِ فَحَاذِرِي  أنْ تَشْبَعِي
وَ تَزَوَّدِي بِالْمَاءِ كُلَّ هُنَيْهَةٍ
لَاسِيَّمَا قَبْلَ الطَّعَامِ  تَضَلَّعِي
وَ لْتَبْدَئِي بِاللَّحمِ قَبْلَ ثَرِيدِهِ ِ
 فَعَسَاهُ يَكْفِي عَنْ سِوَاهُ فَتَقْنَعِي
لَا تَأْكُلِي مِثْْلَ الْبَخِيلِ إِذَا أَتَى
لِوَلِيمَةٍ وَ عَنِ السَّمِينِ  تَرَفَّعِي
حَسْبُ ابْن آدَمَ مِنْ طَعَامٍ لُقْمَةٌ
فِيهَا الْكِفَايَةُ بِالْغِذَاءِ  الْأَنْفَعِ
وَ لْتَشْرَبِي مَا تَشْتَهِينَ بِقَدرِ مَا
ذَاقَ الرَضِيعُ بِمَصَّةٍ  مِنْ مُرضِعِ
هَذِي النَّصَائِحُ لِلْفَتَاةِ هَدِيَّةٌ
فَخُذِي  بِنُصحِي وَالْبَدَانَةَ وَدِّعِي

سلوك مستغرب // بقلم الأديب المبدع // د.المفرجي الحسيني

ســـلوك مـــستغرب
---------------------
أستغرب لجاري شقته قبالة شقتي، بسيط في ملابسه معتدل الطول باديةٌ السمنةُ عليه، لا يتحدث مع أحد لا يتكلم على أحد ، غير متجهم ولا مسرور كل شيء في محياه طبيعي، أنه لا يكترث يسكن وحيداً ، لا يخرج إلا إلى عمله لم أر وجهه، يرتدي قبعة على رأسه تخفي حتى رقبته، معطفاً ذا ياقة كبيرة مما زاد في إخفاء ملامحه، أنا في حيرة بدا لي لغزاً محيراً هكذا توصلت، ذات يوم سمعت تكسر زجاج ، راقبت خروجه وهو يحمل بقايا مرايا جدارية ؟ لقد أثار فضولي، جمعت قواي واتجهت الى باب شقته وبخوف،  فتح الباب، تبسم لي وظل ينظر لي دون كلمة ولكنه مبتسمٌ ، تدارك الأمر أدخل: دخلت على حياء، أنا خجل من النظر إلى وجه،  أردف قائلاً : حقاً أنكم تستغربون منى ولكم الحق،  وقعت في حب وجهي لأني أسكن وحيداً، عزلت نفسي، أنظر لوجهي في كل شيء لامع صينية الطعام، الأقداح أبريق الشاي المرايا! لقد تعرفت على أحد يشبهني أني غير سعيد، اكتشفت وجهي بما فيه الكفاية لأنه يشبه بقية الوجوه، لذلك علي تغيير عاداتي و أيجاد صديق، كنت فرحاً عندما طرقت الباب، قلت في نفسي جاء الصديق، قبل فترة هشمت المرآة كل الأواني العاكس الصقيل، واستبدلتها بأواني ذات سطوح معتمة، حتى لا أرى وجهي
أريد وجهاً جديداً مثل وجهك يا جاري!
**********
د.المفرجي الحسيني
سلوك مستغرب
العراق/بغداد
26/8/2019

بين شكِ ويقين // بقلم الشاعرة الرائعة // وفاء فواز

بين شكِِ ويقين ..
قررتُ الرحيلَ إليك
أبحرتُ في يوم حنين
تحايلتُ على الفجر
كي يجلب لي طيفك
اقتربتُ قاب قوسين أو أدنى
وامتزجتُ بك بأعماقي
خطوتُ خطوتين فوق ذهولي
لأخلع ارتباك الدهشة عن
ملامحي .. عن أصابعي التي
تعبثْ بشالي الصوفيّ الأسود
خيّل إليّ أني أصبحتُ صغيرة
بحجم دُمية .. ولنبضات قلبي
صوتٌ تسمعه !
تنفستُ عطرك وعبيرك
لملمتُ تفاصيلك وخبأتها
في عيوني !
تواريتُ خلف ظلّ قمرك
وأسدلتُ على روحي مطرا من
أزهار الكرز الأحمر !
بين شك ويقين ..
سرقتُ خيول مشاعري
وعبرتُ أسوار الجنّة
باغتتني أشواقك .. نادتني
اقتربي .. ياقدرا صافحني
فالمسافات لاتحجب الشوق
ارسمي بين شفتيّ لحنا .. قمرا
بل أقمار تجمّعت .. لعلّي
بين يقين ويقين .. أتوهُ
بوادِ غير ذي زرع .. عند
جنّة عينيكِ ....................... !!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...