قربُ الأحبةِ للأحبابِ جناتُ
وبعدهم عنهمُ نارٌ وويلاتُ
ووصلهمْ لقلوبِ المغرمينَ بهمْ
طبُّ وقد أثخنتْ فيها الجراحاتُ
يامالكي في الهوى حسبُ الفؤادِ نوىُ
حتَّامَ منهُ الجوى والوِجْدُ يقتاتُ
مُؤرَّقُ الجفنِ مذْ كانَ الجفاءُ لهُ
صادٍ وكم حولهُ تهمي السحاباتُ
ذو مهجةٍ منذُ كانَ الصَّدُّ قد صَدِئَتْ
وحسبهُ من لماكِ العذبِ رشْفاتُ
حوراءُ لا تقتليني واذكري زمناً
كانتْ تُزَيِّنُهُ منَّا اللقاءاتُ
هناكَ حيثُ هوانا موردٌ عسلٌٍ
وحبُّنا يا ذُرى الأحلامِِ روضاتُ
ونحنُ طيرانِ نشدو فوقَ أيكتهِ
لنا هنالكَ ٌ أنغامٌ شَجِيَّاتُ
ُ
إنْ تسعفيني بوصلٍ منكِ فاتنتي
فذاكَ يا منيتي للنفسِ غاياتُ
وإنْ ضننتِ صبرتُ نعمَ مصطبرٌ
إذا أَلمتْ بهِ يوماً ملماتُ
لَئنْ أمتْ عاشقاً للهِ درُّ أبي
وخالدونَ همُ بالعشقِ مَنْ ماتوا
النابغة السقياني/اليمن
وبعدهم عنهمُ نارٌ وويلاتُ
ووصلهمْ لقلوبِ المغرمينَ بهمْ
طبُّ وقد أثخنتْ فيها الجراحاتُ
يامالكي في الهوى حسبُ الفؤادِ نوىُ
حتَّامَ منهُ الجوى والوِجْدُ يقتاتُ
مُؤرَّقُ الجفنِ مذْ كانَ الجفاءُ لهُ
صادٍ وكم حولهُ تهمي السحاباتُ
ذو مهجةٍ منذُ كانَ الصَّدُّ قد صَدِئَتْ
وحسبهُ من لماكِ العذبِ رشْفاتُ
حوراءُ لا تقتليني واذكري زمناً
كانتْ تُزَيِّنُهُ منَّا اللقاءاتُ
هناكَ حيثُ هوانا موردٌ عسلٌٍ
وحبُّنا يا ذُرى الأحلامِِ روضاتُ
ونحنُ طيرانِ نشدو فوقَ أيكتهِ
لنا هنالكَ ٌ أنغامٌ شَجِيَّاتُ
ُ
إنْ تسعفيني بوصلٍ منكِ فاتنتي
فذاكَ يا منيتي للنفسِ غاياتُ
وإنْ ضننتِ صبرتُ نعمَ مصطبرٌ
إذا أَلمتْ بهِ يوماً ملماتُ
لَئنْ أمتْ عاشقاً للهِ درُّ أبي
وخالدونَ همُ بالعشقِ مَنْ ماتوا
النابغة السقياني/اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق