عاشقة الضفاف
ألا رفقاً بعاشقة الضفافِ
سفكتَ حنينَها بين القوافي
سبيتَ أميرة النهرين _ حقّاً_
وصرتَ أميرَها وسَط الشغافِ
ولم تشعر بك الحُجَّابُ حتى
سطوتَ على الممالك بالتفافِ
خطفتَ فؤادها بحروف عطرٍ
تهندسها الأنامل باحترافِ
سكنتَ بنبض خافقها مقيماً
فمالك تشتكي ألم التجافي?!
وأصبحتَ الضياءَ بمقلتيها
فكيف تعيش في ليل المنافي
وكم أخفيتها بين الحنايا
وقد جَهَر الغرام بكل خافِ
وكم أخفتك في روح المرايا
وذلك من علامات الجزافِ!!
تطوف بروحها في اليوم سبعاً
وتعتنق المشاعر بالتهافِ
فتهتف كعبة العشاق لطفاً
بروحي في العناق وفي الطوافِ
تحفُّك جَنَّةٌ وتقولُ: نارٌ!!
حماك اللهُ!! ماهذا التنافي?!
أم العُظُماءُ تختلق التنافي
لأن الشيء يسمق بالمُنافي
بهذا صرتَ ربَّانَ القوافي
وسلطان البيانِ بلا خلافِ
إذا ناديت نائيةً تهادت
إلى كفيك دانية القطافِ
زرعتَ الحب في سبعٍ سمانٍ
فطاب جناهُ في سبعٍ عجافِ
ومن يسقِ الهوى والنهرُ يجري
سيسقيه الهوى عند الجفافِ
صقر فاضل
مجاراة لقصيدة (أطلي من تناهيد الضفاف)
للشاعر القدير/مثنى ابراهيم
ألا رفقاً بعاشقة الضفافِ
سفكتَ حنينَها بين القوافي
سبيتَ أميرة النهرين _ حقّاً_
وصرتَ أميرَها وسَط الشغافِ
ولم تشعر بك الحُجَّابُ حتى
سطوتَ على الممالك بالتفافِ
خطفتَ فؤادها بحروف عطرٍ
تهندسها الأنامل باحترافِ
سكنتَ بنبض خافقها مقيماً
فمالك تشتكي ألم التجافي?!
وأصبحتَ الضياءَ بمقلتيها
فكيف تعيش في ليل المنافي
وكم أخفيتها بين الحنايا
وقد جَهَر الغرام بكل خافِ
وكم أخفتك في روح المرايا
وذلك من علامات الجزافِ!!
تطوف بروحها في اليوم سبعاً
وتعتنق المشاعر بالتهافِ
فتهتف كعبة العشاق لطفاً
بروحي في العناق وفي الطوافِ
تحفُّك جَنَّةٌ وتقولُ: نارٌ!!
حماك اللهُ!! ماهذا التنافي?!
أم العُظُماءُ تختلق التنافي
لأن الشيء يسمق بالمُنافي
بهذا صرتَ ربَّانَ القوافي
وسلطان البيانِ بلا خلافِ
إذا ناديت نائيةً تهادت
إلى كفيك دانية القطافِ
زرعتَ الحب في سبعٍ سمانٍ
فطاب جناهُ في سبعٍ عجافِ
ومن يسقِ الهوى والنهرُ يجري
سيسقيه الهوى عند الجفافِ
صقر فاضل
مجاراة لقصيدة (أطلي من تناهيد الضفاف)
للشاعر القدير/مثنى ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق