الأحد، 25 أغسطس 2019

على جدران الذاكرة // بقلم الشاعر السامق // علي زيادي

-- على جدران الذاكرة --
عبر زجاج العمر المفتوح
واللبلاب المجدول
على اسيجة اللحظات الحبلى
بالشوق المحمول
مابين الروح
وشغاف القلب المأسور
فوق الأرض العذراء
يتوقف نيسان
يرافق قلمي
يتدفق فية الدفء
 ينشر حرفي فوق السطر
أتأملها متلبسا .. متلمسا ..
كيف اودعها
أو كيف أقطف
ثمار الحب المتدلية
من اغصان العشق الموصول
 من أين سأملأ أيامي
برائحة المسك المنثور
أسئلة تداهم افكاري
تتسلل وتحرك وجداني
تتداخل وتتوالد المعاني
ما أن تنقض
على مفردة زاهية
ملأت حروفها جدران مكاني
بلقاء حسبته غير أفول
لماذا .. لم تتعطف
ياشهر نيسان ؟
وتنتشل لحظاتي الأجمل
وتخفيها عن عين النسيان ...
يالك من زمن مدوارٍ منوار
تبني أعلى من حلمي جدار
تحجب عن عيني
ضوء النهار
أي حزن غريب
يلفح قلبي
ويترك ذكرياتي
تغرق بدموع الفراق
 ونهاية المشوار ..
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...