تنادى لِقلبي حنينُ العذارى
وعيني تغنَّت نديا أشارا
فما كنتُ يوما بعيدا أراه
ولا قلتُ عنه نفاقا تدارى
لاني عرفتُ صفاءً تهادى
وأصغيتُ سمعي وأبدى إنبِهارا
أنا ما حملتُ وإلاَّ عفيفي
ولا لن أكونَ عنيدا مُحارا
سأكتبُ عهدي وأمنعُ نفسي
وعن كلَّ غيٍّ بدربي تجارا
فما عُدتُ شوقا لِحُبٍّ تجوى
ومهما دعاني سأشدو المُنارا
سئمتُ العليلَ وذاك التَّعني
ألا لا تلُمني وتشكو المُثارا
سألعنُ خوفي ولا لن أُبالي
أيُعقّلُ أبقى كئيبا توارى
============= عبدالرزاق الرواشدة
وعيني تغنَّت نديا أشارا
فما كنتُ يوما بعيدا أراه
ولا قلتُ عنه نفاقا تدارى
لاني عرفتُ صفاءً تهادى
وأصغيتُ سمعي وأبدى إنبِهارا
أنا ما حملتُ وإلاَّ عفيفي
ولا لن أكونَ عنيدا مُحارا
سأكتبُ عهدي وأمنعُ نفسي
وعن كلَّ غيٍّ بدربي تجارا
فما عُدتُ شوقا لِحُبٍّ تجوى
ومهما دعاني سأشدو المُنارا
سئمتُ العليلَ وذاك التَّعني
ألا لا تلُمني وتشكو المُثارا
سألعنُ خوفي ولا لن أُبالي
أيُعقّلُ أبقى كئيبا توارى
============= عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق