هنادي: حمدي الكحلوت
غيدٌ على لحيا الغدير غوادِ
شبَه البدورِ وشمسهنَّ هنادي
الخدُّ لونُ الزعفران وضوْعه
والعين كالفيروز ، عِشقُ أبادي
طوّفتُ في كلّ البلاد فلم أجد
في حسنها بحواضرٍ وبوادي
طلعت على قلبٍ رهيفٍ حالهُ
ما كان يوماً في الغرام حيادي
فاهتزَّ كالظمآنِ يطلب ماءَها
أسلمتُ للمشغوفِ حبلَ قيادي
وضَعت على الينبوع ثغرَ ثِمادِها
وأتت لتلثمَ فيهِ ثغرَ ثِمادي
قالت: مريئاً، يا غريب ديارنا
قلنا: وأيضاً للغرامِ صوادِ
قالت: يدي وعيوننا، كلتيهما!
قلنا: أجل، قبل العيونِ أيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق