انثيا لات شا عر جمجمته تحت مطارق الظروف
(الشاعر محمد عليوي فيّا ض عمران المحمدي )
غرضا لكلّ كنانة نصبوني ++وبكلّ اسلحة الدّمار رموني !!
قلبي ينوح على اللذين فقدتهم++فكانّ زمزم فجّرت بعيوني
بركان اعماقي يبثّ قذائقا ++ غرقت بها ارضا بها زرعوني
جوفي سعير جهنّم بزفيره++مثل الذّبيحة للطّعام شووني
ويهيب بي ظرفي لاقصد امّتي++ وكرامتي وحميّتي منعوني
كل الدّروب مراصد ومقاتل ++ ولذاك جنّ على الغثاء جنوني
من لي بوصل احبّتي وركائبي ++ آلت لمن بقيودهم كتفوني
مالي سوى آه تلوذ باختها ++ وا نا احاذرهم اذا رمقوني
هم احرقواكلّ الحواضر والبنا ++ ولكي ارى ما دمّروا تركوني
متعمّدين لكي تزيد مواجعي ++ يا ليتهم من قبل ذا ذبحوني
فاصابني الاحباط ممّا امعنوا ++ قتلا وحرقا كي تجيش شؤوني
فدعوت ربّي والدّموع سواجم ++ ولعنتهم ولطالما لعنوني
فقصدت بابك لا سبيل لعودتي ++ لا شيء لي من بعد ما نهبوني
خاوي الوفاض اليك احمل ارجلي ++ لا ليس يعقل ان تخيب ظنوني
او ترتضي مولاي مابي من اسى؟ ++ اهل الضّلال بباسهم قهروني
انا في هواك من الطّفولة مبحر ++ حدّ ا لهيام وربّما لجنوني !!
فارحم بحالي قد اتيت كما ترى ++ فوقي سماؤك والمفاوز دوني
لا عون لي الّا ك وحدك خا لقي ++ ثمّ الرّسول ونحوه بعثوني
ما لي وبي ممّا كلفت بحمله ++ وكوافر الدّنيا معا غلبوني
كيف السّبيل لكي اعود بمجمع ++ اقصي بهم من عنوة طردوني ؟!!
انا في جوارك يامحمّد محبط ++ اعداء بغداد بها دفنوني !!
والموصل الحدباء ياكلها اللظى ++ حلب تصيح بقصفهم محقوني !!
آت وبي نار تمور كما ترى ++ لا بيت لي لا ظلّ مذ طردوني
لاريك ذلّي والفواجع كابرت ++ وهموا بكلّ عتادهم قصفوني
ما لي سواك وسيلة ا سعى لها ++ بين الضّباع بمهمه زرعوني
فاجب فديتك للضرورة حكمها ++ وعن اللّجوء لميّت نهروني
والعرب موتى لا رجاء بعونهم ++ اهلي ولكن طالما خذ لوني
وانا لهم نذر بكلّ كريهة ++ راس النّفيضة والعدى خبروني
خذني بحضنك لا اريد عروبة ++ هب لي ودادك يا فدتك عيوني
(الشاعر محمد عليوي فيّا ض عمران المحمدي )
غرضا لكلّ كنانة نصبوني ++وبكلّ اسلحة الدّمار رموني !!
قلبي ينوح على اللذين فقدتهم++فكانّ زمزم فجّرت بعيوني
بركان اعماقي يبثّ قذائقا ++ غرقت بها ارضا بها زرعوني
جوفي سعير جهنّم بزفيره++مثل الذّبيحة للطّعام شووني
ويهيب بي ظرفي لاقصد امّتي++ وكرامتي وحميّتي منعوني
كل الدّروب مراصد ومقاتل ++ ولذاك جنّ على الغثاء جنوني
من لي بوصل احبّتي وركائبي ++ آلت لمن بقيودهم كتفوني
مالي سوى آه تلوذ باختها ++ وا نا احاذرهم اذا رمقوني
هم احرقواكلّ الحواضر والبنا ++ ولكي ارى ما دمّروا تركوني
متعمّدين لكي تزيد مواجعي ++ يا ليتهم من قبل ذا ذبحوني
فاصابني الاحباط ممّا امعنوا ++ قتلا وحرقا كي تجيش شؤوني
فدعوت ربّي والدّموع سواجم ++ ولعنتهم ولطالما لعنوني
فقصدت بابك لا سبيل لعودتي ++ لا شيء لي من بعد ما نهبوني
خاوي الوفاض اليك احمل ارجلي ++ لا ليس يعقل ان تخيب ظنوني
او ترتضي مولاي مابي من اسى؟ ++ اهل الضّلال بباسهم قهروني
انا في هواك من الطّفولة مبحر ++ حدّ ا لهيام وربّما لجنوني !!
فارحم بحالي قد اتيت كما ترى ++ فوقي سماؤك والمفاوز دوني
لا عون لي الّا ك وحدك خا لقي ++ ثمّ الرّسول ونحوه بعثوني
ما لي وبي ممّا كلفت بحمله ++ وكوافر الدّنيا معا غلبوني
كيف السّبيل لكي اعود بمجمع ++ اقصي بهم من عنوة طردوني ؟!!
انا في جوارك يامحمّد محبط ++ اعداء بغداد بها دفنوني !!
والموصل الحدباء ياكلها اللظى ++ حلب تصيح بقصفهم محقوني !!
آت وبي نار تمور كما ترى ++ لا بيت لي لا ظلّ مذ طردوني
لاريك ذلّي والفواجع كابرت ++ وهموا بكلّ عتادهم قصفوني
ما لي سواك وسيلة ا سعى لها ++ بين الضّباع بمهمه زرعوني
فاجب فديتك للضرورة حكمها ++ وعن اللّجوء لميّت نهروني
والعرب موتى لا رجاء بعونهم ++ اهلي ولكن طالما خذ لوني
وانا لهم نذر بكلّ كريهة ++ راس النّفيضة والعدى خبروني
خذني بحضنك لا اريد عروبة ++ هب لي ودادك يا فدتك عيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق