الأحد، 25 أغسطس 2019

قابلتها // بقلم الشاعر السامق // عبد الحليم التميمي

( قابلتها )
وتحشرجت لغة اللسان تدحرجت
 وبلعت حرف الشوق في أحشاء
فتكلمت تلك العيون وأومأت
 وتعانق القلبان في إخفاء
بين الممرات العتيقة وجهتي
 قابلتها كالنور في الظلماء
والعطر ينتح والشذا في مهجتي
 فتشاغلت بالوشم والحناء
وسن العيون يعج في خطواتها
 غيداء ترتع كالمها بالماء
بالصبح غنت كالعصافير التي
 مالت بها الأغصان في العلياء
قالت صباح الخير يا وجه الندى
 فأجبتها في زحمة الدخلاء
الصبح أنت وعطره حين استوى
 ألق الجبين على ثرى الفيحاء
فتبسمت بملامح وعواطف
 فكأنها. أصبوحة الألاء
وكزهرة بين الغصون تباعدت
وبقيت وحدي في الممر النائى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عبد الحليم التميمي
24/08/2019
العراق
 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...