(شحارير المرافي)
خذيني يا شحارير المرافي
إلى شحرورةٍ سكنت شغافي
وطيري بي إلى يسرى سريعاً
مرفرفةً بأجنحةٍ خِفافِ
سأنثر للمليكة ورد شِعري
بحبٍّ من عميق القلب وافِ
أنا الخال الودود لبنت أختي
وبالتقصير قدّمتُ اعترافي
عروسٌ تخجل الأقمار منها
وتذهل من محاسنها القوافي
ومهما قلتُ فيها من قصيدٍ
فذلك في المليكة غير كافِ
لذا أخرتُ عنها تهنئاتي
وخانتني دموعي من خلافِ
فيا حور القصائد شاركيني
بتبريكي وسعدي واحتفافي
وحُفّيها بأجمل تهنئاتي
على العيد المبارك والزفافِ
وقولي:( بارك المولى ليسرى
وتوّجها بتيجان العوافي)
وغني للجميلةِ ياحروفي
كأمثال الحمائم باصطفافِ
ومن شر الحواسد عوِّذيها
بربِّ الكون علَّام الخوافي
وقولي:(يافتاة العَودِ ميسي
فما أبهاكِ في روض العفافِ)
(أدام اللهُ عمركما رياضاً
من الأفراح دانية القطافِ)
(أديما طاعةً لله شكراً
على النعماء ظاهرها وخافي)
(وكونا في الحياة كمثلٍ غصنٍ
يسامرهُ النسيم على الضفافِ)
(ودوما في السرور كمثل سَمنٍ
على عسلٍ من الأزهار صافِ)
(أدام اللهُ عيشَكما بخيرٍ
وتوفيقٍ وودٍّ وائتلافِ)
كلمات/صقر حزام صالح فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق