لديَّ رغبةٌ
لديَّ رغبةٌ في الضحكِ ببكاءٍ شديد
على ضفافِ الضوءِ أذرفُ دمعي
أنشغالُكَ عني يقتُلُني
الشمسُ أخبرتني أنني ما زلتُ بعينيها
طفلةً شقيةً
سحابُ الشتاءِ على شفاهِ نبضي قال..
أنني امرأةٌ يغارُ من بريقها القمر
الورود تهامسني وترسمني ناراً ثائرةً ..
مع مغازلةِ قلمي المهووسِ بكَ
أصابعي تراقصُ شرودَ أسطري عندما
خبئتُكَ في مداخلِ ومخارجِ قصيدتي
وصراخُ أناملي تتزاحمُ أمواجهُ
سنابلُ نبضاتي ابتساماتٌ تتنفسُ موسيقاكَ
شرفاتُ السماء تلملمُ أشواقنا بعينينِ
عاشقتين
وحُلُمي الورديُ المتيمُ بكَ لديهِ رغبةٌ في
الضحكِ ببكاءٍ شديد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق