......على طلل الحبيب...
وَقَفَتْ على طَلَلِ الحبيب مَطِيَّتي
وَسَقَيتُ رِدن الثوب بالأجفانِ
قد أَضرَمَتْ في الصدر نيران الجوى
ذكرى الديار لمرتع الصبيان
لما لعبنا والمرابعُ حولـــنــا
ويُثارُ نقعُ الأرض بالفتيانِ
والخيل تصهِلُ في المساءِ رجوعها
فوق السروجِ تُكَدُّ بالفرسانِ
والباسقاتُ من النخيل وطلعها
مثل الدمقس ترصعت بجمانِ
وأرى الصحارى ذا الزمان حزينةً
يا ليت شعري هل يعود زماني
يا دار أين الناس حُلُماً ما أرى
وكأنني يوماً فقدتُ جناني
أمسيتُ مثل العود من كثر الجوى
وأعيش في رسمٍ بلا أركانِ
مَنْ يُبكِ عيني في لقاء أحبتي
إني قتيل البعد والحِرمانِ
عينُ الأحبة لا تكون بخيلةً
وتجود في الأفراحِ كالأحزانِ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق