الخميس، 6 سبتمبر 2018

الحل في طوق النجاة بقلم الشاعر /طالب الفريجي




الحلُ في طوق النجاة
*******************
لمّا بدتْ مثْلَ المهاةِ
وتسارعتْ كالعادياتِ
*
قلبي أحسَّ بطعْنةِ
نجْلاءِ تودي للمماتِ
*
ما بينَ موتتيَ الّتي
أمستْ كطوقٍ للنجاةِ
*
وقفتْ وكانَ وقوفُها
سيمرُّ عبْرَ النّائباتِ
*
والقلبُ زادَ أنينُهُ
لمّا رأى فعْلَ الجناةِ
*
فلقدْ أتتْهُ تسومُهُ
بينَ المذلّةِ والفواتِ
*
هيهاتَ يحنيَ رأْسَهُ
مولودُ منْ صلْبِ الأباةِ
*
عادتْ إليهِ بزيفها..
نفْسُ الوجوهِ الكالحاتِ
*
جاءتْ تجرُّ شنارها
عينُ البطونِ الجائعاتِ
*
لا ترتوي وشرابُها
منْ ماءِ دَجْلةَ والفراتِ
*
هيَ لنْ تفيئَ لرشدِها
أوْ تقْتفي أثر البُناةِ
*
والحلُّ يصدحُ عالياً
بيدِ الجموعِ الْغاضباتِ


مغرورة بقلم الشاعر / مثنى يوسف الرحال



مغــرورةٌ ...
______________________ 
مغرورةٌ بالحُسنِ تَحسبُ نفسها 
ليلـى زمانــي أو زُليخـة يوسُفِ 
** 
ونسَت بأنِّي يوسفٌ في حُسنـهِ 
قلبي طهورٌ مِثـل ذاكَ المُصحَفِ 
** 
في المهدِ عاثـت فـوقهُ كغزالـةٍ 
لعِبت وغنَّت من بدائـعِهِ الصَّفِي 
** 
كانــت تُحَلِّـــقُ كالحَمــامِ وتارةً 
تغفو بِحُضني كالصغِير المُرهَفِ 
** 
وإذا صَحَت طابَ اللِقا حتى إذا 
بلغت نِصابَ الحُبِّ قال لها قِفِي 
** 
كُنَّا نُجالــسُ بالصِّــبا ضحكــاتنا 
صُبحاً،ونشدو بالمساءِ ونحتفِي 
** 
كُنَّا نَهِيـمُ مـع النَّسـيــمِ إذا أتَـى 
كُنَّا نُسافـر في الغيـومِ ونختَفِي 
** 
كُنَّا ..وكَـانَت في المحبةِ قبلتي 
لا شيئ يمنع من أمـورِ تصوُفِي 
** 
غابت زماناً عـن سمـاءِ مدينتي 
وأتت تُراود كالشــموعِ وتنطفِي 
** 
مِن فوقِ غطوتِهـا يفـوحُ ربيعهـا 
عِطـراً،فريــداً للأنوثــةِ تصطفِي 
** 
في صدرِها التُّفاحُ طاب جِناؤهُ 
أنعِــم بفاكهـةَ الرَّبيــــعِ المُشرِفِ 
** 
في خدّهـا خـالٌ يُزيــنُ وجههــا 
وبِخصرهـا سحـرٌ يُهيـج أحرُفي 
** 
مغرورةٌ بالحُسنِ أعـرِفُ طبعهـا 
لَكِنَّ قلبـي لم يـــزل مثلـي وَفِي 
** 
قالت: بِغُنّجٍ من تكونُ وهل لنا؟ 
شيـئٌ لنعــرِفَ ما تُريــد ونكتَفِي 
** 
فأجبــتها وبداخلــي شوقٌ لهـــا
غنِّي لنا هذي القصيدة واعزفي
** 
قالت: عرفتُكَ مُذ مررتَ بجانبي 
وأنــا يقينــاً قـد أســأتُ تصرُفي 
** 
مغرورةٌ بالحُســن تـُدركُ ذنبهــا 
فاغفر لِذنبــي إن قبِلـتَ تأسُفِي 
** 
يا أنتِ مهـلاً قد غفـرتُ وأبتغي 
وصلَّاً فديتك بالحيـاةِ وأعطِفِي 
** 
______________________ 

الحب الكفاف بقلم الشاعر / بشير عبد الماجد بشير



الحُبُّ الكَفَاف
****
جَفّ نَبْعُ الشِّعْـرِ من بعد التَّجافي
وأبَـتْ  تَنْسابُ  كالسِّحْر القَوافي

والمَعاني  أنـْكَرتْ  تلك  المَرافِي
والحروفُ  الخُضْرُ ماعادت تُوافي

هَـيمَنَ  الجَـدْبُ على كلِّ الضِّفافِ
وسحابُ الصَّيـفِ تحدوهُ السَّوافي

أيْقَظَ    اليَأسَ    وغَنَّى   للجَفافَ
والـفَـراشاتُ  تَهاوتْ  في المَنافي

يا  حبيبَ العُمْرِ يا عَذْبَ التَّصافي
أدْرِك    الشِّعْـرَ وجَنِّـبْـهُ   الفَيافي

ثُـمَّ    أَدْركْني   وبَـشِّـرْ  بالقِطافِ
لستُ أرْضَى منكَ بالحُــبِّ الكَفافِ

أنتَ رَوضٌ فيهِ قد طَابَ ارْتِـشافي
ونَمَا   في   ظِلِّهِ  ريـشُ  الخَوافي

ثمَّ     حَـلَّقتُ     حَـفِيَّاً     بِطَوافي
فلماذا   يَخْـتـمُ   الصَّـدُّ   مَـطَافي  ؟؟.

***

مائدة الحروف بقلم الشاعر / محمد علي الشعار


مائدةُ الحروف

وفدتَ اليومَ يا أهلاً و سهلاَ
وضيفُ الشعرِ إنسانٌ حبيبُ 
تُفاهكُكَ الغصونُ والآماني
وطعمُ اللوزِ يمزجُه الزبيبُ
سأبحرُ فوقَ سُنبلتي قُروناً 
ليُخلقَ من بوارجِها الغروبُ 
هو الحُبُّ الذي بالحرْفِ يسمو 
وباقي العُمْرِ من عُمْري هُروبُ  
أنا في الشعرِ ثلجٌ فوق نارٍ
وروحي في أصابعه دروبُ 
تقول غداً ستصْقُلني المرايا
وما إنْ بُرعُماً تبدو ... تذوبُ  
وما رُوِيتْ محابرُ من يراعي
ولا عن عشقِها أبداً تتوبُ 
قصيدةُ ليلِك السهرانِ ولهى
لها من بدرك الصاحي نصيبُ 
تَبَخْتَرُ كلَّ حُسْنٍ في دلالٍ 
تُشَنُّ على مباسِمها حروبُ 
ومن يُنكرْ لِخُضْر الجمْرِ غُصْناً 
على آهاتهِ الحرَّى كَذوبُ
ولولا أنَّني لليلِ نجوى 
لقِيلَ : بوجههِ الصافي نُدُوبُ .




ثورة صمت بقلم الشاعرة / زهور محمد



ثورة صمت 
زوبعة في قعر فنجان 
على غرة صباح اخضر 
ثورة من القول 
من تحت وسادتي 
أخترق عطرك مسمعي 
نما الورد 
تغلغل الحديث بطياته 
حديث ألهمني 
بطرق باب خلوته 
لأشاركه حديث الروح 
الولهى 
لأضع على جبين 
مبسمه همس 
عصفور محرر 
سمعت صوته 
على الحدود ألامنطقية 
يحاصرني شوقه  
من كل جانب 
أخترع حضورا 
بطعم العناق 
لأنهي صبر 
الحواجز المرسومة 
 احتضارناري 
وهمس لجوء 
أسابق أمواج 
الكلمات المترفة 
لعينيه 
على أجنحة الريح 
اطلق عنان روحي 
أختصر المسافات 
المتقلبة 
على جمرة أشواقي 
بين طيف أسرج 
صهوة الكلمات 
لعينيه 
هاأنذا والليل 
بانتظارة 
وعلى وسادة الأمنيات 
أضع رأسي 
متى يغشانا النعاس 
نتقابل بالحلم 
ربما يمطر 
حنينه في مرابع 
الأحاسيس 
ليحيي بساتين اللقاء

الصمت الصارخ بقلم الشاعر / محمد ماجد دحلان


قصيدة  ((( الصمت الصارخ !!!!!! )))

يُشعل سيجارته السابعة
               بعد السابعة 
الوقت   كليلٍ  مثقلٍ  
    يسير   ببطء  
  تائهآ  ...
 يجوب  ميناء  الوجدان 
      لا يعرف   أين  يتوقف  
   واين   يحط     .....
مذاق   القهوة    
   كمذاق   الحروف  
     في   بستان   الشوق 
 تهز   اعماقه    بعنف 
  تشده  إلى   حيث 
        حالة   عصف عشقي 
 وما  هو   بهاربٍ 
  ترتجف   اطرافه 
      كما   تتململ   انامله 
    على   وجه  الاوراق المتناثرة حوله 
  يتردد   قليلآ 
     يلامس شعيرات   
           تنتصب باعلى  رأسه 
  يلامس شاربه  
      وكأنه يدلل لغته 
            في   قزحية عبقية 
شاهدة   على  اللحظة 
يحدق  ميناءآ 
     يمارس  هوايته  
 على   معصم  يده 
   يبحث عن ذاك الصامت الصارخ 
   يمتشقه  ....
 يُجري حوارآ  هامسآ  معه 
 يبدأ باستدراج الصور 
   التي    تلاحقه 
   وتعبث   في   دواخله 
 خطواتها  التي  انطقت البحر 
    سرها  الذي تركته 
          على   شفاه  النهر 
 الوعد  الذي  سيلازمه ابد الدهر 
  النقش الذي  سيخلد اسمها 
           على   كف  الصخر 
 عمرها  الذي  زاد عمره عُمر 
 نظرتها قبل  خلودها 
        لوسادة   آلامها 
   حرفها الذي انهكته  احزانها 
  الدمعة  التي  حركت بركانها 
وفي غمرةٍ من جنون 
 يداهمه  السكون 
    صغيرة اخرى تشتعل 
   بين   اصابعه 
  رشفة تتراقص  على شفتيه 
    المذاق  مختلف  
 يتسائل  بينه وبينه 
  اهو ذاك  الدخان  المتصاعد 
     سيحمل  رسائله ؟!
ام  ان  هناك  موعدآ 
   سيتجدد  في  محرابها ؟!
 لم يغلق باب قصيدته 
  كما لم يغلق مشرعات قلبه 
امر غريب صلبه على قدميه 
   سار  مهرولآ
     إلى  حيث اللا مكان 
    لا يعترف  بالزمان 
  تأكل  خطواته  الاسفلت 
      يخرج  من عباءة الصمت 
  وسمع تساؤلآ  تعزفه 
           موسيقى  صوت 
   اجئت   ؟!
  اوصلت  ؟! 
 ما بالك شفتاي ما قبلت ؟!
  اعليك  هنت ؟!  
ام  ان  قصائدك  اخجلت ؟!
حبيبي  ...
 انا  فيكَ 
 ومن اجلك  تحررت  !!!!!!


06.09.2018
09.20 صباحآ

زمان سعاد بقلم الشاعر /كاظم الخطيب



[زمان سعاد ]

سأعلنُ بعد حينٍ انسحابي 
وأغلق ُدون كلّ الحبِّ بابي 

اذا ما اشتقت ُأفتح ُذكرياتي 
لأقرأ ما تيسّر َمن كتابي 

اُرمّمُ ما تدمّرَ من حياتي 
وهل يُجدي البناءُ على الخرابِ

فقد أتعبْت ُقلبي صارَ يشكو 
وما حِمْلٌ لديهِ لذا التصابي 

يسائلني أما تنوي اعتزالاً؟ 
فأخجلُ ما يكون لَهُ جوابي 

ليكسرَ خاطري فَبِهِ جراحٌ
ويبكي حين يعلم بأنتحابي 

يعاتبني كأنّي ذو قرار ٍ
متى جاءَ القرارُ من العتابِ

لهُ حقٌ فداهَمهُ مشيبٌ
وهل حُبّ المشيبِ كما الشبابِ

 مضى عهدٌ اذا مرّتْ سعادٌ 
لها مسكٌ قبيل الاقترابِ

تدورُ الارضُ لو دارتْ بِخَصْرٍ 
وترتبكُ الجبالُ على الهضابِ 

اذا تمشي سعادُ على ترابٍ 
نرى دُرراً مشتْ فوق الترابِ 

كأنَّ النهدَ يرقصُ دون عزفٍ 
فتسكرنا نكادُ بلا شرابِ 

وانْ ترمقْ بطرف العين شخصاً 
ستلق العقل منهُ بلا صوابِ 

وانْ نطقتْ سعادُ بأيّ قولٍ 
فَأبلغُ ما تقولُ من الخطابِ

لنا عُذرٌ لتنسينا  صلاةً 
فمنها نرتجي  كل الثوابِ 

اذا شاءتْ سعادُ نصوم ُ عمراً
عسى الافطارُ يأتي بالرضابِ

فما خُلِقَ الجمالُ لكي يغطّى 
ولا عينٌ ترى غير النقابِ 

متى عاب الجمالُ مديحَ خُلْقٍ 
رايتُُ العيبَ في مدح المُعابِ 

قريباً أرفعُ الاعلامَ بيضاً 
ولكنْ للصعود  على القبابِ 

وما قصدي أنا  استجداء ودٍّ 
من الدنيا التي قصدتْ عذابي 

لها حُلُمٌ تشاهدني  صريعاً 
تحنّي أرضها  بشذى  خضابي  

لها حلمٌ لتاخذني  أسيراً 
مطيعاً أمرَ عاهرة الجَنابِ 

وتحسَبُ لو نزلتُ بغير سيفٍ 
وانْ أمستْ يدايَ بلا حرابِ 

ألا فالحربُ مَبلغُها قدومٌ 
وما بُلغتْ بأكمال  النِصابِ 

أنا النجماتُ تدعوني  جليساً 
فما قدر الذي  تحت  السحابِ

وقفنا عند هيكله وفودا بقلم الشاعر / عبد السلام كنعان



وقـفْـنـا عــنـدَ هـيـكَلِهِ وُفُــوْدا
                         و قــد هــمّ الـصّباحُ بـهِ ورودا

وجــدنـا ربّـــةَ الـيـنْـبوعِ فـيـهِ
                         تُـريـقُ عـلـى جـوانِبِهِ الـنّشيدا

تُـريقُ الصُّبحَ مُزْدانَ الحَوَاشيْ
                         و تـنسُجُ مـن حـواشيْهِ البُرُوْدا

تَسُـوقُ الـغـادياتِ إلــى مَــدَاْهُ
                         و تـبسُطُ فـوقَهُ الـظِّلَّ المديدا

دخـلْـنـا ذاهـلـينَ و كــلُّ قـلـبٍ
                         يُـؤمِّـلُ أنْ يـعـودَ و لـنْ يـعوْدا

            *             *

و فـاضَ القلْبُ عنْ وجدٍ قديمٍ
                        تَـغـلْـغـلَ فـــي ثـنـاْيـاْهُ بـعـيْـدا

تـلأْلأَ فـي الـدُّجى زمـناً طويلاً
                         و ظلَّ على المدى نجماً شريدا

تـبـاشيرُ الـصّـباحِ بـدتْ لـعيني
                         و  لـمْ أُدرِكْ  بها الصُّبْحَ الْوَلِيْدا

و لـمّا هِـمْتُ فـيْ الآفـاقِ فـرداً
                         وجـدْتُ سَنَاْهُ في قلْبيْ  فريدا

و حينَ بدَتْ لهُ الشُّطآنُ ظمْأى
                         تَـجَلَّىْ عـاشِقَاً و مَضَىْ وحيدا

تغريدة الشادي بقلم الشاعر / رمزي حسن الناصر



تغريدة الشادي ...

البحر الكامل .....

تغريدة الشادي وصوت وداده 

حارت على جفن النمير الظامي 

واجتاح في وصف النهار بمحتف

قاض يقضّ وساوس الأوهام 

تجريه أيّامي فيشعرني بها

ليل يحنّ عليّ بالإلهام

هفّت خصال كنت ملهمتي بها 

وجمال روض موطن الإقدام

هيفاء لاتبدي النّديم ولاتشي

روح الوفاء عسى تميط حطامي 

يافرحة الأحداق مامن لهفة 

لظماء وردك أو نعيم مقامي

ودّ الذي واليت نفح وصاله 

وسهرت أنظر طيفه المترامي

فهو النّدى الغافي لصادح فرحتي

ورؤاك بحر الشوق والأحلام

وعبير أوراق يهدهد أحبري

كي لاتصوم بثغرها أقلامي

كنت الطبيب للوعة نوٰاحة 

وشفاء سقم مثخن الألآم

يافرقد الأكوان هلّي واعزفي 

من فيض صبوٍ فاتن الأنغام

            

جاء النسيم بقلم الشاعر / عبد الرزاق الرواشدة



جاء النسيم رقيقا ما به قنطُ
لمَّا نهضتُ علا في الصدر يشترِطُ

إني سألتُ عليها كلَّ واصِلتي 
أنت الذي طاب للأشواقِ ترتبِطُ

أهديتُ عطري إلى من جاء يحمِلُني 
بين العيون وحُبِّي ما له شَطَطُ

منها دُعيتُ بديعُ الحرف قي قلمي
ما غاب عني ولا في اللحن مُختلَطُ

مالي عليها مُلامٌ إن تغرَّدها 
شدو الحنانِ أراح القلبَ يغتبِطُ

فيه الوفاءُ على صدقٍ يُشرِّبُه
ما كان يوما مُريبا مثلَ من هبطوا

ألقيتُ فيها نديا من مواكِبه
كي لا أكونَ شريكا من لها الغَلَطُ

ذاك المُنيفُ تعالى في مشارفها 
كيف المُنيرُ سماء الليل يُلتقطُ
---------------------------- 

حوار القلم بقلم الشاعر / د. عماد اسعد



حوارُ القلم

تحرِّكُنِي أناملكَ
متوجِّسه!
أنقلُ صمتكَ
أشيدُ البيوتَ
وما لي سكنٌ بها
وأحبو!
---------
أجوسُ الحُروفَ
بمدادكَ وأغفو!
ألوِّنُ الصفحاتِ
بالأحمرِ والاسودِ
والازرق!
--------
طيفكَ أخاديدٌ
حُروفُكَ المتاهاتُ
الأخضرُ يزهرُ
في الإستقامة
لا أنحني!
--------
أنا القائمُ
وذهنكَ المُلتَوي
نون ٌوالقلمُ
وما تسطرون
----------
إنَّكَ الوهمُ
وأنا الحقيقهُ
متكلِّمٌ أنا
أسمعُ وأصَغي
وأرى!!!!!
وحبركَ الشاهد.
------

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

يامن جفوت بقلم الشاعر / سعد محمود الجنابي



= = = = يا من جفوتَ = = = =

يا من جفوت وما دريتَ بما جرى         
وتركتَ أقدامي تعودُ القهقرى

أفلا عـلمتَ بأن مَنْ تـيَّـمتَهُ                 
ألهبتَ ناراً في حشاهُ تَسَعَّـرا

ما إنَ أحلْتَ الطرفَ نحوَ عيونِهِ           
حتى إلى قعرِ الغرامِ تحدَّرا

فارفق بعيني إنها ولهى بِكم              
وامنن بطيفٍ حين يسعفها الكرى

راقبتُ قلبي حينَ أبعدَ ركبُكم                 
عن عينِهِ في الصبحِ كيف تفطرا

لم ألقَهُ وسط الحشا بِمكانه                    
هل فرَّ من سجنٍ وخلفكم جرى

ولقد حفظتُ العهدَ فيكَ كما ترى             
والقلبُ كان مطاوعاً متصبرا

حتى علمتُ بأنمم قلبيَ خاسرٌ               
في بيعه لغرامه أو في الشرا

مِنْ أيِّ شيءٍ صيغَ قلبُكَ يا تُرى             
صخراً أمْ اللحمُ الرقيقُ تصخرا

بأجمِّ مِنْ دمعِ المفارقِ خِـلَّـهُ                  
يومَ الفراقِ على الحبيبِ فلا ترى



قلبي لغيرك ماوجف بقلم الشاعر / د.عبد السلام حمد


قلبي  لغيرك ما وجف

قلبي لغيرك ما وجف
وبغير اسمك ما هتف

أنت الوحيدة منيتي
كنت المنى والمنعطف

قد كنت قبل لقائنا
ذئبا وشبه المنحرف

همي الحسان وصيدها
ألهو بهن وللأسف

والراح من حان اللمى
والميجنا وأبو الزلف

كم غادة لوعتها
والطرف منها كم ذرف

أمضيت عمري كله
أحيا الحياة بلا هدف

سهر وسكر فاضح
بل كل ذنب أقترف

لا تسأليني مطلقا
ماذا أقول وأعترف؟

حتى التقينا فجأة
من حينها دربي اختلف

أدركت أن حياتنا
لا شئ فيها قد عرف

والمغريات جميعها
قرف ينام على قرف

فلم الصدود حبيبتي
ولم التجني والصلف

ما عدت ذياك الفتى
دربي استقام كما الألف

إني لأقسم بالهوى
قد بت شخصا مختلف

ما زال يجهل مالهوى
من يائه حتى الألف

عيناك أمست جنتي
فيها المباهج والترف

فبنيت فيها معبدي
وعلى الشفاه المعتكف

حتى مكان لقائنا
دوما إليه أختلف

إني بحبك مدنف
وبخالك الزنجي كلف

عذرا مليكة خافقي
في الصيد إني محترف

دنياي لا معنى لها
إن لم أصدك أياخشف




اسألك الرحيلا بقلم الشاعرة / وفاء فواز



أسألك الرحيلا ..
كشمس غروب تحمل أشواقاً
مكتظة بالحنين
كشغب صباح يبعثر الألوان 
ليقهر الشمس
ماعاد قدرك فوق جبيني 
مكتوب
وكأنني ماكنت أنتظرك
من قبل الميلاد بأالف عام
لم تعد قادراً أن تقيم
أو أن تجتاز أنهار عيوني
لم تعد قادراً على بعثرتي
ولملمتي من جديد
على وقع جنونك
قد ملأت القصيد وجعاً
أسألك الرحيلا ..
هذا الصباح لن أمارس 
هذياني المعهود
وأصبّ فنجان قهوة لي
وفنجان قهوة لك
وأراقب شرود عينيك
ماعاد يلفّني الانتظار
على أرصفة الشوق
لألقاك وطناً
أسألك الرحيلا ..
لم تكن ذراعك القوية 
التي تشبثت بها
إلا سراباً
ولم يكن صدرك الحاني 
إلا وهماً
ولم تكن مظلة شتائك 
إلا أجنحة فراشات 
ومابيادر الليمون وقرى الياسمين 
وعطر المطر 
إلا ندفة ثلج سقطت من السماء
على أرض مبللة 
أيها المصلوب في عمقي كاالقضاء
وفي قلبي كاالقدر
لم تعد قادراً أن توقظ بي
دلع النوارس
وغناء الشجر 
بالله عليك 
أسألك الرحيلا ..............!!!!!!!!!!!!!


هب للحظي بقلم الشاعر/ ناظم الفضلي



هب للحظي ..
****
لاتذرني قُبلَةً بينَ الشفاهْ
خوفَ انْي من نوى العشق اضيع

لاتكلني لشقيات العيون
بيد ان تنظره يرمى صريعْ 

لاتذرني نحر شوقٍ قد رماهْ
سهم هجر فبدا النحر قطيعْ

عش بقربي انك النبض الاصيل
لشغاف القلب والحب الرفيعْ

هب لِلَحظي من سنا العشق بما
يملؤُ الناظرَ من زهر الربيعْ

ليت شعري ايُّ وقعٍ لنداك
ينعش الانفاس في الليل الهزيعْ
----


هنادي بقلم الشاعر / حمدي الكحلوت



هنادي:          حمدي الكحلوت

غيدٌ على لحيا الغدير غوادِ
شبَه البدورِ وشمسهنَّ هنادي

الخدُّ لونُ الزعفران وضوْعه
والعين كالفيروز ، عِشقُ أبادي

طوّفتُ في كلّ البلاد فلم أجد
في حسنها بحواضرٍ وبوادي

طلعت على قلبٍ رهيفٍ حالهُ
ما كان يوماً في الغرام حيادي

فاهتزَّ كالظمآنِ يطلب ماءَها
أسلمتُ للمشغوفِ حبلَ قيادي
           
وضَعت على الينبوع ثغرَ ثِمادِها
وأتت لتلثمَ فيهِ ثغرَ ثِمادي

قالت: مريئاً، يا غريب ديارنا
قلنا: وأيضاً للغرامِ صوادِ

قالت: يدي وعيوننا، كلتيهما!
قلنا: أجل، قبل العيونِ أيادي

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...