عِناااادٌ....
نهَايَتُه لَقدْ نَهبتْ غُنُوجِي
كَريحٍ بالسَّواَفِي في البُروُجِ
يُخَالِجُنِي الصَّدى ولكمْ أذَانِي
وآذانُ الدُّنا سَمعِتْ ضَجِيجي
لبِسْتُ ثِيابَ أحجيةٍ بظنٍ
بكل ِّ غُزوُلها خاطتْ نِسيجي
سبيلِي مُنْهَكٌ ترعاه ُعَيْني
وخيْطُ الَّليلِ يُنْسَجُ من ثُجوُجِ
متى ألجُ الصَّباح َويَحْتَوِيني
وتَسْرقُني النَّسائِم فِي وُلوُجِي
وأنْداءٌ ترشُّ عباءَتِي كَيْ
يغار ُالورد ُفي زمنِ النُّضوُجِ
تُبَعثِرُني بقايَا من عِتابٍ
تُشَتِّتهَا يدٌ حصَدتْ مُرُوجي
شفاهُ القربِ قد عُلَّتْ بِبَيْنٍ
وضحكته ُ تُصَدُّ عنِ الخرُوجِ
فلاطابَ المَقَامُ وصَارَ سُكنَى
ولاقلبٌ حَوَى حَجَّ الحَجِيجِ
تسَلُّطُه ُيزَوِّدُ من عِناَدِي
يزَلْزِلُني ومن أعْتَى السُّروُجِ
تُحوِّرُنِي سحَابَتُه لرعْدٍ
وغيضتُهُ تُلوَّنُ من ثُلُوجِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
نهَايَتُه لَقدْ نَهبتْ غُنُوجِي
كَريحٍ بالسَّواَفِي في البُروُجِ
يُخَالِجُنِي الصَّدى ولكمْ أذَانِي
وآذانُ الدُّنا سَمعِتْ ضَجِيجي
لبِسْتُ ثِيابَ أحجيةٍ بظنٍ
بكل ِّ غُزوُلها خاطتْ نِسيجي
سبيلِي مُنْهَكٌ ترعاه ُعَيْني
وخيْطُ الَّليلِ يُنْسَجُ من ثُجوُجِ
متى ألجُ الصَّباح َويَحْتَوِيني
وتَسْرقُني النَّسائِم فِي وُلوُجِي
وأنْداءٌ ترشُّ عباءَتِي كَيْ
يغار ُالورد ُفي زمنِ النُّضوُجِ
تُبَعثِرُني بقايَا من عِتابٍ
تُشَتِّتهَا يدٌ حصَدتْ مُرُوجي
شفاهُ القربِ قد عُلَّتْ بِبَيْنٍ
وضحكته ُ تُصَدُّ عنِ الخرُوجِ
فلاطابَ المَقَامُ وصَارَ سُكنَى
ولاقلبٌ حَوَى حَجَّ الحَجِيجِ
تسَلُّطُه ُيزَوِّدُ من عِناَدِي
يزَلْزِلُني ومن أعْتَى السُّروُجِ
تُحوِّرُنِي سحَابَتُه لرعْدٍ
وغيضتُهُ تُلوَّنُ من ثُلُوجِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق