الكلمات تشبه زوجة ارملة,, ترتدي تقرّحاتنا ,, وتشيّع جثث آمالنا وربما احلامنا المخذولة الخائبة ...
وتتشكل بهيئة ما نحس ونشعر ,, فلا ترسم مرآة الحروف ابتسامة على شفاه باكيه,, ولا ترقص كلمات في عزاء القلوب...
.ومهما رمّمنا ثغرات الوجع بعذب الكلام فسنتعثر في انحناءات الحفر , ونتلطّخ باحزاننا وبعد ذلك تنكّل بنا بواطن النفس حينما تستفرد بنا المواجع ...
هي المحفورة فوق الورق , المستحمة بجراحاتنا ,, المتمرّغة على السطور بوحل الواقع ....
هي البكّاءة الناحبة التي تستجدي الخلاص وتبغي التحرّر من قيود الصمت والكتمان, فتجنح نحو مقبرة تحفّها النسيان والتلاشي ,, او ربما ّ نخشى نسيانها فنشكّلها ونطرّزها بشيء منّا ونحنّط تلك اللحظات لنحفظها في متحف يخلّد ماضينا فتُخلّد جِراحاتنا حينما يمضغنا الزمن ...!!
وتتشكل بهيئة ما نحس ونشعر ,, فلا ترسم مرآة الحروف ابتسامة على شفاه باكيه,, ولا ترقص كلمات في عزاء القلوب...
.ومهما رمّمنا ثغرات الوجع بعذب الكلام فسنتعثر في انحناءات الحفر , ونتلطّخ باحزاننا وبعد ذلك تنكّل بنا بواطن النفس حينما تستفرد بنا المواجع ...
هي المحفورة فوق الورق , المستحمة بجراحاتنا ,, المتمرّغة على السطور بوحل الواقع ....
هي البكّاءة الناحبة التي تستجدي الخلاص وتبغي التحرّر من قيود الصمت والكتمان, فتجنح نحو مقبرة تحفّها النسيان والتلاشي ,, او ربما ّ نخشى نسيانها فنشكّلها ونطرّزها بشيء منّا ونحنّط تلك اللحظات لنحفظها في متحف يخلّد ماضينا فتُخلّد جِراحاتنا حينما يمضغنا الزمن ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق